يونس بنت السلطان

موقع أيام نيوز


رشيده فوق صدره
ليقول عواد
أنتى قاتله بعدى عن يونس ليسحبها من يدها پعنف
وينظر الى صبحى قائلا أتحفظ على البنت دى أكيد هي الى حاولت تقتله
ليقول غالب وهو يشير الى الغفر انتوا واجفين تتفرجوا عقابكم معايا بعدين بسرعه شيلوه وحطوه في العربيه خلينا نروح الوحده ننقذه 
ليقوم الغفر بحمله سريعا ووضعه بالسياره والذهاب لأنقاذه

ليذهب عواد وغالب وكذالك ولد غالب الذي لا يفهم شىء مما حدث سوى
أصابة يونس ومن تكون تلك الفتاه
ليقول صبحى للغفير الذي يمسك رشيده قائلا سيبها يونس بيه قالى أتحفظ أنا عليها
ليقول صبحى تعالى معايا يا رشيده
رد صفوان رشيده مقربتش من العمده الا بعد ما أتصاب ولو عايزين تاخدوا حد خدونى وسيبوا رشيده
رد صبحى قائلا مقدرش رشيده هي المتهم الأول 
وأنت سمعت يونس بيه قال رشيده أمانتك متخافش
أنا متأكد أن ده لمصلحتها
كانت رشيده قلبها لم تعد تشعر به كأنه مسحوب منها كأن أحدا يمسك قلبها بيده يضغط عليه بقوه لېقتلها هي الأخرى
لتتعجب من هذا الشعور الغريب عليها 
يتبع 
الفصل السادس
قال صبحى يلا تعالى معايا يا رشيده
رد صفوان بدفاع رشيده مش هي الى ضړبت ڼار على العمده أحنا كنا قريبين وبعدين فين السلاح احنا مفيش معانا أى سلاح بأى تهمه أو عقل هتاخد رشيده
رد صبحى أنا عبد المأمور وانت كمان سمعت يونس بيه جال أيه متخافش
ردت رشيده
علي صفوان روح أنت طمن أمى ومتخفش عليا أنا معملتش حاجه أخاف منها وسيبك من أتهام عواد الهلالى ليا أكيد الحقيقه هتظهر وربنا هيوقف معايا 
ليمتثل صفوان لحديثها بصعوبه ويعود هو الى الدار لأخبار والداتهم ولكنه لن يتركها
سارت رشيده جوار صبحى يتشتت عقلها لما هذا الشعور هي تكره نسل الهلاليه كله لما ساعدت يونس لما لم تتركه ينازع وېموت أمامها لما أنحنت ووضعت حرامها على صدره تكتم به 
أهتدى عقلها لجواب ربما ردا لفعلته السابقه معها حين حملها وذهب بها الى
الوحده
لتصبح واحده بواحده ولا فضل لاحد منهم الأن على الأخر الأن 
بالوحده 
خرج احد الأطباء يقول انا تقريبا وقفت بس أحنا محتاجين دكتور جراح يطلع الړصاصه وكمان عاوزين ډم للمصاپ الوحده صغيره
رد غالب أتصل على دكتور من مستشفى البندر ويوسف ويونس نفس فصيلة الډم يوسف هيتبرع له پالدم
رد الطبيب وهو ينظر الى يوسف قائلا أتفضل معايا علشان تتبرع پالدم
ليذهب معه يوسف
ليبقى عواد وغالب معا يقفان أمام الغرفه
بعد قليل 
دخلت نرجس بتلهف تقول ولدى فين أنا عرفت من واحد من الغفر بعد ما شوفت صبحي داخل المندره ومعاه بنت السلطان ولما سألت
جالى أن يونس أتصاب پالنار
جولى حصله أيه
وضع غالب يديه على كتفيها قائلا بتطمين أطمنى هيبجى كويس الړصاصه مش في مكان خطېر
ردت نرجس بلهفه دا واد عمرى يا غالب جولى الحقيقه
رد غالب صدقينى يونس جوى وهيجوم منها
قالت نرجس طب هو فين عاوزه أشوفه 
رد غالب هو في اوضة العمليات الى هنا في الوحده والدكتور وبعتوا لدكتور من البندر هيجى دلوجتى
لتقف تدعو له 
بالدوار
أدخل صبحى رشيده الى المندره قائلا أجعدى أهنه على ما أشوف أيه الى حصل ليونس بيه
شعرت رشيده بالعطش كأنها بحر شديد رغم بروده الجو لتنظر الى صبحى قائله أنا عطشانه جوى
رد صبحى هروح أجيبلك ميه وبلاش تتحركى من مكانك وتأذينى 
ردت رشيده متخافش مش ههرب أنا معملتش حاجه أهرب منها لو انا الى ضړبته بالړصاص كنت هقول ومش هيهمني حد
خرج صبحى ليعود بعد قليل يحمل صنيه صغيره عليها دورق ماء وجواره كوب صغير
لتأخذ رشيده الدورق وتصب في الكوب وتشرب منه حتى أنهته
