صغيرتي الحمقاء لولو الصياد

موقع أيام نيوز


والله 
هبه امال حضرتك عاوز رقم بابا ليه 
طلال احم بصراحه عاوز اخطب حضرتك 
هبه ها بس 
طلال بس ايه 
لم تستطع هبه الرد
طلال فى ايه يا انسه هبه
لم تلحق هبه ان ترد عليها لانه خلفها صوت غاضب ساخر وكان هذا الصوت هو صوت اكرم 
اكرم معلش اصل الانسه واضح مكسوفه تقولك انها مخطوبه وكتب كتابها بعد اسبوع 

لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الحادى والثلاثين 
منى پصدمه عائشه 
عائشه پحقد وڠضب ايوه عائشه اللى حبستوها وخدتوا منها ابنها بدم بارد اللى امنتكم على حياتها اللى خدمتكم بكل امانه اللى عمرها ما غلطت معاكم وكان جزتها تتحبس وتقضى عمرها فى السچن وتتحرم من ضناها عملتلكم ايه علشان تعملوا فيا كده 
منى بتوتر وكذب انا ماليش ذنب سعيد هو السبب فى اللى حصلك
عائشه بسخريه العبى غيرها يا هانم انا اكتر واحده عرفاكى وحافظه حقدك عليا وعارفه كويس ازاى كان لولو الصياد صغيرتى الحمقاء سعيد بيه الله يرحمه بئه طان بيسمع كل كلامك معرفش ليه بس كان اى حاجه تقولى عليها لازم ينفذها حتى لو غلط الله اعلم كنتى بتهدديه بايه كنت بحس انه لاحول ولا قزه ليه
منى پغضب انتى عاوزه ايه دلوقتى 
عائشه عاوزه ابنى 
منى ازاى يعنى 
عائشه زى الناس عاوزه ابنى ضنايا اللى حرمتوه وحرمتونى منى 
منى بس جاسر ميعرفكيش 
عائشه بدهشه قصدك ايه قولتوله انى مت 
منى جاسر ميعرفش انك امه اصلا جاسر فى شهاده ميلاده انا امه ميعرفش ام غيرى 
عائشه انتى بتقولى ايه ازاى تعملوا كده 
منى مكنتش هسيبه يعرف ان امه خدامه وكمان فى السچن عملت كده علشان مصلحته 
عائشه پغضب انا ميهمنيش انا عاوزه اشوف ابنى 
منى بتفكير وخبث اوك انا موافقه بس طبعا ده مش سهل كده 
عائشه ازاى 
منى طبعا الموضوع عاوز تمهيد لانها هتكون صډمه ليه ف علشان كده لازم تدينى فرصه اسبوع علشان اقوله 
عائشه وانا موافقه قدامك اسبوع واحد والا والله وحياه ابنى انا هتصرف 
منى متقلقيش بس انا عاوزه عنوانك ورقم تليفون علشان اقدر اوصلك بسهوله
عائشه حاضر
هاتى ورقه وقلم 
اعطتها منى ورقه وقلم ودونت عنوانهتا ورقم هاتفها 
منى اخدت الورقه ونظرت لها بابتسامه رضى وخبث 
منى تمام اوى كده اسبوع واحد واريحك خالص
عائشه طيب انا همشى دلوقتى وهستنى مكالمه منك 
منى اه طبعا قريب اوى
خرجت عائشه تحت نظرات منى المتوعده الشريره
منى لنفسها كل حاجه غلط بيتجى دلوقتى حتى انتى يا عائشه كنت نسيت اللى
حصل معاكى بس واضح انك جيتى لقضاكى 
فلاش باك 
كانت منى تجلس على التخت بغرفتها تبكى بقوه حين دخل زوجها سعيد
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء سعيد وهو يقترب منها بلهفه فقد كان يحبها بقوه وهى كانت انثى تتمتلك الكثير من الجمال وتعرف كيف تتدلل وتستخدمه جيدا لدرجه انه كتب لها جميع ما يمتكله بيع وشراء واصبح هو فقط يتابع الاملاك التى كانت له فى الاساس واصبح الان مجرد مدير لها 
سعيد وهو يمسح على شعرها مالك يا حبيبتى 
اڼفجرت اكثر فى البكاء 
سعيد مالك بس ايه زعل الجميل بس 
منى انا كنت عند الدكتور 
سعيد اه انتى قولتيلى انك هتروحى له وقالك ايه 
منى پبكاء بعد ما شاف الاشعه والتحاليل
قالى انى مش هخلف ابدا عمرى ما هكون ام انا عاقم 
سعيد شعر بالصدمه والالم ولكن تدارك الموقف فهو لا يقدر على اظهاره والا خسر كل شىء
سعيد بحنو ورقه ومين قال انى عاوز عيال انا كفايه عليا انتى بالدنيا كلها
ننى بدموع وهى تنظر له يعنى انت مش زعلان
سعيد بكدب لا طبعا وبعدين انتى حبيبتى وبنتى ومراتة وكل حاجه ليا
منى ربناما يحرمنى منك 
سعيد ولا منك
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء 
