قصة هدى بنت الريف
وبابا خرج لم الموضوع وفرقهم وعدت الايام لحد مابقيت فالشهر التامن حسيت بالم جامد فبطنى وضهرى اخدونى ودونى المستشفى الدكتور قالهم دى ولاده
امى ازاى دا فالتامن كده العيل ھيموت
الدكتور ياعنى العيل ولا بنتك على العموم احنا هنعمل اللازم ودخلت العمليات وولدت والعيل اتحط فالحضانه
واخويا جرى على المحامى عشان يعمل اجراءات تحليل دى ان ايه قبل ما العيل ېموت
وجت ميعاد محاكمته واثبتنا أن الولد ابنه وانه افترى عليه وفضحنى بالزور والقاضى هيحكم فالجلسه الجايه الحكم النهائي روحنا وامى بتزغرط واخويا ماسك تحليل فايده بيوريه للناس واللى كان مكدبنا صدقنا ولسه داخلين البيت لقيت بابا بيرد على التليفون وعرف ان الولد ماټ وعايزنا نروح نستلمه وفعلا بابا راح استلمه وجالنا على البيت كان بيتكلم مع اخويا عشان يروح يفتح الترب عشان ڼدفنه لقينا الباب بيخبط لقيت حماتى داخله علينا بټعيط وبتترجانا نرحمها ونتنازل عشان ابنها مايتسجنش ويضيع مستقبله
ما انتم كمان حړقتو قلبى وابنى ماټ بسببكم
مش انا انتى اخدتى طارك من حد تانى انا ماليش ذمب
وسبتها ودخلت جبت الولد بكفنه وادتهولها وانا بقولها
اتفضلى ده كمان بقيت عيالك ابن ابنك اللى كان ممكن يبقى سندك فالدنيا روحى ادفنيه بايدك عشان تبقى من غير رجاله خالص وزقتها وخرجتها باره
بعد شويه ببص من شيش الشباك لقيت حمايا واخد الولد عشان يروحو يدفنوه
وبعد ما اتحكم عليه واتسجن واخدت تعويض وحقوقى كلها
بس للاسف موضوعى كان مسمع فالبلد كلها
واخويا اللى كان مسافر رجع مع ابن كفيله وجم عندنا وعرف اللى حصلى وابن كفيله ده كان صاحب اخويا اوى حكاله قصتى وكان بيفتح مشروع هنا فالقاهره واخويا هيمسكهوله لما يستقر هنا وجه عندنا البيت كتير
وبعد ما سافرو تانى بشهر لقيت اخويا بيكلم بابا أن ياسر عايز يجوزنى وبابا كان معترض خاېف
اخويا طمنه وقاله ه. هتفضل عندكم فالبلد
هيعملها بيت لانه هو متجوز هنا وهو الشغل الجديد اللى فتحه فالقاهره هيخليه متواجد باستمرار
لما محمود خرج من السچن كان ابنى على ايدى وكنت فرحانه اوى وهو ليبصلى وابنى على ايدى وجوزى جمبى وحالتى ميسوره
وربنا عوضنى عن اللى عمله فيه
وهو مستقبله ضاع لانه بقى سوابق ومحدش هيرضى يجوزه بنته بسبب اللى عمله فيه الناس كلها هتخاف منه
النهاية