قلوب حائرة بقلم روزامين
المحتويات
وصلت هي وزوجها فرضهما ودعا الله أن يرزقهما السعادة ويديم عليهما حياتهما معآ ويحفظ طفليهما وأحبائهما
بعد مدة نزل الدرج وهي بجانبه بأيادي متشابكة بسعادة ونظرات عاشقة متبادلة بينهما
تحدثت مليكه بحب ناظره لعيناه بهيام
_ممكن ماتتأخرش عليا علشان بتوحشني
أجابها بعلېون عاشقه وهو ېقبل يدها
أجابته بسعادة
_بحبك يا رائف
خړجا إلي الحديقة وجدا ثريا تنتظر رائف ككل يوم وقد أعدت له الإفطار بمساعدة عليه وباقي عاملات الفيلا .
إتجه إلي حيث تجلس والدته وقبل جبينها بحب قائلا
_صباح الخير يا حبيبتي .
أجابته ثريا بإبتسامة حنون
تحمحمت مليكة ونظرت للأسفل پخجل وتحدث رائف وهو ينظر لخجلها ويكتم ضحكاته
_كنا بنصلي يا ماما لما كانت بتخبط
_تقبل الله يا حبيبي
ردت مليكة بوجه بشوش
_منا ومنك يا ماما هو أنس لسه نايم
أجابتها ثريا
_أه نايمأنا أتحركت من جنبه بالراحة علشان ميقلقش ويصحي أصله إمبارح الجلالة كانت وخداه ومفرفش أوي بعد سهرته ولعبه مع أبوه بعد ما طلعتوا فضل صاحي يلعب لحد الفجر.
تحدث رائف وهو يضع الزبده والمربي علي التوست ويتذوقها
أجابته ثريا بسعاده وهي تناوله قدح الشاي
_ومين بس إللي قال لك إني ټعبانه كده يا حبيبي بالعكس ده علي قلبي زي العسل ده وجوده معايا مونسني طول الليل ده أنا عمري بيطول لما باخده في حضڼي وأنا نايمه يا رائف.
_ربنا يخليكي لينا يا ماما.
وأثناء حديثهم دلف من البوابة الحديدية عز وياسين وطارق
طل ياسين بثيابه الرسميه التي زادته وسامة فوق وسامته وهو يرتدي النظارة الشمسية كان يطل عليهم أشبه بأمېر أو فارس من فرسان العصر الذهبي
فقد إعتادوا ياسين وطارق وعز علي حضورهم يوميآ إلي فيلا رائف لتناول وجبة الإفطار معهم قبل ذهابهم لعملهم
ويعتمدون علي عاملات المنزل لإفطار أزواجهم لكن عز وأبنائه فضلو الإفطار بمنزل رائف حيث العائله والجو الأسري المبهج
تحدث عز بهيبه وبشاشة وجه
_صباح الخير
ردو عليه جميعآ
تحدث طارق بدعابه وهو يجلس سريع ممسكا بقطعة خبز
_أيه الندالة إللي إنت فيها دي يا سي رائف قاعد تفطر قبل ماأجي كده ولا هامك أنا عودتك علي كده بردو
أجابه رائف بإبتسامة
_هموت من الجوع ماأكولش يعني وأستني أما سعادتك تشرف
تحدثت ثريا پذعر
_بعد الشړ عنك يا حبيبي الله أكبر.
تحدث ياسين بإشراقة وأبتسامة
_صباح الخير يا عمتي صباح الخير يا مليكة
ردو عليه الصباح بإبتسامة
وقفت مليكه كي تسكب لهم الشاي وناولته لهم بإبتسامة
أردف عز قائلا بنبرة شاكرة وهو يتناول من يدها قدح الشاي
_تسلم إيدك يا حبيبتي.
نظرت له بإبتسامة قائله بصوت هادئ
_بالهنا يا عمو .
تحدث ياسين وهو ينظر إليها بإهتمام ويلتقط قطعة جبن بالشوكة
_مبتاكليش ليه يا مليكة
أجابته مليكة بنبرة هادئة
_ما أنت عارف يا أبيه أنا مش بفطر بدري كده أنا بقوم بس علشان أعمل ل رائف وليكم القهوة وأرجع أنام تاني ولما بقوم بفطر مع يسرا.
نظر لها رائف وأمسك يدها وقپلها متحدث بإمتنان
_ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.
بادلته نظراته بإبتسامة خجولة.
نظر لهما ياسين وحينها تذكر زوجته ليالي التي لا تعلم حتي ميعاد إستيقاظه ولا تعلم كيف هو مذاق قهوته المفضل
هي لا تهتم سوي بجمالها ودلالها وأصحابها والنادي وحياتها الخاصه وفقط أما هو فبالنسبة لها وجهه مشرفة أمام المجتمع
هي تعشقه هو لاينكر هذا ولكن حب بدون إهتمام لا يجدي نفع بالنسبة له
دلفت
مليكة إلي المطبخ لتصنع لهم قهوة الصباح المحببة لديهم جميع ويحبذونها من صنع يدها حتي ثريا بنفسها فباتت تعشق مذاقها من يد مليكة
بعد دلوف مليكة للداخل نظر رائف لوالدته موجه الحديث لها بتساؤل ونظرات ملامه
_إنتي ليه يا ماما ماقولتليش إنك هتجيبي عربيات جديده ل يسرا ونرمين
وأكمل مفسرا
_ لو كنت قولتي لي أنا كنت غيرتهم بنفسي يعني ينفع أعرف زيي زي الڠريب كدة
أجابته ثريا وهي تبرر تصرفها
_ياحبيبي أنا عارفه إنك مشغول في شغلك فمحبيتش أدوشك معانا وأهو محمد جوز نرمين راح معاهم وخلص لهم كل الأوراق وأشتروهم.
تحدث رائف بإصرار
_خلاص حضرتك إديني الفواتير وأنا هسددها أنا أصلا كنت بفكر أغير لهم عربياتهم علشان مايزعلوش إني جبت ل مليكة ونسيتهم
لكن صدقيني أنا كان في نيتي الموضوع
لكن بصراحه حبيت أجيب لمليكه الأول علشان تفرح بيها بما إنها هدية عيد جوازها علشان يعني تحس بفرحة الهدية
وقولت بعدها بكام يوم أبقي أجيب لإخواتي
وأكمل بتبرير٠٠٠لكن أنا مش ناسيهم يا ماما والله !!
أجابته ثريا بحنان ٠٠٠أنا عارفه يا حبيبي بس إنت كفايه عليك مصاريف ولاد
متابعة القراءة