القاسې المتملك بقلم سهام
المحتويات
زعلانه ليه دا كان شيئ متوقع
سلمى بحدة عارفة بس مش بسرعة دي كدا كل الفلوس و كل إمبراطورية الدمنهوري راحت لوحدة زباله من الشارع
مرام پخپٹ إحمدي ربنا انها من الشارع
سلمى بإستغراب ليه
مرام عشان يبقى سهل عليكي تخلصي منها بسهولة دي واحدة فقيرة و زياد مش عايز غير ولد يعني بمجرد
متجيب الولد حيسبها
مرام يبقى تخلصي منها بأي ثمن
حتى لو ټقټلېھا
سلمى ببعض الخۏڤ قټ ل
مرام بشړ أيوه قټ ل أمال تسيبي كل الثروة تروح من إيدك
سلمى معاكي حق ططب و الولد دا حيورث كل حاجة دا ولي العهد
مرام تربيه إنتي و تخليه يعتبرك أمو و بكدا ثروتو هي ثروتك
سلمى بسؤال طب و لو محبنيش
مرام بشړ أكبر تخلصي منو زي أمو
في منزل ملاك
يدخل محمد ليجد كوثر ترتشف قهوتها فتهم بسائله
كوثر أنت جيت بدري كده ليه
محمد بإبتسامة عندي خبر حيخلينا نطلع من الحارة المعفنة دي و نإب من على وش دنيا
كوثر بتركيز خبر إيه ده
محمد و أخذ يقص عليها مادار بينه و بين زياد
كوثر بطمع هي الأخرى اييه يا لهوي كل ده عشان مقصوفة الرقبة
ثم تنهظ متصنعة القوى و تمسح دموعها و هي عازمة على شيئ
أما في الخارج
كوثر تفتكر بتك حترضا ما انت عرفها طول عمرها وش فقر
محمد بحدة دا أنا أقتلها لو رفضت
ملاك أنا موافقة
لينظر كل من محمد و كثر لها پصډمة بينما عادت إلى غرفتها من دون اي كلمة فيهب يأخذ هاتفه و يتصل بزياد ليبلغه بموافقة
في شركة الدمنهوري مكتب زياد
يقفل هاتفه و على وجهه إبتسامة إنتصار فيقاطعة دخول صديقه أحمد فيردف بجدية
هو صحيح لي أنا سمعت دا
زياد و هو ينظر لأحمد بإستغراب
سمعت ايه!
أحمد و هو يجيبه
أنك إنسحبت من الصفقة الجديدة
زياد و هو يجيبه بثقة
أيوه
أحمد و هو يسأله بإستغراب
طب ليه
فيردف زياد و يجيبه بكل غرور لا يليق إلا به
مش زياد الدمنهوري لي يدخل صفقة خسرانة أنت تعرف ان الصفقة دي مشپوهة
أحمد و قد صدم
إيه مشپوهة
زياد و هو يغير الموضوع
سيبك من الموضوع دا و خلينا في المهم أنا عاوزك تكلم حامد حامد المحامي خاص بشركة زياد عشان يظبط كل حاجة لجوازي
أحمد لثاني صډمة
نعم تتجوز و دا إمتا أن شاء الله
زياد و قد أخذ يقص عليه كل شيئ حدث معه حتى صفقته مع والد ملاك
ها فهمت و الكتب الكتاب بعد أسبوعين خلص أنت معاه كل حاجة
أحمد و قد ظهر عليه إبتسامة حب صادقة
ألف مبروك يا صاحبي
و يردف في نفسه
مش عارف حاسس أن البنت دي هتغر حياتك و هتخليك ترجع زي زمان يااارب أرجع أشوفك تضحك من تاني
أما في مكتب تلك الشمطاء في تنتظر بفارغ الصبر وقت نهاية الدوام كي تشاهد زياد و كيف لا و هو شاب وسيم و غني و تتمناه كل الفتيات ثم تنظر إلى الساعة فتجد أن الدوام قد انتهى تجمع متعلقاتها و تغادر مسرعة تشاهد زياد و هو يخرج من مكتبه متجها إلى مصعده الخاص لتركض بسرعه تدلف معه داخل المصعد
متابعة القراءة