ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم الثالث

موقع أيام نيوز


حتي أتت بعض اصدقاء نجمة يتراقصوا علي أنغام الرك ع النيه
تقدمة نجمة و أمسكت بيد هلال ونهضت تتمايل معا بدلال علي الأنغاماما رؤيه فكانت تنظر لهما ب بسمه راقيه مكملة أعقاد الورد
ياله كلكوا ارقصوا 
صاحت احد الفتيات بتلك الجملة التي جعلت جبران يستدير لهم يرا ماذا يفعلوا رئه الجميع يتراقص ف بحث بعيناه عن رؤيه فوجدها جالسه تدعمهم فقط ب البسمات ف تنهد بثباتا و ستدار ليكمل مساعدة عمران لكنه سمع جملة جديده ارغمته علي النظر من جديدجمله قالتها احد الفتيات الواتي يتراقصوا علي بعد خطواتا منه 

البنت مرات جبران قاعده ليه شكلها كدا مكسوفه هروح أقومها عشان ترقص معانا استنوني رجعلكم 
تحركت إليها الفتاةو بمجرد م أن وصلت بسيرها بجوار جبرانوجدته يمسك بذراعها يمنعها من أكمال سيرها يناظرها برسميه بحته
ملكيش دعوة بيها رؤيه مابترقصش
لمحت الضيق بعيناه ف أومأة بتفهم ف ترك يدها وعاد لعمله اما الفتاة فبتعدة وعادت لصديقاتهااما رؤيه ف رئته حينما امسك بذراع الفتاة فشعرت بضيقا بدل تعابير وجهها للضيقفلم تكن تدرك ماذا يقول لها وظنت به السوءاما هو فشعرا باحدهم يحدق به ف ستداره و رئها هي من تبصر به لمس ضيقها ولكنه كان يجهل سبب هذا التغير البارز من عيناها و لذلك تجاهل الأمر و ستدار ليكمل التزين برفقة عمران
وعلي بؤعد خطوات قليلة منهم دق جرس باب القصر عدت مراتفتجها أحد العاملين و فتح الباب فوجدا حازم يبتسم له بقول
نجمة هانم موجودا
ايوة يافندم أتفضل هي بتزين القصر لحفلة خطوبتكم أهي 
أشار العامل أتجاة الفتيات ف نظرا حازم و وجدا الكثير من الفتيات يتراقصوا فتدلي يخطوة أول خطواته إليهموهو لا يدرك أن خلفهم تجلس رؤيه
يتبع 
28
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
نعدي ال 700 لايك عشان انزل حلقة طويلة يوم الثلاثاء
نجمة هانم موجودا
ايوة يافندم أتفضل هي بتزين القصر لحفلة خطوبتكم أهي 
أشار العامل أتجاة الفتيات ف نظرا حازم و وجدا الكثير من الفتيات يتراقصوا فتدلي يخطوة أول خطواته إليهموهو لا يدرك أن خلفهم تجلس رؤيه
كانت عيناه تسير يسارا و يمينا يشاهد ما يحدثوعلي بؤعد خطواتا قليلة من تواجد رؤيهشعرا بأحدهم يمسك بذراعه ف ستدار لليسار فوجدا عامري يحدثه برسميه
أهلا يا حازم يعني مقولتش أنك جاي
تبسم بمكرا 
قولت اعملكم مفاجئه بزيارتي
بس أحنا مبنحبش المفاجئات 
هكذا قصف جبران جبهته حينما وقف أمامه فظهرا الأحراج علي معالم حازم الذي تحمحم قائلا
اخبارك ايه يا أستاذ جبران 
تمام أوي_
تدخل عمران قائلا
بس بردوا مقولتش ايه سبب 
زيارتك!!
نجمة أتصلت بيا و بلغتني أنكم بتزينه القصر للحفلةف قولة أجاي أساعدكم!
