قصة تعيش فتاة مع عائلتها
المحتويات
تعيش فتاة مع عائلتها حياة طبيعية حياة مثل حياة اي عيلة بسيطة ومستور الحال تسكن الفتاة شروق مع أبوها وأمها وأخوها تحت سقفا واحد وكانوا سعداء في حياتهما
تبلغ شروق من العمر 23 عاما تدرس في الثالث الثانوي
حالتهم المادية لابأس بها والدها يعمل على باب الله ليس لديه وظيفة حيث يعمل في بيع البطاط المسلوق امام المدرسة
رفضت شروق بألزوج من الشاب واضافات ايضا انها تريد ان تختبر وتكمل تعليمها ولا تريد ان تحرم نفسها من التعليم في السن المبكر
وبعد نقاش ومجادلة اصر والدها ان يزوجها رغما عنها ولا حاجة لها بألدراسة واقنعها ان المرٲة لها الزواج في الاخير
وتجهزت شروق لذهاب الى بيت زوجها وهيا حزينه غير موافقة على هذا الزواج وصل العريس واخذ زوجته وذهب بها الى بيته
وعندما أختلى العريس بعروسته وطلب منها ان تقعد على سرير النوم رفضت شروق وبكت مثل الأطفال وطلبت من زوجها ينام في خارج الغرفة ويتركها وحدها
وفي الصباح استيقظ العريس وتناول فطورة ثم اخبر زوجته أنه سوف يذهب الى مشوار قريب ثم سيعود ولن يتأخر
خرج العريس وركب سيارته ومشي وبعد مرور ساعة وصل خبر بأن العريس تعرض لحاډث وماټ فورا
مرت ايام وشهور و بصعوبة طلعت شروق من الحالة النفسية الذي تعرضت لها بسبب ما حصل لزوجها الشاب وكانت تشعر بألندم بسبب رفضها لطلب زوجها
اكملت شروق من قضاء العدة المشروعة ثم عادات حالتها كما كانت سابقا وبعد ايام تقدم لها رجل غني وكألعادة اصر عليها والدها
وكانت معاملتهم معاها سيئة للغاية لقد كانوا يعاملونها مثل خادمة في المنزل وكانت صابره ومتحمله كل الٳهانات والشتم والمعاملة الۏحشة لم ترد لهما الأسأة وكانت تعاملهما بكل حب وأحترام وكان زوجها مختلفا عنهم تماما كان يعطيها كل الحب والحنان ويعاملها مثل طفلة ومن أجل ذلك كانت تصبر وتتحمل ولا تخبر زوجها بما يحصل لها من ٳهانات وقڈف الكلام المؤالم
كان الجميع غير موافق عليها تكون زوجة لأبنهم
كانوا يقولون لها انتي ليس من مستوانا ابدا وما عندك مستوى
اجابت لماذا انا لست من مستواكم
فقالت شقيقة زوجها اولا انتي من طبقة فقيرة و والدك يعمل في بيع البطاط المسلوق على ابواب المدارس وثانيا عمرك 23 سنة ومازلتي في المرحلة الثانوية يعني ما عندك مستوى اللي في عمرك لازم يكون قد تخرج من الجامعة وقامت بألضحك .
اجابت وهيا تجهش بالبكاء صحيح والدي يعمل بايع بطاط مسلوق على ابواب المدارس ولكن بأناكل من عرق جبينه وشقاه وتعبه وهذا ليس عيبا ولا حرام اما بمناسبة لماذا مازلت في المرحلة الثانوية في السن ال 23 عاما فأنا تعرضت لحاډثة وبقيت ثلاث سنوات طريحة الفراش لا استطيع الحركة وهذا هو السبب الذي جعلني أتأخر في الثانوي
لقد أوجعها كلماتهما فقامت بالبكاء ثم ذهبت الى غرفتها واغلقت على نفسها الباب وبدأت بالبكاء
وبعد ساعات عاد زوجها وقامت وأغسلت وجهها وتبسمت استقبلت زوجها وقدمت له العشاء وكأن لا شيئ حصلها وك العادة اكمل الزوج عشاءه وقبل يدين زوجته ودخل مع زوجته الى غرفتهما ..
وكانا الاخت والام ېحترقا من شدة اهتمامة الكبير لزوجته ...
فقاموا بوضع خطة يخلي الزوج يكره زوجته ويطلقها
وفي اليوم التالي أستيقظ الزوج وتناول
الفطور وذهب الى العمل
متابعة القراءة