مرت الايام والشهور ومنى كلما رات طفل تزداد فى الالم والاكتئاب وقد كانت عائشه تعيش بالقصر خادمه هى ووالدتها حتى ماټت والدتها فى يوم من الايام واصبحت وحيده ليس لها احد بالدنيا صغيرتى الحمقاء لولوالصياد وكانت منى تتابعها وتعلما نها وحيده طيبه منكسره ليس لها احد واخذت قرار ان تجعل سعيد يتزوجها عرفيا حتى تاتى لها بطفل وتصبح هى امه امام الناس فعرضت الفكره على سعيد فرفض فى البدابه ونتيجه خوفه من ڠضبها وافق فى النهايه واستطاعت اقناع عائشه وقالت لها انها سوف تكون لها شقه مستقله وتترك الخدمه وحساب بالبنك ولكن لم تخبرها انها سوف تكون هى الام وبالفعل تم الزواج وبعد شهرين اصبحت عائشه حامل وكانت تعيش بشقه مستقله وحينها اعنلت منى حملها وكانت امام الجميع حامل وتضع على بطنها ما يجعلها منتفخه حتى لا يشك احد وتم الوضع وجلبت منى عائشه الى الفيلا على انها مربيه للطفل ومرضعه له ومرت الايام وعائشه لا تدرى شيئا لان منى اقنعتها انها تفعل ذلك مصلحه جاسر وبضع مرور فتره ستعلن انها الام صغيرتى الحمقاء لولو الصياد ولكن سعيد اقترب من عائشه واصبح يعشقها بقوه وعلمت منى وشعرت بالخطړ منها فقررت الاڼتقام واخبرت حماد ان يقوم بوصع مخډرات فى شقه عائشه واخبرت منى عائشه ان تذهب الى الشقخ لتقوم بالطمئان عليها لان البواب اخبرها ان هناك تسريب ماء وبالفعل ذهبت عائشه وبعد دقائق من دخلوهلا وجدت الشرطه ټقتحم المنزل وتجد المخډرات وظلت تبكى وتخبرهم انها بريئه ولكن لا حياه لمن تنادى ودخلت السچن وبالطبع سعيد لم يفعل شىء لها وبالتالى اصبح جاسر لمنى وحدها 
باك
منى مش هسيبك تاخدى ابنى منى ابدا على جثتى 
فى فيلا يحيى 
فى غرفه الاطفال 
كان يحيى يقبل اطفاله قبل ذهابه الى العمل كصباح كل يوم وهم نائمين
يحيى لعشق بحب عاوزه حاجه قبل ما امشى 
عشق انا هخرج انهارده
يحيى بعصبيه ممنوع مفيش خروج
عشق بتوتر ازاى انهارده ميعاد الدكتور علشان متابعه الحمل 
يحيى اه ماشى انا هاجى اروح معاكى 
عشق ماشى 
خرج يحيى من الغرفه ولكن عشق لاحظت انه ترك هاتفه بجانب سرير الاطفال فاخدته وانطلقت مسرعه حتى تعطيه له
على راس السلم وهى تنزل بسرعه 
عشق يحيى استنى تليفونك
وحين الټفت يحيى وجد عشق تنزل بسرعه وفجاءه فقدت توازنها وسقطت على اليلم
يحيى بصړيخ حاسبى عشق 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل التانى والثلاثين 
سقطت عشق على الدرج وسط صړاخ يحيى وجريه بسرعه حتى يمنع سقوطها اكتر واكتر واخيرا امسك بها يحيى 
كانت عشق تصرخ بقوه من الالم وتكاد تفقد الوعى 
يحيى بفزع عشق عشق حبيبتى 
عشق بالم ااه يحيى ابنى ارجوك انقذه ارجوك 
لم ينتظر يحيى اكثر ولا حتى ان يسمع والده الذى كان ينزل الدرج على نتيجه تلك الضجه ليعلم ما حدث بل 
حمل عشق بسرعه بين يديه وكان يهرول بسرعه ناحيه سيارته 
وفتح الباب الامامى ووضع عشق بحذر داخلها والتف حول الباب وقاد السياره بسرعه رهيبه 
وتوجه الى المشفى بينما كانت عشق تتالم بقوه من ظهرها وبطنها 
ويحيى ينظر لها من حين لاخر ويمسك يدها بقوه حتى يمنحها بعض القوه 
يحيى خلاص يا حبيبتى وصلنا 
وبالفعل دقائق ووصلو امام المشفى الخاص 
حمل يحيى عشق بين يديه وصړخ 
يحيى دكتور بسرعه مراتى بټموت 
وجد بسرعه يحيى ترولى امامه وضع عشق عليه وكانوا يهموا بادخالها غرفه الطوارىء حين صړخت باسمه 
عشق پبكاء يحيى 
اقترب منها يحيى بسرعه وامسك يدها 
عشق ارجوك ادخل معايا متسبنيش 
وبالفعل دخل معاها رغم رفض الدكتور ولكن يحيى كانت فى حاله عصببه رهيبه اخافت الطبيب ولم يجادله ثانيه 
عشق پبكاء وهم يفحصوها رغم المها والدوار الذى يصيبها 
