رفقا بقوارير بقلم ميادة مأمون
المحتويات
الفصل الأول
لما تبقي مولود بتاكل بمعلقة دهب و شايف كل اللي ادامك بينحني ليك و انت مجرد عيل لسة عمرك ماعداش العشر سنين
يبقي هتفكر تسأل نفسك هل ده صح و لا غلط
الناس بتحترم ابوي خوف منه و فلوسه عماله تزيد يوم بعد التاني رجالته بتلبي ليه اي طلب يطلبه منهم او حتى يلمح بس بيه..
بس و انا مالي انا عايش حياتي و سعيد بيها و انا شايف اكبر واحد في البلد ممكن عادي جدا ابوي يخليه يركع تحت رجلي انا و اخواتي.
في سرايتنا سراية نصار الديب اللي موجودة في كفر الديب.
بلد صغيرة في الصعيد الجواني و طبعا متسمية علي اسم جدي اللي كان كبير البلد دي.
نبدأ بقي حكايتنا
ابويا كان ليه صاحب تجريبا اد عمره و كان كل حاجة ودراعه اليمين في شغله الشمال طبعا.
صاحبه ده كان عايش ديما مع المطاريد في الجبل و تملي مابيجيش الكفر و يدخل السرايا غير بليل اسمه..
برغم ان هو و ابويا اصحاب بس ديما كنت بسمعهم پيتخانقو علي المال و عم عزوز تملي مش راضي بنصيبه
و في مره كانو قاعدين بليل في المندرة الكبيرة و انا كنت قاعد بره في الڤراندة الي بتطل على المندرة لكن المره دي كانت غير كل مره سمعت عم عزوز و هو بيقوله.
اشمعني انت اتجوزت و عيشت حياتك و خلفت بدل العيل أربعة و انا افضل طول عمري عايش وحيد بين حجارة الجبل
عم عزوز نبرة حسه اتغيرت للجد و صوته على فجاءه.
شوف انا بجول ايه و انت بتهزر ازاي
ابويا جعد على المجعد من وراه و تقريبا كده كان خلاص يطق منه.
هو انت جولت حاجة يا عزوز انت جاي تجر عليا و علي ولادي احمد ربك اني واخد الكلام هزار يا اخي.
عم عزوز انحني بجزعه و سند بدراعه على جدمه كأنه بيتحدي ابويا بالكلام.
ابويا ضحك بطريقة ساخرة و جاله.
و دي مين بجي اللي هترضي تتجوز من كبير مطاريد الجبل جولي يا اخوي.
فجاءة وجف من علي مجعده و قاله كلمه فجعت ابويا هو كمان من مجعده و نفضتني انا في مكاني.
دورلي علي بت من بنات البلد و لا اجولك هانروح بعيد ليه جوزني اخت مرتك فدوه.
لاه فدوه لستها صغيرة و عمر اختها ما هاتوافج
كلام ايه اللي بسمعه ده يا ناس بجي الحج نصار الديب بردك مرته هاتمشي كلامها عليه.
يلا يا راجل حط يدك في يد اخوك و اقرا معايا الفاتحة.
ابويا نفض يده من علي كتفه و بعد عنه
لاه لاه مش
ممكن البنته صغيرة عليك جوي يا عزوز دا انت عديت الاربعين و هي لستها بت الخمستاشر.
و هو ده عز الطلب يا نصار يا اخوي ياما بنات اصغر منها في الكفر اتجوزو رجال كبار
و انت تفضل عايش في الخير اهنه لوحدك يا تجوزني حسنة يا نفضها!
ابويا ڠضب و زعج بعلو صوته.
بتهددني اياك نفضها يا عزوز بس انت خابر انها ماعاتتفضش اكده.
عم عزوز ضحك تاني بطريقة مستفزة و لمح ليه بټهديد صريح.
خرج من عنده عم عزوز و ركب حصانه و رمح بيه و من وراه رجالته.
و فضلت واجف مكاني متابعه بعنيا و انا هاين عليا اطبج في زمارة رجبته و اطلع روحه في ايدي عشان ابعده عن فدوه.
دخلت لابوي جوه المندره لجيته ثاير و مش علي بعضه جولت اتكلم معاه و اشوفه ناوي علي ايه.
و اول ما دخلت ليه لقيته بصلي بأستغراب ساكت مستني لما انا اتكلم.
ابوي انت هاتجوز فدوه لعم عزوز صحيح
انتبه ابويا ليا پغضب و جري علي باب المندرة جفله و بصلي و جالي.
قاسم انت كنت بتتصنت عليا يا ولد
خۏفت من نظرة عينه رجعت خطوه لوري.
لاه ماحصلش انا كنت جاعد بره في الڤرانده و سمعتكم لما صوتكم علي.
ابويا جرب مني وقف ثابت شابك ايده ورى ظهره و قالي.
طب اجعد و جولي عايز تجول ايه.
جعدت قصاده و حاولت
متابعة القراءة