رواية زهرة لكن دميمة بقلم الكاتبة سلمى محمد الجزء الرابع
_ وليه مينفعش
بلهجة يشوبها الألم _ عشان أنا منفعش للجواز ليك أو لغيرك ...مينفعش أتجوز ومكنش صريحة مع الشخص اللي هتجوزه..مينفعش أكذب وأخبي ...وعشان مينفعش أقول الحقيقية لأي أن كان ...فعشان كده بقولك أنا منفعش للجواز...أنا لا أنفعك ولا أنفع غيرك ....أفهم بقا
هتف أكنان _ أيه السبب
هتفت پألم _ عشان أنا مڠتصبة ...عرفت ليه عرفت ليه رافضة الجواز ...عرفت ليه عملت في نفسي كده...عرفت ليه مخبية شكلي الحقيقي...عشان کرهت نفسي ...کرهت نظرات الطمع ليا...نظرت له والدموع في عينيها ...لسه بردو عايز تتجوزني
أتسعت عينيها بالصدمة ثم قالت _ عايز تتجوزني...قابل على نفسك تبقا في ذمتك بنت مڠتصبة
هز رأسه بالأيجاب _ أيوه يازهرة قابل على نفسي ...عشان ده مكنش ذنبك وأنا متأكد من كده..
شردت للحظات في الايام الماضية ومعاناتها وأحتياجها للمال...حدثت نفسها قائلة _ وافقي يازهرة ...وااافقي..واااافقي ...جوازك منه هيحل ليكي كل مشاكلك ....أنتي قولتلو الحقيقة وهو مصمم يتجوزك ...لأ يازهرة مقولتيش ليه كل الحقيقة ...وسرك التاني ...مش لزم يعرفه ده بيقولك الجوازة عبارة عن صفقة ...مجرد صفقة ...هزت رأسها نافية...وحتى لو صفقة أنتي هتتجوزي على سنة الله ورسوله جواز شرعي ..يعني مينفعش تخبي عليه ولزم يعرف كل حاجة...أنتي مش كده يازهرة ...حتى لو جواز مصلحة هو هيكون جوزك ولزم يعرف كل أسرارك...