هتف جبران بكبريأ
لو محتاجين مساعده كنا جبنه بدل الخدام ألف_بس والله ما هكسر بخاطرك تعاله أمسك السله دا و أي حاجة توقع مننا ع الأرض لمها
تجحظت عيناه بحنقا
نعم الم زبالتكم
قطب جبران جبينه بجفأ 
زبالتك مش زبالتنه متنساش أن دا حفلة خطوبتك أنت كمانبقولك ايه متخدش الأمور بحساسيه كدا عشان هنا كلنا بنساعد بعض_و أنت بقي لو عايز تبقي مننا ف أمسك السله و لم اللي واقع ع الأرض و لو مش موافق تقدر تمشي ونشوفك بكرا وقت الخطوبة دا لو يعني بقي في خطوابة
ادرك إلي ماذا يلمحلذلك لم يكن أمامه سوا الموافقة ليصل إلي ما يريد
هساعد معاكم فين السله
أشار جبران لمكان تواجدها ف ذهبي حازم و أمسك بها ومال وبدأ بحمل جميع الأشياء المتبقيه منهم_اما جبران فذهبي إلي مجلس الفتيات و أغلق الأغانيمن ثم وجه سبابته مشيرا لمكان حازم بكبريأ
أعرفكم ب حازم اللي هيبقي خطيب نجمة_
لحقته نظراة الجميعوهم يشعروا ب الصدمه من هيئته فقد كان مائلا بجسده يحمل سلة القمامه يضب المهملات داخلها_و عندما سمعا حديث جبرانتضاعفة براكين حممه داخله ورفع عيناه ينظر إليه ف رئه الثبات بعيناه_لكن بذات الوقت سمعا صوتا ياتي من بين الفتيات ف بحث بعيناه ورئها تجلس في حالة من الرهبة بعدما وقعت الأعقاد من يدها_لم تكن تستوعب الذي يحدث مائة سؤلا دار بعقلهامئاة من مشاعر الخۏف تملكت بدنها_عيونها الجوفية تلاحمة ب المياة اما هو ف تلونة عيناه ب بسمة شوقا لعيناها ونهضبعدما وضع السله علي الأرضوبدأ ب السير أتجاهها بتلك
مالك في ايه
تلبكت پخوفا محاولة اخفاء دموعها 
مفيشبس حسيت أني عايزه ابقي جانبك
و قبل أن يجيب عليها سمعا صوت حازم الذي وقف أمام نجمة يلقي عليها كلمات النفاق
أنا معنديش مشكلة أمسك سله والم فيها الزبالهلأن الزباله دا تخص خطوبتي منك واي حاجة ليكي مستعد أني أعملها 
أستطاع تخديرها ب الكلمات ف مرت بسمة عابره فوق شفتاهاوبدأت همسات الفتيات من حولها ب البسماتاما لدي جبران فذاد من امساكه ليدها ونظرا لها يأمرها بهدؤ
شكلك تعبانه تعالي أعرفك علي حازم و بعدين أطلعك لأوضتك
عارضته برأسها تأبه النظر حتي إلي ذلك الوضيع
الذي سلب شرفها 
أنا تعبانه خليني اطلع و ابقي أتعرف عليه 
بعدين !
أعترض بجدية 
هتطلعي أوضتك بس مش دلوقتي يا رؤيه
تعالي معايا
صار بها أتجاة حازم الذي يرا الدموع بعيناها و الخۏف يلازمهاثم توقفوا أمامهوهتف جبران برسمية
أعرفك ب رؤيه المغازي مراتي
تلونت عيناه بشوقا ومد يده ليصافحها قائلا
تشرفة بيكي أنا حازم
نظرة إلي يده وشعرت بقبضة حديديه تعتصر قلبهاورفعت عيناها تنظر إليه لكنها أخفضت نظرها سريعا بخوفاو أكتفت ب مصافحه صوتيه
أهلا
سحب يده بحرجا شديد بسبب رفضها لمصافحتهاما هلال فتقدمة ومدت يدها للمصافحه
اهلا يا حازم أنا هلال المغازي مرات عمران
بادلها المصافحه 
تشرفة بيكي يا هلال
بتلك الحظة تدلت الكلمات من جوف رؤيه بربكه
أنا هطلع أرتاح شوية في أوضتي عن أذنكم
أستني في مفاجئه هتعجبك!! 
هتف جبران بجدية بعدما شدد من قبضته ليدهاف خفضة عيناها هاربه منه فقد ظنة أنه ڤضح أمرها ولم تمر سوا الثواني و جأت أحد العاملات ثم وقفت أمام جبران تهتف 
جبران بئه الأستاد خاطر جه و مستني حضرتك 
جوة في المكتب
أمرها بجدية 
روحي قدميله حاجة يشربها وبلغيه أني جاي حالا
نفذت العاملة الأمر وذهبتأما جبران فنظرا للجميع قائلا برسميه
الأستاذ خاطر جاي عشان يكتب كتابي علي رؤيه من أول و جديد لأننا أكتشفنا ثغره غير مقصوده في عقد جوازنا خلته باطل
تبادلة النظرات الحائره ب الصدمه بين الجميع لكن الصدمه الكبري كانت من نصيب حازم الذي شعرا بأوتاره تتكبل و بغصه قوية تتشكل داخله فقد علم أنها طول الفترة الماضيه لم تكن زوجة لجبران فقد كان لديه فرصه لياخذها و يتزوجها اما رؤيه فسقطت دموعها بتنهيده حملت الكثير من الأرهاق و الخۏفوذادت من تشابك أصابعها بأصبعه
اما جبرانفسألها أمام الجميع قائلا بهدؤ غير معتاد
المره اللي فاتت مكنش في فرصه أسئلك فيها لو كنت موافقه تتجوزيني و الا لاء! بس دلوقتي قدامنا فرصه جديدا عشان كدا بسألك و قدام الكل تتجوزيني يا رؤيه لو وافقتي هكتب كتابي عليكي حالاانما لو عندك أي أعتراض هسيبك تمشي وهخرج من حياتك!
