رفقا بقوارير بقلم ميادة مأمون

موقع أيام نيوز

عليه يومين
ايوة فاضل يومين
طب ايه رأيك تيجي نخرج شوية
نخرج انا و انت يعني
اه نخرج انا و انتي ايه عيب
لاء بس دي اول مره يعني تخرجني من ساعة ما جيت من الكفر
و هي فرحانه
مش يمكن زهقت من بعدك عني و نومك في اوضتك لوحدك و بحاول اصالحك
بجد يا قاسم طب هاتوديني فين
قطفت فرولاية من علي خدودها الحمرا
انا راجع النهارده بدري مخصوص عشانك هاخدك نتغدى بره و نشتري كل اللي نفسك فيه
انا نفسي اروح السينما أوي عمري ما روحتها
بس كده حاضر يا ستي يلا بقي اطلعي بسرعة البسي و انا هاستناكي هنا
هوا في ثواني هاكون جاهزه
طلعت علي فوق بسرعة و قعدت استناها
و انا مبسوط ان أخيرا بقينا كويسين مع بعض
بس اتفجأت برقم مديرة مدرستها بيرن علي موبايلي
الو
أهلا يا قاسم بيه
أهلا بحضرتك خير في حاجة و لا ايه
لاء ابدا ماتقلقش بس هو في حاجة حصلت و انا كنت عايزه اعرف اذا كان عندك فكره عنها و لا لاء
حاجة ايه حضرتك
هي في الحقيقه حاجة تخص وعد
وعد مالها عملت حاجة
في الحقيقة يا ابني البنت تصرفاتها كلها محترمه بس هو الشاب اللي كان بيجلها عند المدرسه ده رجع يجلها تاني
اكتر من مره ايام الامتحانات الامن يشوفوها و هي بتتخانق معاه و تجري تركب باص المدرسه
يعني معني كلام حضرتك انه كان بيجلها ايام الدراسه العاديه
ايوه قبل ما تعمل العمليه و حضرتك تبلغنا بأنها مش هاتحضر الا علي الامتحان الشاب ده كان بيجي ليها
و كانت بتركب معاه
لاء الكام مره اللي الامن شافوها فيها ماكانتش بتركب معاه كانت بتقف بس شوية لكن بعد كده بتروح تركب الباص بتاعها تاني
طيب انا متشكر أوي لحضرتك و هاشوف الموضوع ده بنفسي.
قفلت الموبايل و انا سامع خطواتها و هي نازله من علي السلم
انا جاهزة يلا بينا يا قاسم
وقفت ببصلها پغضب و انا ساكت
بقى انتي يا حتة عايله بتضحكي عليا انا و تقولي انك مابتعرفيش حد.
هيييي قاسم روحت فين بقولك انا جاهزة
هاه طب يلا بينا
لاول مرة تخرج من الڤيلا و ماتكنش رايحه المدرسه
كانت فرحانه اوي و انا كنت بغلي من جوايا بس قررت اني اسايرها
و طالما انتي مش عايزه تتكلمي يا وعد يبقي مافيش قدامي غير حاجه واحده
قاسم انت مش قولت هاندخل السينما جايبنا المول الكبير ده ليه
ما هو المول الكبير ده في سينما برضو امشي قدامي و بلاش فضايح
هو انت ليه وشك اتغير كده من ساعة ما خرجنا من الڤيلا و انت مكشر و زعلان
بصتلها و سكت
و بقيتي تعرفي تفسري ملامحي كمان يا وعد
ببرئتك و لو كانت دي براءة الافعي يا بنت عزوز الغدار.
النهاردة أخر يوم لها في الامتحان 
كانت خاېفه طول الليل عمالة تتقلب و هي نايمة جانبي
و ما صدقت النهار طلع جريت علي مكتبها و قعدت تراجع قبل ما تروح الامتحان
اطفي النور يا وعد و تعالي نامي
سيبني اقعد اذاكر شويه قبل ما الباص يجي يا قاسم
باص ايه اللي هايجي الساعه خمسة الفجر ده لسه بدري اوي تعالي كملي نوم و انا هاوديكي ماتخفيش
هاه لاء توديني ليه خليك انت نايم براحتك و انا هاروح زي كل يوم
لاء يا وعد انا هاوديكي النهاردة و اطلع بعد كدة علي الشركة
طيب خلاص ماتتعصبش عليا بس سيبني دلوقتي بقي اقعد اذاكر شوية
طيب ذاكري يا وعد ذاكري
ركبت معايا العربية و روحنا علي المدرسة و مارفعتش عينها في عيني نهائي
كانت عمالة تتلفت حوليها و كأنها
ضايع منها حاجة
انتي مالك عماله تتلفتي حواليكي كده ليه انتي بتدوري علي حد
هاه حد زي مين انا مش بدور علي حد
طب انزلي يلا خليني امشي
انزل فين
هو ايه اللي تنزلي فين مالك يا بت مخبلة النهارده اكده ما المدرسة قصادك اهه انزلي و ادخليها يلا
حاضر حاضر انا بس مش مركزة و خاېفة من الامتحان
حطيت ايدي علي خدها و حسيت بخۏفها و انا بجبرها تبصلي في عنيا
مالك يا وعد مش معقول خۏفك ده كله من الامتحان
مافيش يا قاسم صدقني
نزلت تجري من العربية علي المدرسة عشان تهرب من نظراتي ليها
وقفت العربية و نزلت منها ادور علي اي حد ممكن عيني تشدني ليه بس للأسف ملاقتش حد و لا حاجة
تم نسخ الرابط