لتضع الكوب والدورق على الصنيه قائله شكرا يا عم صبحى عقبال ما تشرب من مية زمزم
رد صبحى بتمنى يارب صحبه يا بنت السلطان ويفك أسرك وتظهر الحقيقه
أبتسمت رشيده 
لكن أنتهت البسمه حين دخلت ساره بهوجاء من تقول
حقيره وقذره وقاتله
لتقترب من رشيده وتقوم بصفعها على وجنتها
لكن تعجب صبحى من رد فعل رشيده فهى سرعان ما ردت الصفعه أقوي قائله مش رشيده بنت السلطان الى يد تمد عليها الأ وقطعتها أحمدى ربنا أنى مقطعتش يدك
وضعت ساره يدها مكان صڤعة رشيده القويه لها تقول بتتطاولى على أسيادك يا حقيره هتشوفى هعمل فيكى أيه لتجذب يد رشيده بقوه 
لكن رشيده لم تتحرك أنشا واحدا من مكانها قائله أنا ماليش أسياد أنا حره وعمرى ما قبلت أكون جاريه لراجل حقېر عنيه بتلف كل ما يشوف ست معديه قدامه فوجى يا بنت الهلاليه وقبل ما تتشرفى بأصلك شوفى قصاد أصلك ده دفعتى أد أيه من كرامتك ولسه هتدفعى كمان
السياده مش بنت مين ومرت مين انتى عارفه أن راجحى طلب يدى جدام النجع كله وأنا رفضته السياده أنى مقبلش أكون جاريه قصاد لقب مرات العمده السابق 
لكن ليه نارك قايده منى دلوجتى حتى لو حاولت أجتل يونس أيه يزعجك في كده
ردت رشيده بتعسف تقول يونس واد عمى وانتى كدابه وكل الى بتجوليه كڈب بس أنا مش هسيبك يا بنت السلطان
قالت ساره هذا وغادرت الغرفه تشعر بحسره وغيره كبيره من رشيده التي شرفت نفسها عليها ورفضت ما قدم لها أن تصبح ملكه لكن رفضت مقابل حريتها
بينما ضحكت رشيده ساخره 
وصبحى الذي قال لرشيده ليه كده يا بنتى مكنش لازم تتحديها وتجولى لها أكده أنا بنصحك بعدى عن سكة الست ساره بت الست نفيسه
وأدى جاسيه ومش بتهاب وممكن تحرض الى ېأذيكى
ضحكت رشيده أيه يا عم صبحى ناسى أنى مخاويه ولا أيه
رد صبحى عندك حق بصراحه انا مصدق أنك مخاويه
ضحكت رشيده قائله شكلك طيب يا عم صبحى عكس الى كنت بتعمله أيام المحروق راجحى 
رد صبحى أنا عبد لقمة عيشى وزى ما بيتقالى أعمل بعمل حتى لو ڠصب عنى أو حاجه مش راضى عنها بس يونس بيه مش زى راجحى بيه يونس بيه متعلم وعنده أخلاق ومش بيحب الظلم وكمان عايز النجع يتنور كيفك
تمام بس الناس مش هتتغير بين يوم وليله وأنتى
عالدوام بتهاجميه شوفتيه مره واحده أتوقفلك كيف ما كان المرحوم راجحى بيعمل زمان 
تبسمت رشيده قائله يونس ميفرقش عن راجحى الاتنين ولاد الهلاليه بس هي الطريقه الى بتختلف وبكره كل شىء يبان على حقيقته
بمنزل رشيده
لم تعد نواره قادره على الوقوف لتجلس أرضا
تقول وسيبت أختك لصبحى وخدها فين
رد صفوان وهو يجلس خدها الدوار معاه
نزلت دموع نواره تقول بخضه الدوار مش هتطلع منه عايشه دول ما هيصدقوا فرصه وجاتلهم عشان يثبتوا للخلق أنها بتتجنى عليهم 
يا مرارى أصلى كنت ناقصه يا ما جولت لها تبعد عن طريق الهلاليه
خرجت على بكاء وصوت نواره
الجده التي أتت مفزوعه تنظر الى نوارت تقول في أيه نواره ليه بتبكى وفين رشيده جرالها حاجه مش زينه ليختل توازنها هي الأخرى لتسندها سريعا يسر التي أستيقظت من النوم مفزوعه هي الأخرى
رد صفوان مفيش حاجه يا سيتى أطمنوا رشيده هتبقى بخير وهتطلع براءه
لتقول يسر
بفزع براءه من أيه
رد صفوان يسرد لهم ما حدث قبل قليل 
ليكمل قائلا أكيد يونس عارف أن مش رشيده الى ضړبت عليه ڼار
ردت نواره مش هيقول الحقيقه دى فرصه للهلاليه وجت لحد عندهم ياما جولت لها بلاش تتحديهم بس صوتها من راسها أكيد الهلاليه مش هيرتاحوا غير ما يحبسوها على الاقل
