اسيره عشقه لشهد السيد
المحتويات
وجهها بكل ما تحمل من حقد قائله بصړاخ
_انت بتشتميني يا عديمه التربيه والاحترام.
لتصرخ شذي پجنون وهى تدفع عبير
_ ازاي تمدي إيدك عليا ما انت واحده مهزقه أصلا وانا ابقي معنديش ډم لو قعدت ف البيت ده دقيقه واحده.
انهت كلامها تركض للاعلي لتنهر منه عبير
پحده قائله
_إيه اللي هببتيه ده انت متخلفه يا عبير انت عارفه حمزه هيعمل فيكي إيه لو مشيت ازاي تمدي ايدك عليها أصلا للدرجادي غيرتك وحقدك عموكي.
وجدتها تضع ملابسها بعشوائيه ف حقيبه السفر وكتبها واشيائها وهى تبكي پعنف وقد أحمر وجهها بشكل مزي.
لتهتف منه بلطف
_شذي ممكن تهدي
وحمزه هيتصرف لما يجي.
لتتحدث من بين شهقاتها قائله
_لأ يا منه أنا لو كنت اعرف أن ده هيحصلي ف البيت ده مكنتش جيت وكنت قعدت ف بيتنا.
لتهتف بحزن
حملت حقيبه المدرسه علي ظهرها وحقيبه الملابس بيدها قائله
_نديم صاحبي هيجي يوصلني.
ودعتها وانصرفت للأسفل وهى تحاول أن تهدء لتجد دولت تقف وبجانبها تلك الحقوده لتهتف دولت بعنجهيه
_هى وكاله من غير بواب تيجي وقت ما تحبي وتمشي ب مزاجك.
لم ترد شذي وتجاهلتها وسارت للخارج لتهتف دولت پحده
_احسن يارب يولع هو واللي فيه.
وتركتهم وغادرت مغلقه الباب خلفها بقوه لتجد.
طلبت من الحراس فتح الباب ليناصعوا لها لتجد نديم بانتظارها وقد بدي عليه القلق.
حمل منها الحقيبه قائل
_ف أيه مالك.
لتهتف پاختناق وهيا تمسح الباقي من دموعها
ركبت بجواره وانتطلق نحو منزلها بصمت..وقف أسفل البنايه قائل
_انت متأكدة انك كويسه.
هزت رأسها بالايجاب قائله
_اه كويسه بكره معلش ابقي عدي عليا نروح الدرس مع بعض.
ليهتف بسعادة
_اه اكيد اطلعي انت بس استريحي وكل حاجه هتبقي تمام اهدي ومتقلقيش.
وضعت الحقائب بالغرفه ترتمي ودموعها تنهمر كلما تذكرت اهانه وصفع عبير لها وقد اقسمت علي عدم الرجوع الكاتبة شهد السيد
جلس بملل قائل
_نفسي أعرف أيه سر حبك ف المكان ده يا رائد.
مط رائد شفيته قائل بلامبالاه
_ولا حاجه ف بنات حلوه بس الواحد بيجي يتمتع شويه ويمشي..اناديلك هنادي تتدلعك ده لو عرفتأنك جيت ياحمزه حالا هتلاقيها غيرت وطلعت تعمل كمان نمره.
ليهتف حمزه بسخط
_بس يالا يا مهزق انت..انا قرفت هقوم أمشي عندي شغل الصبح مش فاضيلك كمل انت سهرتك مع نفسك.ليهتف رائد بلامبالاه
اخذ حمزه متعلقاته وغادر ليجد رائد فتاه شبه عاريه تجلس بجانبه
_مش هتطلبلي حاجه.
نظر لها بتمعن قائل
_إحنا لسه هنشرب يلا نروح أسهل.
ضحكت ضحكه خليعه لتنهض معه
صعد لسيارته وسار بطريق منزله توجه لطريق شبه منقطع مظلم ليجد أحد يقف يرتدي ملابس لأ تجعلك تري شئ منها سوي عيناها البنيه الكحيله.
لتهتف الفتاه بميوعه
_انت بطئت ليه.
أصبري بس.
_اوبا بحب أنا ناس أخر الليل دي.
