غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل1
المحتويات
عندما شاهد سيارته معلنه وصوله ليتحرك الناس وجمال الي الخلف لينزل من السياره شابا في٢٩من عمره مرتديا بدلته السوداء كان ينظر الي الجميع باستهزاء وملامح الغرور والتكبر هي السائده ليتجه الي جده وفي طريقه طات الجميع رأسهم لينظر اليهم بسخريه واستهزاء شعر الجد بالغيظ من تعالي حفيده لكن هذا هو المعروف عن مالك الصعيدي
رمق مالك الغفير بنظرته الناريه ليبلع الغفير ريقه وينطق الشهاده في سره فهو يعرف ان مالك لا يرحم احد
ليتنهد بقوه ويتكلم ببرود المعتاد
مالك ايوه اني
حسن بنبره ڠضب وليه اكده
مالك بتنهيده يا جدي انته تعبان
حسن بنبره ڠضب جولتلك جبل اكده المجلس هيستمر يا مالك طول ما اني عايش هحل لناس مشاكلهم واساعدهم
مالك بنبره ساخره مجلس ايه الي يستمر يا جدي في حاجه اسمها نجطه ومركز يحلو الموضوع ملناش صالح بحد اما الناس هم مجرد اغبياء بس مش بيجوا الي لمصلحتهم بس حد منهم جدر تعبك
حسن بنبره ڠضب اجفل خشمك يا ولدي لازم تحترم الناس
ليصل اسر في الوقت المناسب قبل ان يتهور مالك
اسر بنبره هادئه جدي انته تعبان دلوجتي هنتكلم بعدين
نظر الجد الي مالك التي كانت عيناها تحولت الي لهب مشتعل فهو لا احد يقدر علي ان يرفع صوته عليه لكن هو جده
حسن ماشي هنتكلم بعدين
ليدلف الجد الي الداخل
اسر بنبره هادئه طول بالك
اما اسر اقترب من جمال وامسكه من لياقه عباءته
اسر بنبره ڠضب عجبك الي حصل
بسببك
جمال پخوف واللهي ما كنت اجصد حاجه
ليرميه اسر علي الارض ويخرج علبه مناديل معطره ويمسح يده
اسر بنبره غرور مش هوسخ يدي بواحد ذيك
خفض الجميل نظره لاسفل ولم يستطع احد ان ينطق امامه
رمق اسر الغفير بنظرته الحاده
اسر خدوه
ليجلس علي ركبتيه متوسل اياه
رفع حاجبه وتكلم بشموخه وكبرياءه المعتاد
اسر اني مبجبلش الغلط خدوه
ليسحب اثنان الغفير وهو ېصرخ ويستنجد بأحد لكن لا حياه لمن تنادي
ليسمع صوت شقاتها لينظر الي الاعلي ليجد النافذه تغلق بسرعه ليكور علي يده پغضب ويجز علي اسنانه پغضب اكبر
ليدلف الي الداخل مسرعا
اما هي كانت اغلقت النافذه والړعب كد نهش قلبها
وعلي الطريق السريع وقفت سياره كادت ان تدهس فتاه شابه
الفتاه بنبره ڠضب مش تفتح يا غبي
ليخرج من السيارة شاب وسيم لكن ملامحه كانت تعبر عن الجمود وعيناه به شراره
ادم بنبره حاده ان كنت اني غبي فا انتي كتله غباء
جنان بنبره ڠضب يعني غلطان وقليل الادب كمان
كور يده وجز علي اسنانه پغضب وغل
ادم لو مكنتيش حرمه كنت ضربتك علجه
متابعة القراءة