غرام الشياطين جزء الثاني من غرام الأسياد بقلم ايمان وائل من1:4
المحتويات
ايه علي الصبح
تتطلع اليه عمه برمقه غيظ وخيبه امل
شوقي هو دا كان الاتفاج بينا
وضع يده في جيبه وزفر بقوه ليضيق عينه وينظر الي السماء غير مبالي بعمه ليهدره باهمال ونبره ساخره
رائف انا متفجتش مع حد ولا جولت هتجوز ولا مش هتجوز
انتوا الي اتفاجتوا واني حياتي مش اتفاج
ضحك شوقي ساخرا وحياتك دلوجتي مش اتفاج ولا نسيت انك متجوز اخت الي جتل اخوك
رائف بنبره حاده دي حاجه ودي حاجه
لاحظ بدر لهجت ابنه وغضبه وضيقت عيناه كان يفكر في ارتكاب نصيبه ليتداخل منهي الصراع
بدر بنبره جديه خلاص يا شوجي مش وجته
شوقي بغيظ اومال وجته امته
تحرك الباب قليلا بعد ان اصتدم برأسها ليسمع رائف صوته ليتطلع ليجد مي واقفه خلفه محاوله ان لا تظهر لتتسع عيناه قليلا وزينت الابتسامه المزيفه وجهه
شوقي بنبره فرح اكده نبجا حبايب
ليقترب من رائف ويعانقه
شوقي بنبره معبره عن الفرح الف مبروك يا ولدي
كانت مي تتطلع من خلف الباب غير مباليه بقراره لتشق ابتسامته الخبثه مكانه علي وجهه
وتخرج من خلف الباب بعد ان عدلت حجابها واطلقت زغاريط الفرح بصوت عالي لتسند بيده اليمني علي الباب واليسري موضوعه علي وسطها
شوقي باستغراب وشماته الله يبارك فيكي
تتطلع اليها رائف وعيناها كانت تلمع بالشړ والغيره من واقفتها
رائف بنبره غيرة ادخلي حضري الفطار
مالت قليلا في وقفتها
مي بدلع _من عنيا
رائف بمكر تسلم عيونك
كانت اعين التحدي مشتعله ورسم الاثنان ابتسامتهم علي وجههم لتنتشر رائحه التحدي في المكان معلنه ان عبير الصراع قد بدأ
لتدير وجهها وتدلف غير مباليه كل ما يشغل عقلها هو اعلان الحړب
افاقت فاطمه بصعوبه ودموعها كانت تنزل بغزاره علي خدها انها ام وقلبها ېحترق علي ابنتها الوحيده
ليتطلع اليه فهد باستغراب الف سلامه عليكي ايه الي حصل
صړخت فاطمه بقوه وهي مڼهارة
فاطمه بنتي بنتي وديني لبنتي
فهد رفان مالها
قصت عليه فاطمه ما حصل وكان صوتها يأكد يتلاشي من بكاءها
ليخرج هاتفه من جيبه متصل بأسر ليجد الهاتف مغلق
لينهش القلق والخۏف قلبه علي اخيه التؤام
فهد بنبره قلق ووجه شاحب جيب العواجب سليمه يا رب وفي خاطرها بس لو اسر في حاجه كنت حسيت ربنا يستر
ليتطلع من النافذة ليجد جده يركب السيارة مع الغفير ليلتقط الجاكت وينزل بسرعه لتنهض فاطمه وهي مسنده علي الجدار لتستوقفه
فاطمه باڼهيار وديني لبنتي يا ولدي
وقف علي صوته
وصعد مرة اخري تستند عليه ويتواجه معا الي السياره
وفي مركز العنايه كانت رفان موضوعه علي السرير بل حول ولا قوه وعلي وجهها جهاز الاستنشاق ليخرج الطبيب المعالج
ليجد اسر امامه مباشرة وكانت دموعه تنزل بغزاره كان الراكضه هي اعز ما يملك فهي قطعه من قلبه
اسر بنبره قلق وړعب نهش قلبه علي صغيرته وعيون دابله عامله ايه دلوجتي
الطبيب المعالج احنا سحبنا الميه الي هي شربتها وخيطنا الخبطه الي في رأسها بس الخبطه شديده واثرت علي مركز الذاكرة وهي دلوقتي في العنايه تحت الملاحظه مش هنحكم علي الحاله الا بعد اما تفوق
اتسعت عيناه لوهله لكن هدره بفرح فهي حيه لم تمت
اسر بنبره فرح بس الحمد لله هي عايشه
الطبيب المعالج الحمد لله مفيش خطړ علي حياته عن اذنكم
تطلع تيمون الي اسر الذي سجد علي الارض يشكر ربه ليبتسم عندما رأي صديقه بخير
تيمون بنبره فرح الحمد لله اننا وصلنا في الوجت المناسب
لينهض اسر من علي الارض و ابتسامه لطيفه علي وجهه
اسر بنبره فرح الحمد لله انا هروح اصلي ركعتين شكر لله
اوقفه تيمون
تيمون استنه جي معاك
ذهب اسر مع تيمون الي جامع بجانب المستشفي ودلف الي المستشفي فهد وحسن وفاطمه
فهد بنبره قلق لو سمحتي في حاله جت عندكم اسمه رفان احمد الصعيدي
الممرضه ايوه يا فندم وجوز حضرته لسه خارج حالا
فاطمه بلهفه علي ابنتها وهي فين دلوجتي
الممرضه في العنايه
حسن بنبره خوف وحالته ايه يا بتي
الممرضه الحمد لله هي
متابعة القراءة