رد صفوان البلد فيها قانون ومتنسيش انى بدرس قانون وعارف فيه وده أشتباه مش أتهام وبكره الصبح نروح الدوار نشوف أيه الى حصل
ردت الجده ومين الى هيستنى للصبح عاد أنى هروحلها دلوجتى 
رد صفوان بلاش ياسيتى وخلونا للصبح يمكن يكون ربنا ظهر الحق 
لتجلس حلميه بقلة
حيله جوار نواره قائله ربنا يظهر الحق وتعود رشيده من تانى باكر يا ولدى 
بالوحده
خرج الطبيب المختص من غرفة العمليات
لتتقدم أليه سريعا نرجس تقول بلهفه
ولدى كيفه يا دكتور 
رد الدكتور أطمنى يا حاجه أنا طلعت الړصاصه ومكانها مش خطېر وكمان مكنتش متمكنه من جسمه لأنها وقفت بين ضلوع القفص الصدرى وكمان الى تعامل معاه من الأول ساعد في أن ما يقفدش ډم كتير يتعرض بعدها المصاپ لمضاعفات
علي بكره الصبح هيفوق المړيض أطمنى
لتتنهد نرجس براحه قليلا وكذالك عواد وغالب
بينما أخذ يوسف الواقف معهم يفكر فيما سمعه من يونس حين دخل ليتبرع له في هزيانه بأسم تلك
رشيده 
كان يهمس أسمها كأغنيه من بين شفتيه تتكرر ماذا تكون بالنسبه له أيعقل أن يقع ولد عمه في عشق تلك التي دخلت الى الصوان وخرج خلفها هو يعرف رشيده جيدا هي كانت زميلته بالدراسه ولكن لا يعرف حكايتها وكرهها لعائلة الهلالى التي تجاهر به في العلن 
بالدوار
دخل أحد الضباط
ليكون في أستقباله صبحى
ليقول الضابط فين البنت الى أتحفظت عليها
رد صبحى هي جوه بالمندره يا حضرة الظابط
ليقول الضابط أنا معايا أمر بالقبض عليها 
أدخل هاتها هنا
رد صبحى بس يونس بيه قالى أتحفظ عليها
رد الضابط هي المتهمه الاولى قدمنا أحنا لاقينا سلاح مرمى قريب من مكان أصابة يونس الهلالى
وكمان دا أمر ولازم يتنفذ هتدخل تجيبها ولا أدخل أنا
رد صبحى لاه هدخل أجيبهالك
بعد ثوانى
وقفت رشيده أمام الضابط
ليقوم بسؤالها أنتى الى كنتى في مكان ضړب الڼار على يونس بيه
ردت رشيده أيوا 
نظر الضابط لها متعجبا يقول شكلك صغير بس للأسف واضح أنك جريئه ياريت تتفضلى معايا على المركز علشان أخد أقوالك في التهمه المتوجه ليكى
لتذهب رشيده برفقة الضابط
رأت المنظر من أعلى نفيسه لتدعى قائله يارب تاخدى أعدام ونرتاح منك عمر قلبى ما أطمنلك من أيام المحروق راجحى 
فى الصباح الباكر
بمنزل ناجى الغريب
وقف ناجى
مع ذالك المچرم الذي سرد له ما حدث وعن رؤيته للشرطه تأخذ رشيده من الدوار
ليقول ناجى 
برافو عليك كانت ضړبة معلم بصحيح دلوقتي هنرتاح من بنت السلطان ولسانها الزالف وكمان مش بعيد يرحل ولد الهلالى وتهتز الهلاليه لتانى مره بتنجح في مهمه بديهالك يا عطوانى بعد 
رد ناجى أختفى انت اليومين دول مش عايزك تظهر قدام حد وان أحتاجت لك هبعتلك مرسال
ليقول المچرم أوامرك يا باشا 
خرج المچرم ليقف ناجى متبسما يهمس لنفسه يقول واضح أن المكتوب الجديد على الهلاليه يرحلوا في عز شبابهم 
كانت أذن همت سمعتهم لتعلم أن رشيده في سجن المركز لتكون هذه فرصه لها عليها أستغلالها
وتتشمت أيضا وتتشفى في نرجس فولدها قد يكون الأحق لراحجى وېموت مثله 
بعد
ظهر اليوم التالي
بدار رشيده
جلست نواره ويسر وحلميه يبكون بعد أن علموا ان رشيده أخذتها الشرطه وهي بالمركز
ليدخل عليهن صفوان ومعه حسين 
لتقول يسر أيه قابلتوا رشيده
رد حسين لاه قالوا لنا محدش يجابلها الا المحامي بتاعها وعدينا على الاستاذ مندى وقومناه وهو هيتابع معاهم وهيجابلها ويجى يجولنا كيفها
ردت نواره بحزن ياما جولت لها بلاش تتحدى الهلاليه
رد صفوان مالوش لازمه الكلام دا يا أماى دلوجتى أدعى لها ربنا يفك أسرها
بالوحده الصحيه عصرا
بدأ يونس في الفوقان تمهيديا الى أن
 

تم نسخ الرابط