عشق باڼهيار وبكاء ابنى ارجوك والله انا ما كنت هجهضه والله كنت پهددك بس والله كنت عاوزه اضايقك واجرحك زى ما جرحتنى والله انا
بحبه وعاوزه انا كنت بحلم بيه انا مش عاوزه اخسره ارجوك والله مش هجرى تانى والله هاخد بالى بس ابنى ميروحش منى يا يحيى ارجوك 
يحيى بالم وحزن عليها متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله خير 
مرت الدقائق والكشف كانها ساعات عليها وعلى يحيى واخيرا 
اعطى الطبيب الدواء الى عشق 
يحيى وعشق فى نفس الوقت الطفل يا دكتور
الطبيب بابتسامه الحمد لله الواقعه ماثرتش على الطفل وحصل ڼزيف بسيط لكل الطفل بخير وهندى المدام مثبتات للحمل وترتاح معانا يومين وان شاء الله تبقى بخير بس طبعا بعد ما تخرج هترتاح لحد ما الشهور الاولى تعدى 
عشق بفرحه ودموع الحمد لله
يحيى وهو يقبل جبينها بقوه ربنا كبير
احمدك واشكر فضلك يارب
الطبيب تحبوا تسمعوا قلب البيبى 
عشق پبكاء ايوه 
بينما يحيى لم يرد 
وقام الطبيب بوضع الجهاز بجسد عشق وثوانى وسمع كل من بالغرفه صوت نبضات الطفل القويه 
ابتسمت عشق بفرحه لانه بخير رغم المها 
بينما يحيى كان لاول مره يسمع تلك النبضات شعر بالالم بداخله فقد فقد قبل ذلك ان يمر بتلك التجربه مع طفليه حسن وحسين وكان على وشك ان يفقد طفله الان ولكن الله كريم دائما يضعه فى اختبار ولكن يخرجه منه بكل بسلام حمد الله كثيرا بداخله وظل يرددها كثيرا وهو يسمع نبضات طفله وشعر بفرحه كبيىه فهذا الطفل جزء منه يالله سبحانك ما اعظم قدرتك يالله 
عشق بصوت ناعس انا عاوزه انام 
يحيى نامى يا حبيبتى وقبل خدها بحب 
وبالفعل ثوانى وغطت فى ثبات عميق 
الطبيب هننقلها غرفتها دلوقتى وهى نامت نتيجه المخدر 
اللى فى المحلول وان شاء الله ساعات وتفوق وتكون كويسه والحمد لله على سلامتها هى والبيبى 
يحيى الحمد لله واحم اسف جدات على عصبيتى معاكيا دكتور
الطبيب بابتسامه وهو يربت على كتفه ولا يهمك انا مقدر حالتك بس اوعى ساعه الولاده تيجى تقولى ولدها انا صحيح دكتور نسا بس معاك هعتزل هههههههههههه اخاڤ يا عم تتهور وتضربنى 
يحيى هههههههههههه لالا مش للدرجه دى 
الطبيب ربنا يخليهم ليك 
يحيى يارب
فى الجامعه 
الټفت هبه الى اكرموشعرت بوجهها احمر من شده الاحراج والخۏف 
الاحراج من طريقه اكرم الفظه فى الحديث امام استاذها حتى ولو كان يريد التقدم لها كان لابد ان يتحدث باحترام والخۏف من وجه اكرم الذى لا ينذر بالخير وكانه على وشك ضړب المعيد
اكرم وهو يقترب منهم ببطىء 
اكرم بسخريه ايه يا حبيبتى مش تعرفى الاستاذ ان مخطوبه وطلبه مرفوض
هبه بتوتر انا 
المعيد بحرج انا اسف جدا مكنتش اعرف ان الانسه هبه مخطوبه بعتذر جدا 
هبه بهمس انا اسفه جدا
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
نظر لها اكرم پغضب حين تاسفت 
المعيد ولا يهمك وفرصه سعيده يا فندم عن اذنكم
ابتعدالطبيب بينما اكرم 
اقترب منها بسرعه وامسك يدها بقوه المتها وسحبها خلفه وهو يتوجه الى سيارته پغضب 
هبه اه سيب ايدى وجعتنى 
اكرم وهو ينذر لها پغضب لولوالصياد صغيرتى الحمقاء اخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك 
صمتت هبه وفتح هو باب السياره ودفعها لتجلس بقوه واغلق الباب پعنف كبير جعل هبه ترتعد ولكنها قررت الا تظهر خۏفها منه فلكل شىء حدود واكرم يتعدى حدوده معاها وكانها عديمه الشخصيه 
فقررت هى الھجوم اولا 
حين ركب السياره وانطلق مسرعا 
هبه بعصبيه انت ازاى تسحبتى كده كانى بهيمه بتجرها وازاى تتكلم بسخؤيه كده قدام المعيد بتاعى 
اكرم پغضب اه فعلا كان المفروض اجبلكم شجره واتنين لمون 
هبه بعصبيه انت انسان وقح
فجاه توقفت السياره
 

تم نسخ الرابط