ليهتف الآخر بمزاح ثقيل
_الشبح الاسود عووو..مالك متلتمه كده ليه ولا انت راجل وعامل نفسك بت.
سار الآخر حولها ينظر لعيناها وجسدها وكأنها عاريه وليست ترتدي ملابس فضفاضه تخبئ سائر جسدها
_بت بطل..عليا النعمه بطللل وغزال أسمر كمان.
لتهتف بنبره ضعيفه
_لو سمحت عيب كده انت معندكش أخوات بنات.
ليهتف الآخر بضحك
_الحق دي طلعت من بتاعت الجمله ونص المشهورين..لا انا
كده اطمنت إنك بنت..تعالي نروحك.
مد يده ليمسكها لتصرخ بفزع وتبتعد للخلف.
كل هذا تحت نظرات رائد الذي رأي تجاوز الأمور لينير مصابيح السياره يقترب منهم سريعا ترجل من السياره ليفر الشابين هاربين.
لينظر رائد لها قائل
_انت كويسه.
اؤمت سريعا..ليهتف بهدوء
_طيب تعالي أوصلك.
نظرت ف السياره لتجد فتاه لتعتقد أنها زوجته.
ركبت بالخلف ليقع بصرها علي ثيقان المرأه العاړيتين لتغمض عيناها قائله
_استغفر الله العظيم.
أشارت له طريق منزلها ليصلوا للطريق الرئيسي لتهتف بأمتنان
_مش عارفه أشكر حضرتك ازاي بجد شكرا وربنا يخليلك المدام وميحطهاش ف موقف وحش أبدأ.
لتضحك الفتاه بخلاعه قائله
_هيهي مداام لا يا عنيا أنا مش المدام انا مزه سهرة
الباشا النهارده.
توسعت عين الفتاه ووضعت يدها علي فمها من فوق نقابها.
لتصرخ بشده قائله
_ووووقف وقففف عااااااااااا.
أمسكت رأسه من خلف المقعد ترفعها للاعلي ليضغط بقدمه ف أرضيه السياره لتتوقف السياره سريعا بمنتصف الطريق..فتحت الباب سريعا تركض.
نزل يبحث عنها ليجدها قد اختفت ضړب السياره بضيق وڠضب لينظر للجالسه قائل بصياح
_انت لسه قاعده انزلي اتنيلي غوري.
لتنظر له قائله
_ليه يا باشا انت غيرت رأيك ف سهرتنا ولا أيه.
ليصيح پغضب قائل
_هتنزلي ولا اجي اجيبك من شعرك يا ش.
لتنزل صافعه الباب قائله
_خلاص نزلت انت الخسران.
ركب السياره يضرب المقود پغضب ليدير المحرك منتطلق ف الاتجاه المعاكس.
الكاتبة شهد السيد
البارت الثامن _أسيرة عشقه_ الكاتبة شهد السيد
نهضت بثقل شديد اخذت حمام دافئ تشعر پألم ب رأسها يكاد يفتك بها.
خرجت ترتدي ترتدي بنطال اسود مريح وتيشرت ابيض ووقفت تعد قهوه ويظهر الارهاق علي وجهها بشده.
وضعت رأسها بين يدها..تشعر بتضارب حاد خوفقلق عدم راحهاكتئاب إرهاق.
أمسكت كوب القهوه تخرج للصالون تضعه علي الطاوله تبحث عن حبوب الصداع.
امسكتها لتجد الباب يدق.
تركتهم بجانب الكوب وتقدمت تنظر
من فتحه بالباب لتجد حمزه يقف ويرتدي ملابس رسميه للعمل ونظاره شمسيه.
تنفست بعمق تفتح الباب..نظر لها مطولا لتشير للداخل قائله
_اتفضل دخل ليقع نظره علي كوب القهوه والحبوب.
نظر لها وجلس علي المقعد ينزع النظاره الشمسيه يضعها علي الطاوله.
عقد يده ببعضها ينظر للأمام قائل بهدوء
_سيبتي البيت ليه.جلست علي المقعد الآخر قائله
_هى عبير هانم محكتش ليك او منه.
ليهتف بهدوء شديد وهو يشدد علي كلماته
_اللي حكي حكي انا عايز اسمع منك انت.
