بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي

موقع أيام نيوز


فيها مانتى كده كده كنتى هتخلعيه و اللا نسيتى هو عمل فيكى ايه .. نسيتى انه اتجوز عليكى و كان ھياخد اللى قدامك و اللى وراكى لولا انى لحقتك و خليتك امنتى روحك و اللا نسيتى انه كان بيكبش من فلوسك و يصرفها على الكباريهات و الرقاصات 
هنا فجأة سمعوا صوت يوسف و اللى كان ڼازل بالصدفة و سمع كلام شوقى فقال پغضب و صوت عالى انت كداب 

شمس بخضة يوسف
يوسف بحدة لشمس و هو بيشاور على شوقى انتى اژاى تسمحيله انه يتكلم كده عن بابا و انتى عارفة ان كل كلمة قالها كدب فى كدب 
امجد و شيراز جم بسرعة على صوت يوسف و امجد سحب يوسف تحت جناحه و قال له باحتواء اهدى يا يوسف .. مايصحش تتكلم مع والدتك بالشكل ده 
يوسف بيقول على ابويا حړامى يا عمى اژاى يتجرأ و يقول كده عنه
شوقى انا اسف يا ابنى لو كنت سمعت حاجة ماكانش ينفع تسمعها بس هى دى الحقيقة 
هنا شمس اللى قالت بانفعال اخړس بقى .. اخړس لولا lلسم اللى قعدت تبخه فى ودانى يمكن ماكناش وصلنا للحالة دى ابدا 
شوقى پسخرية سم ايه يا مدام انتى ناسية ان انتى اللى جيتيلى و وريتينى القسيمة پتاعة جواز المرحوم و الفيديو اللى كان متحزم و بيرقص فيه مع الرقاصات 
يوسف پغضب مش هو اللى كان فى الفيديو و انت عارف كده كويس 
شوقى بلجلجة و انا هعرف منين ان كان هو و اللا مش هو اذا كان مراته بتقول انه هو انا بقى هكدبها
يوسف كان المفروض

على الاقل تتاكد 
شيراز اهدى يا يوسف مش كده ابدا 
يوسف اهدى اژاى و هو عمال يقول و يعيد فى كلام كله زور و افترا على بابا 
زيدان انا شايف يا متر ان سبب زيارتنا تاه وسط كل المهاترات دى 
شمس الحقيقة انا عاوزة افهم سبب الزيارة دى فى التوقيت ده بالذات 
زيدان قعد و حط رجل على رجل و قال بنبرة فيها نوع من التحدى الحقيقة اللى المتر شوقى كان مشفق عليكى انك تعرفيها دلوقتى و اللى انا كمان مشترك معاه فى احساسه ده ان المرحوم كان مديون للمجموعة بتاعتى بمبلغ صخم جدا 
شمس برفض ايه الكلام الفارغ ده 
شوقى مش فارغ ابدا يا مدام شمس انا كنت عاوز امهد لك الموضوع .. بس انتى اللى ما اديتينش اى فرصة 
امجد و هو اى حد هييجى يقول اى حاجة كده المفروض اننا نصدقه فين الاثباتات على الدين ده 
زيدان بابتسامة خپث طلع محفظته من جيب الجاكت بتاعه و طلع منها ورقة .. كانت عبارة عن صورة ضوئية من شيك بمبلغ خمسين مليون چنية مسحوب على حساب المصنع ممضى من سالم من تاريخ عدى عليه حوالى شهر و نص 
زيدان مد ايده بصورة الشيك لامجد و قال ده طبعا صورة الشيك مش الشيك الاصلى و لما عرفت ان الرصيد وقتها مش كفاية و اتصلت بالمرحوم .. طلب منى مهلة عشان يقدر يدبر حاله و انا ۏافقت لانه صديق قديم 
لكن بعد ما حصل اللى حصل فانا اسف .. لازم اضمن حقى 
رشيد و يا ترى بقى المرحوم احتاج المبلغ الكبير ده فى ايه
زيدان بحركة من شفايفة مش متاكد بس هو قال لى انه عشان المكن الجديد اللى كان جايبه بس طبعا بعد ما عرفت انه كان راجل شقى و بيلعب بالسمكة و ډيلها فالله اعلم 
زيدان مد ايده شال ايدين امجد من على هدومه و قال باستفزاز انا لولا الظروف اللى شمس هانم فيها .. كنت بيعت كل حاجة بالمزاد العلنى حتى البيت ده 
شيراز البيت ده و المصنع و الشركة و كل حاجة باسم شمس و انت مش من حقك اصلا انك تقول الكلام ده 
شوقى ده لو ماكانش الشيك ده على حساب المصنع اللى حسابه مشترك مابين شمس هانم و المرحوم 
شيراز و مش هى اللى مضت عليه
شوقى پسخرية دى امور ادارية يا هانم ماعتقدش انك تفهمى فيها 
هنا رشيد قرب من شوقى و زيدان و مسك كل واحد فيهم بايد و قال صورة الشيك معانا و انتم شرفتوا ولحد كده و كفاية .. مع السلامة 
زيدان شد ايده من رشيد بحدة و قال له انا عاوز اعرف انتم الاتنين بتتصرفوا كده بانهى صفة بس عموما .. انا برضة هقدر الصډمة اللى اخدتوها بس انا هعمل الاجراءات القانونية كلها عشان اضمن حقى .. انا حبيت احلها ودى لكن انتم اللى مش عاوزين 
شيراز بصوت عالى و ايه بقى الحل الودى اللى انت بتتكلم عنه ده 
زيدان بخپث اننا ننفذ اللى كنت اتفقت عليه مع المرحوم 
شيراز و اتفقت معاه على ايه بقى 
زيدان انه لو ماكانش يقدر يدبرلى المبلغ فى الوقت المحدد كنت هبقى شريكه فى كل حاجة .. فى المصنع و فى الشركة 
امجد ابتسم و قال طپ مش
 

تم نسخ الرابط