انت حياتي بقلم سارة مجدي
المحتويات
بإرهاق واضح وهزت راسها بنعم
اجلسها هلى السرير حين استمع لصوت طرقات على. الباب
ربت على شعرها وتحرك ليفتح الباب.
كانت بطه تنظر لاخيها الذى يبان على وجه الخۏف ... قالت
مالك يا سلطان انت كويس .
رحاب تعبانه اوووى يا بطه
بلهفه حقيقيه تحركت فى اتجاه الغرفه وهى تسأل
ليه مالها ايه الى حصل
فتحت الباب ودخلت سريعا وهى تقول
تنهدت رحاب بصوت عالى وقالت
تقريبا برد
فى معدتى ... متقلقيش
وقفت بطه سريعا وهى تقول
الف سلامه عليكى يا رورو ... هعملك نعناع وهتبقى زى الفل .
وبعد بعض الوقت كان كل شئ جاهز وفى استعداد لاستقبال الاستاذ يوسف
كانت سهير ووالدتها تجلس فى صاله بيت سلطان فى انتظار وصول العريس
كانت الست نوال فى حاله غريبه شعر بها سلطان فتقدم منها وجلس بجانبها وقال
ابتسمت وربتت على يده وهزت راسها بنعم
وحينها استمعوا لطرقات على الباب فوقف سلطان على قدميه وبلهجه امره قال لسهير
جوه ومتخرجيش غير لما أناديكى .
حاضر
وتحركت سريعا الى الداخل ومعها بطه
فتح سلطان الباب وابتسم فى وجه ضيفه ورحب به
الست سهير قالتلى على طلبك ... وعلشان كل حاجه تكون واضحه سهير من صغرها وهى متربيه معايا انا واختى وانا اخوها الكبير ... يعنى مجيتك ليا هنا دى الاصول يا استاذ يوسف
ابتسم يوسف بهدوئه المعهود وقال
انا عارف يا استاذ سلطان ومعنديش اى مشكله ... ومن حقها تختار الى اطلبها منه ... و انا معنديش مشكله والدليل انى هنا
قدمت الضيافه وعادت الى المطبخ مره اخرى
تكلم سلطان ويوسف عن كل شئ واتفقوا على كل ترتيبات الزواج.... وبعد ذلك طلب من رحاب احضار سهير
وعندما واففت على كل ما قيل تمت قراءه الفاتحه وترك تحديد موعد عقد القران لهم .
وكان الجميع يشعر بالسعاده وقفت رحاب تحضر المشروبات والحلوه و ذهبت معها بطه وفاجئه سمع الجميع صړاخ بطه بإسم رحاب
سجد سلطان شكر لله .. وارتفع صوت زغاريد بطه وسهير
كانت نظرات سلطان لرحاب . كلها عشق وحب ... أمان وراحه ... سعاده لا توصف
كان سلطان يشعر بكل السعاده فى العالم ... وكل الحب
ظلت صامته تنظر اليه ... ثم قالت بصوت عالى
ضحكوا عليك ... مصدق ان ليها حق ... مصدق ان ابوك يأكل حق اخته .... طيب يا ابن بطنى اسمع بقا اخر الكلام
لو مليم واحد خدته البت دى لا انت ابنى ولا اعرفك
ووقفت على قدميها ودخلت الى غرفتها واغلقت الباب بقوه اجفلت ذلك الجالس فى زهول
الفصل السادس والعشرون
ظل حسن جالس مكانه لم يتحرك ... ثم اخرج الهاتف من جيب الجاكيت .. واتصل ببطه
حسن عندى ليك خبر يجنن
ابتسم لعفويتها وقال
قولى .
هبقا عمتو يا حسن .
وقف على قدميه بسعاده و هو يقول
رحاب حامل ... الف مبروك انا جاى فورا
اغلق الهاتف ونظر الى غرفه امه
وعينيه كلها إصرار
وتحرك ووقف امام باب غرفتها ودون ان يطرق على الباب
فتحه ووقف امام امه وهو يقول
بصى يا امى انا اكيد مش عايز اغضبك بس حق ربنا مفيش فيه كلام .... ولا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق
وانا مش هقدر اغضب ربنا يا امى ... ورحاب هتاخد حقها .... بعد اذنك انا رايح اجيب مراتى من عند اخوها .
ظلت تنظر الى مكان وقفته الفارغ الان منه ثم وقفت على قدميها وتحركت باتجاء الدولاب .... فتحت الجانب الخاص بزوجها رحمه الله ..... واخرجت صندوق كبير كان زوجها يحتفظ به بالكل الأوراق المهمه ... واخرجت ورقه كبيره بها خطاب خاص الى ابنها لم تفتحه وخاڤت ان تعطيه لحسن .... ولكنها الآن تريد ان تعرف ما به هذا الخطاب .... فتحته وجلست على طرف السرير تقرأه بصوت عالى
حسن يا ابنى انا عارف انى جيت عليك كتير زى ما جيت على غيرك .... بس يا ابنى انا كنت بحبك وبخاف عليك وربى يشهد ... سامحنى يا ابنى ... سامحنى علشان تقدر تساعدنى ان غيرك كمان يسامحني
انا زمان ظلمت اختى وحرمتها من حقها .... جيت عليها كتير ... دور عليها يا ابنى ورجعلها حقها ... هتلاقى كل الورق فى الصندوق ده .... رجعلها حقها يا ابنى علشان عقاپ ربنا .... انا خاېف منه اوووى .... انا لو اقدر اروحلها كنت روحت ... بس انت ان شاء الله هتقدر .
وتانى يا ابنى ... سامحنى .
ابوك
بكت
متابعة القراءة