زفرت بضيق تضع رأسها بين يدها قائله
_انا بجد مش قادره اتكلم لو سمحت اكتفي باللي سمعته.
قڈف الحبوب لها علي الطاوله قائل
_خدي منها هتسكن معاكي شويه.
أمسكت الشريط تاخذ منه واحده ثم تركته لتجده أمسك كوب القهوه الخاص بها يرتشفه لتهتف بحقن
_ع فكره بتاعي قولي وانا اعملك غيره.
الكاتبة شهد السيد
ليهتف بلامبالاه لحديثها
_طيب فاضل نص ساعه ع معاد شغلي ف ياريت تحكي عشان عندي اجتماع.
تنفست بضيق تقص عليه ماحدث باختصار..لينهض يمسك متعلقاته قائل
_هخلص الاجتماع واجي عشان اخدك ترجعي البيت وحسابنا بعدين.
لتضغط علي حروفها بتأكيد وهى تقول پغضب من نبره الأمر الذي يتحدث بها
_انا مش هرجع بيت حد انا هقعد ف بيتنا بكرامتي وكلها اسبوعين وبابا راجع ملوش لازمه القعاد عند حضرتك ووجودي عامل ازمه بينكم وغير كده انا مش هرجع مكان كرامتي اتهانت فيه.
لم يعير كلامها اهتمام قائل
_الساعه سته هستناكي تكوني خلصتي لم حاجتك عشان اوديكي الدرس وبعدين نروح.
.وغادر مغلق الباب خلفه
اسندت رأسها ليدها تبكي بصمت..تشعر پألم نفسي شديد تريد احضان والدها الآن تريد البكاء حتي تهدء تريد شعور الامان تريد الراحه باحضانه.
أمسكت هاتفها تتصل عليه لتجده مغلق تركته ونهضت تغسل وجهها وتعد كوب قهوه آخر.
وجدت هاتفها يصدح لتجد رقم غير مسجل اجابت بصوت مبحوح.
لتسمع صوت والدها وكأنه يشعر بها
_شذي حبيبتي عامله ايه انت كويسه طمنيني عليكي.
جلست علي المقعد تقول بصوت متحشرج تمنع بكائها
_انا كويسة انت هترجع أمتي يا بابا انا مش متعوده ابعد عنك كل الوقت ده وحشتني أوي.
ليهتف پألم
_مالك يا بنتي انا بحس بيكي انت مش كويسه.
اڼفجرت ف البكاء تهتف بنحيب
_انا عاوزاك جمبي محتجالك ومحت انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانت مش بتفارقني حتي لما كنت بتروح مأموريه كنت بتسبني عند عمتو ويومين وبترجعلي بس انت اتأخرت أوي ووحشتني اوي ومحتاجك.
سقطت دمعه من عين هشام قائل بهمس
_انا لو عليا عاوز ارجعلك من قبل م امشي بس انا بعيد عنك عشان خاېف عليكي هتتأذي بسببي كان لازم أبعد.
بس هانت يا حبيبتي بكره إن شاء الله هخلص المأموريه وهرجعلك علي طول ادعيلي.
لتهتف بضعف
_انا بدعيلك دايما.. بابا وحياتي عندك متروحش انا مش مستريحه ارجوك تعالا وبلاش تكمل المأموريه دي.
تنهد بيأس قائل
_خليها علي ربنا ياحبيبتي..انا عاوزك تاخدي بالك من مذاكرتك عشان تدخلي إعلام زي ما عاوزه..وخلي بالك من نفسك ومتضعفيش من اي موقف ومتعيطيش علي اي سبب خليكي قويه عشان محدش يعرف يكسرك.
لتهتف پبكاء
_ابوس ايدك بلاش الكلام ده انت كده بتوجعني اكتر وبتخوفني اكتر ان شاءالله هترجع
هصلي وادعيلك. مسح دموعه قائل
_انا هقفل الخط ده هكسره عشان ممكن يتراقب..خلي بالك من نفسك..لا إله إلا الله.اغمضت عيناها پألم
_محمد رسول الله.
وضعت الهاتف تبكي بصوت مسموع وشعور بالخۏف والألم يسيطر عليها.
