نبض قلبي لأجلك بقلم لولا
المحتويات
هول ما رآه وما فعله بها ...
ابتلع غصه تسد حلقه وقلبه يعتصر الما عليها وعلي حاله وعلي ما وصلوا اليه ولكنه رسم الجمود والبرود علي ملامحه حتي لا يفتضح امره مبررا لنفسه انها لازالت زوجته!!!
دارت الارض بها وفقدت توازنها وسقطت ارضا وسط الزجاج المتناثر مغشيا عليها !!!!
استمع عاصم لصوت بكاؤها المتزايد حتي استمع الي صوت زجاج منكسر اسرع الي المرحاض يدق الباب عليها بقلب مخلوع خوفا عليها ولكنها لاتجيبه...
سوااااااااااااااااررر
انتهي الفصل الثاني والثلاثون...
الفصل الثالث والثلاثين
بعد يومين
يديها مجروجه ومضمضة ولكن چرح قلبها اقوي واشد عمقا ولم ولن يضمد
تريد ان تبكي وتبكي ولكن حتي الدموع تعاندها ولم تعد تملك القدره علي البكاء
تريد ان تبكي غياب فلدات اكبادها تبكي قطعه من روحها حرمت منها قبل ان تراها
دمعه مجرد دمعه واحده اشفقت عليها وعلي حالها وانحدرت ببطء تلسع وجنتها ولكنها مسحتها سريعا واغمضت عينيها تدعي النوم عندما شعرت بوجوده معها في نفس المكان
كحالته منذ يومين بعدما دخل عليها المرحاض وهي ملقاه ارضا وسط الزجاج المهشم مغشيا عليها
وهو جالس علي المقعد بجانبها ينظر اليها بقلق منتظرا افاقتها
تلاقت نظراتهم لثواني ولكنها لم تستطع تحديد ماهيه نظراته نحوها كانت فارغه مبهمة
اشاحت بنظرتها عنه واولته ظهرها فهي مچروحه منه وبشده ولاتريد ان تراه
وتكرر نفس الشيء في اليوم التالي اما الاختلاف الوحيد الذي حدث اليوم انه جاء اليها في الصباح وليس ليلا مثل السابق فهو علي الاغلب جاء قبل ذهابه الي عمله
ظلت مغمضه العين تتصنع النوم حتي سمعت خطواته تبتعد وصوت الباب يفتخ ويغلق دليلا علي رحيله
اعتدلت في جلستها وهي تتطلع اليها بفضول وتتسال عن سر هذه الزياره الغير مرغوب فيها!!!
ناريمان بإبتسامه سمجه عامله ايه انهارده يا رب تكوني احسن
سوار باقتضاب الحمد الله
ناريمان متصنعه الطيبه انا والله زعلت اوي لما عرفت من عاصم انك اتعورتي في ايديك وكنت عاوزه اجيلك من ساعتها بس اول يوم كنتي نايمه طول والوقت
امبارح بقي تصنعت الخجل وهي تضيف بخبث
امبارح يعني كانت ډخلتنا انا وعاصم وبصراحه كنت تعبانه ومرهقه وعاصم كمان مسابنيش الا لما النهار طلع بالعافيه لما صعبت عليه ما انتي اكيد عارفاه وعارفه هو بيبقي عامل ازاي في المواضيع دي !!
قبضه قويه اعتصرت قلبها جعلتها غير قادره علي التقاط انفاسها ونيران الغيره تنهش روحها عندما تخيلتها في مع عاصم يبثها شوقه كما كان يفعل معها!!!
ابتلعت غصه قويه تسد حلقها وسيطرت علي مشاعرها راسمه البرود واللامبلاه علي ملامحها وهتفت باستفزاز انتي هتقوليلي علي عاصم
انا اكتر واحده عارفه عاصم بيبقي عامل ازاي في السرير والدليل اهو حتي شوفي
قالتها وهي تزيح شعرها علي جانب عنقها لتجعلها تري اثاره الواضحه علي طول عنقها!!!
تلونت ملامح ناريمان واحتقن وجهها بشده واضرمت النيران داخلها
ابتسمت سوار بانتصار واضافت بتهكم اللي مش قادره افهمه انتي ازاي قابله علي نفسك تكوني زوجه تانيه وازاي تقبلي علي كرامتك انك تترمي في رجل لسه فيه ريحه جسم مراته !!!!
هتفت ناريمان بغيظ الحال من بعضه
سوار بنفي وتاكيد انا مش زيك وعمري ما هكون زيك انا اطلقت بعد 15سنه جواز ومعايا اولاد علشان مقبلتش علي كرامتي اني اتخان وابقي زوجه تانيه رغم ان في ناس كتير بتقبل بده
ثم صمتت تتنفس بعمق وغص حلقها بالبكاء وهي تكمل حتي عاصم هسيبه علشان مقبلش ان واحده تانيه تشاركني فيه
ناريمان باستهجان انتي لسه مصدقه نفسك وبتقولي تشاركني فيه
عاصم خلاص نسيكي وانتي مش في حسباته خالص كل الحكايه انه عاوز ينتقم منك علي اللي عملتيه فيه وبس ولو اني شايفه ان احسن حل انه يطلقك ويصلح غلطته بصراحه مش عارفه ايه اللي عاجبه فيكي ومخاليه متمسك بيكي اوي كده
نظرت لها سوار بتركيز وسالتها بصراحه قد كده بتحبيه
اجابتها دون تفكير اكتر من نفسي
اكملت تسالها مره اخري وهو بيحبك زي ما انتي بتحبيه
اجابتها باصرار وتصميم حتي لو ما بيحبنيش هخاليه يحبني وما يشوفش غيري
ثم قالت بضعف تستعطفها بس ده مش هيحصل طول ما انتي قدامه علي قد ما بقي بيكرهك علي قد
ما عنينه بتبص لك بنظره عمري ما شوفته بيبصها لست قبلك
حتي بعد ما عرف انك خنتيه مش قادر يبعد عنك
علشان كده لازم تسيبوا بعض وتطلقوا علشانك وعلشانه وعلشان دي الفرصه الوحيده ليا
متابعة القراءة