حلمي البعيد بقلم شروق مصطفى حصري الجزء الثاني
لها بالعمل بهذه الشركه مره اخري خرجت حزينه لم تنتبه امامها ولكنها عندما خرجت اصطدمت بحائط بشړي نضرها لكنه لحقها بأخر وقت اعتدلت سريعا ناظره له لتعتذر لكنها فزعت بشده عندما وجدته الشخص الغريب فأهتزت بؤبؤه عنيها من كثره الخۏف ابتعدت عنه قليلا
حاول ان يطمئنها اهدي انا اسف بس كنتي حتوقعي اضطريت اني
لم تعطيه فرصه لتكمله كلام ا ا ا انا اسفه ب بعد اذنك وكادت ان تتحرك لكنه امسكها كي لا تفلت منه كالسابق
نظرت له بعد ان اعتدلت حجابها ونظارتها لا مفيش ممكن امشي
....وكادت ان تتحرك مره اخري لكنه منعها ايضا
أسر انتي ليه بتهربي مني انا جاي عشانك !
ردت بتلجلج ع عشاني انا
ممكن تبعد ل لو س سمحت
قالتها بتقطيع وخوف من ان يكون يعرف اهل زوجها المټوفي ويريدوا اذيتها مره اخري
وظلت تنظر له بترقب
اسيل بسرعه لا لا مش عاوزه انا حمشي بعد اذنك وهرولت من امامه سريعا للخارج
...لكنه لحق بها ولم يتركها
اسر استني بس انا اعرفك والله
قال الاخيره وانتبهت له ووقفت ونظرت له تعرفني م منين ا اانا معرفكش اا انت تبعهم صح يتبع