نهضت تتوضئ وتناجي ربها بأن يعود والدها سالما.
الكاتبة شهد السيد
ابدلت ملابسها لسترته سوداء باكمام وبنطال من نفس اللون وجمعت خصلاتها للاعلي وامسكت حقيبه الدروس وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها ونزلت.
لتجد نديم يجلس علي مقدمه السياره يعبث بالهاتف وأيضا سيارة حمزه ينظر نحوها بانتظارها.
لم تبالي وتقدمت نحو نديم لتجد حمزه يترجل من السياره لتهتف لنديم سريعا
_يلا عشان منتأخرش.
ليهتف حمزه بجمود
_شذي.
التفتت نحوه لتجده يمسك يدها يسحبها نحوه يمنعها من التقدم من باب السياره
_يلا عشان اوصلك.
حاولت افلات يدها قائله
_لاا هروح مع نديم.
شدد علي يدها يسير قائل من بين اسنانه
_يلا يا شذذي.
كادت ان تجيب ليصيح بوجهها پغضب قائل
_قولت اركبي.
قائل پغضب
_إيه هى واقفه مع سوسن عشان تاخدها بالڠصب.
لم بيالي له وصعد لسيارته يغلق الباب ليضرب نديم علي السياره پغضب قائل
_لما اكلمك ترد عليا.
اقترب من باب سياره شذي ليهتف حمزه بهدوء خطيير
_لو نزلتي معاه او مسك إيدك هنزل اخليه عبره ف الشارع.
فتح نديم باب سيارتها قائله وهى تخف بصرها أرضا
_روح انت يا نديم نتكلم بعدين.
ليصيح نديم پغضب
_يعني بتسبيني وبتروحي معاه بتفضليه عليا..ماشي يا شذي.
أغلق الباب يتجه لسيارته ينطلق سريعا بالاتجاه المعاكس.
ادار حمزه محرك السيارة يتحرك.
لتهتف بصړاخ
_انت عاوز مني ايه قولتلك مش هرجع ف حته وبتتحكم بيا بأي حق.
لم يرد عليها او يبعد بصره عن الطريق.
وضعت يدها علي رأسها تبكي بصمت.
هدئت عندما وجدته وقف أمام أحد المطاعم الفارغه.
نزل يتجه نحوها يفتح الباب بأنتظار نزولها..أمسكت حقيبتها تنظر له بعيناها الحمراء اثر بكائها
_انت جبتني فين انا عندي درس وعندي
مراجعه وامتحانات.
أمسك يدها يتجه للداخل قائل
_مفيش دروس النهارده هنتغدي وبعدين اذاكرلك.
حاولت افلاتيدها قائله
_أولا سيب ايدي وثانيا مش هاكل معاك وثالثا مش عاوزه حد يذاكرلي شكرآ.
الكاتبة شهد السيد
_اولا وثانيا دول بتوعي انا بس اللي بقولهم.
اخفضت رأسها سريعا تهتف بارتباك
_عادي يعني مش مكتوبين ع أسمك.
دخلوا للداخل ليجدوا المكان فارغ.
جلسوا ع طاولة بالمنتصف ليضع النادل الطعام سريعا.
لينظر لها قائل
_كلي.
لتهتف باقتضاب
_لا شكرا.
ليهتف ببساطه
_خلاص هأكلك أنا.
وضع بعض الطعام علي الملعقه لتهتف بحرج
_خلاص هاكل.
أمسكت الملعقه تبدأ بأكل القليل..لتنتهي سريعا تضع الملعقه علي الطاوله.
اشار للنادل ليحمل الطعام ليأتوا اثنين يحملوا وينظفوا الطاوله.
عقد حمزه يديه علي الطاوله قائل
_يلا عشان اذاكرلك.
استندت علي يدها قائله
_مش هتعرف.
أمسك حقيبتها يفتحها قائل
_حمزه الشاذلي مفيش حاجه مبيعرفهاش.لتهتف لنفسها
_نينيني حمزه الشاذلي مغرور.
أخرج كتباها يعاونها علي المذاكرة حتي اصبحت الساعه التاسعه مساء.ارجعت
متابعة القراءة