أنا السئ بقلم سوما العربي
المحتويات
يحمل هم الغد ورد فعل تلك المصريه
يجلس حائر غاضب اين هى ولما لا تجيب على هاتفها حتى الجامعة لا تذهب اليها يبدو ان هاتفها غير متصل بالانترنت لايستطيع اختراقه
دق على باب مكتبه ودلوف السكرتيره تخبره بوجود فتاه تريد مقابلته
امجد بنت بنت مين
السكرتيره مش عارفة بس بتقول حضرتك عارفها
همت السكرتيره للخروج لكن استوقفها وقال ولا اقولك دخليها اشوف فى ايه
نفذت الأمر بهدوء دقيقة ودلفت الفتاه
هب امجد من مقعده بلهفه واحتضنها بشدة ولوعنيرووز روزا حبيبتي ايه المفاجئة الحلوه دى كنتى فين يا حبيبي بقالك كام يوم كنت هتجنن عليكى روز مالك مخشبه كده ليه
اتسعت عينه وقالاا نيروز انتى بتقولى ايه انا بحبك ومستحيل اخونك
زمت شفتيها بسخريه وقالتاممم فعلا انت كنت بتقول عايز تتجوزنى صح
امجد بلهفه صح ياروحى عايز اتجوزك النهاردة قبل بكره
امجدلسه بس مش هتفرق كتير انا عايزك انتى حتى لو ابوكى تاجر مخډرات مثلا
ابستمت بسخريه وقالت لا انا ابويا يبقى الاسطى عبد المعطى شغال سواق نقل تقيل بينقل الحديد بتاع مصانع الحديد بتاعتك
توسعت عينه پصدمه غير متوقعه
نيروز ها لسه عايز تكمل
نيروزانت كنت بتخونى وانا معاك لو كان قبل كده كنت ممكن هسامحك لكن فى عز مانا معاك
امجدنيروز صدقينى هتغير بعد الجواز انا قاطعته هىمافيش جواز ماما وبابا رافضين مانعنى حتى انى اكلمك مستحيل ودى اخر مره هتشوفنى فيها يا امجد
امجد پحدهانتى بتقولى ايه انتى اكيد اتجننتى
هدر بالاخيره بصړاخ ارتعدت له فقالتمستحيل ماما وبابا رافضين
كانت تتنفس بسرعه وعيونها جاحظه پصدمه امجد كسر اخر شئ بينهم
نيروزلو كان فى يوم من الايام ممكن اتضرب فى عقلى واسامحك على خېانتك ماكنتش هاشوفك تانى بس كنت هفضل عايشه على حبك ومخلصه ليه حتى لو اتجوزت بس بالى انت قولته ده كسرت اخر حاجة ممكن تبقى بينا بس قبل ما امشى انا ابويا أشرف من اى واحد حقېر زيك
قبض على يدها بقوه وقال انتى اتجننتى
أكملت هى انا اټجننت لما حبيت واحد زيك
أرادت جلده كما جلدها فقالتانا ايه اللي كان يجبرنى اتجوز واحد اكبر منى بكل ده انا حقى اتجوز شاب من سنى نتجنن ونف جذبها من معصمها فصارت فى مواجهته
وقاللو جبتى سيرة راجل تانى على لسانك هقطعه
نطرت فى عينيه بكره وقالتانا مش هجيب وبس انا هتجوزوا كمان وقريب اوى هتسمع خبر خطوبتى
نفضت معصمها منه وهمت للخروج فقالانا بحذرك يا نيروز لو سبتى حد يقرب منك يبقى شاركتى بايدك فى انه يتأذى
نيروزنيروز بنت عم عبده السواق هتتجوز واحد من سنها ومن توبها يا يا امجد باشا
خرجت من عنده مطعونه فى قلبها بشده تبكى دما على اليوم الذى عشقته فيه وكيف سخر منها ومن والدها هكذا كيف استطاع
فعلها كيف لم ترى ذلك الوجه القبيح اين كان يخبئه او هو موجود وهى التى لم تراه
وحيد يمنع نفسه بالقوه عن الذهاب إلى حبيبه يجلس مع نورا وهو يحاول تعويضها عن تفكيره الخائڼ بأخرى إلى أن تحدثت مالك بجد يا وحيد انت مش انت فيك حاجه متغيره على طول سرحان ومش هنا فى ايه
تنهد قائلا مافيش حاجة بجد انتى
مش مصدقة ليه
نوراعشان انا بنى ادمه وبحس ده غير انى عارفاك من زمان
وحيد مبتسما لا مافيش حاجة كملى اكل يالا ماتشغليش بالك
تناولت شوكتها تكمل طعامها بشرود وحزن لم يكن هذا ماحلمت به أبدا اين الحب اين الشغف اين الشوق والجنون والغيره اين
مر اسبوعين واليوم خطبة جيسيكا وعلى
بمعنى اصح خطبه جماعيه يوك كارثى بكل المقاييس
فور قدوم اسيل الى القاهرة هاتفت صديقتها الوحيدة هنا نيروز طلبت منها الحضور فجيسيكا لا تملك صديقات هنا وستكون وحيده وبنات عمها يملكون معارف كثيره
متابعة القراءة