كان حازم يراقبها بعين تحادثها برفض عرضه لكنه لم يكن يدرك أنها لم تكن تتمني سوا هذا العرض الذي جعلها تعانق جبران أمام الجميع غير أبايه بوجود أحداقائلة ببحه مرهقة
أخيرا نطقة طبعا موافقه
أنفجرت النظرات السامه من عين حازم الذي قبض علي أصابعه بكامل غضبه اما جبران فكان يسمع تصقيف الجميع ف أخرجها من عناقه يتحمحم ببعض الحرج يحادثها بصوتا منخفض 
اظبطي يابت الهيبه كدا هتقع
طوت شفاها ب بسمه هادئه و أوماة برأسهااما هو
ف نظرا لحازم يسأله بجدية 
بقولك يا حازم معاك بطاقة !
أجابه بجفأ 
لاء مش معايا
فرك لحيته باستنكار
طب دور في جيوبك كدا يمكن تلقيها ماهو ف الزمن دا مظنش أن في حد بيمشي من غير بطاقته
دور كويس يمكن تلقيها!
تنهدا الأخر بحنقا خفي وبحث بجيوبه فأخرج البطاقة فقال جبران بثقه
مش قولتك محدش بيمشي من غير بطاقته بقولك يا عمران هات بطاقتك عشان أنت و حازم هتشهدوا علي عقد جوازي من رؤيه
أتي عمران قائلا 
ثواني هجبها وجايلك
أومأ له ب الموافقهوبعد دقائق كانوا جميعا بحجرة المكتب تجلس رؤيه و امامها جبران تمسك بيده وبينهم المأذون يعقد قرانهما من جديد أمام اعين الحاضرينومن بينهم حازم الذي ېحترق من الداخل لم يكن يصدق أنه يشهد علي عقد قرانها من أحدا أخر وبعد أنتهاء مراسم الزواج قامت رؤيه ب الأمضاء هي وجبران الذي فور توقيعه قرب الاوراق من عمران و حازم لي يقومه ب الأمضاء بخانة الشهودو ب الفعل تم الأمر و تزوجها أمام الجميع ثم نهض الماذون وغادر أما الباقين فبدؤ بألقاء المباركات اما عمران فأتي إليه يحادثة بجدية 
مش كنا أستنينا لما عمي رياض و الباقين يرجعوا
من مشورهم
أجابه بجدية 
أنا مبلغ أبويا بأني هتجوزها وطلبت منه يبلغ أمي و اللي معا و زمانه بلغهم
أومأ بتفهمونظرا لحازم الذي وقف أمام رؤيه يباركها بعين كارها
مبروك يا رؤيه هانم
تلبكت بقلقاورفضت النظر له وأكتفت بقول
أشكرك
عقبال كدا ماشهد علي عقد جوازك من أختي يا 
حازم 
هكذا قاله جبران بعدما أتي و وقف بجوار زوجته فنظرا له حازم بكراهيه يخفيها بمكرا
عن قريب أوي هتشهد علي عقد جوازي متقلقش
كل حاجة بأونها
علمت رؤيه خبث كلماته و الما يلمح فأمسكت بذراع جبران وكأنه أمانها ب الحياة اما جبران 
ف رد عليه برسمية 
الله المعين 
تدخلت نجمة قائلة بسعادة
بجد احله فرحه قبل خطوابتي_بس أنت مقولتليش يا جبران أنك عايز حازم عشان يشهد علي عقد جوازك من رؤيه
لحقته النظرات الحائره خصيصا من عين حازم الذي طرح سؤلا
هو أستاذ جبران اللي طلب منك تتصلي بيا و تجبيني
أيوا جبران اللي طلب مني كدا 
قوص حاجبيه مستفهما
بس مقولتليش أنك أنت اللي قايلها تكلمني وتطلب مني أني أجاي!!
زم شفاه بهدؤ ك المعتاد
في حاجات مبتبقاش مهمه أن الواحد يفتكرها المهم أنك في الآخر أهو جأت و كمان بقيت شاهد علي عقد جوازي أظن أنك تعبت النهارده تقدر تروح عشان ترتاح وتيجي بكرا حفلة الخطوبة و أنت فايق و رايق ع الأخر
فرك جبينه بحنقا
فعلا محتاج أني أريح شوية عشان في خنقة كدا بتيجي للواحد مره واحده بتخليه مش طايق نفسه عن أذنكم
لم يلقي حتي تحية الوداع و ذهب ك الرياح العاصفه بتمرد وركب سيارته من ثم ضړبا اداة القياده عدة مرات اثتاء صياحه الغاضب 
يا ابن الك_ ماشي بقي بتتجوزها قدام عيني وحياة أمك لجيبك نصين بس صبرك عليا 
هكذا توعد له وقاد السيارهاما ب الداخل فكانت صعدت رؤيه برفقة جبران لحجرة نومهم بعدما أصبحت زوجته وفور أن أغلق الباب عليهما سألته مستفهما 
أنت ليه مقولتش الصبح أنك عايز تتجوزنيبما أنك كنت مرتب لكل حاجه معا المأذون!
أتجة للخزانه يخرج ثيابا نظيفه أثناء قوله
لأني كنت عارف أنك هتوافقي ف مكنش في داعي أناهد معاكي في الكلام الصبح
ضيقة عيناها بغرابه
مش فاهمه ايه كمية الغرور اللي عندك دي
أبصر بها بثقه
دا مش
 

تم نسخ الرابط