عشقني في ماضيه ل ميفو سلطان
المحتويات
اذا ابتعد وجسده ېه الا ان اصابعها وقوتهم قد اعادت وعيه اليه ليتحامل علي نفسه ويبتعد ويحاول ان يخلص نفسه منها وهيا ملتصقه به پعنف.. ليهتف. بس بقه ماعتش جادر جتتي ولعت ايه الڼار دي.. ماتهمدي خلصت في يدك وحرجتي جتتي ھموت واخدك انت مين عاد اللي ولعتي فيا اكده ويقوم من فوقها ويدفعها بقوه ويبتعد احس انه هلك في تلك اللحظه وجسده يؤلمه وهو ينظر اليها كان يريدها بشده ومنظرها ملهب لقلبه اما هو فقد تمالك نفسه ليبتعد فمنظرنا مهلك فلو اخذها لن تمانع ليلبس قميصه ويحاول ان يهدئ ضربات قلبه ويتلمس ذراعه الذي به اثار انفعالها ليقترب منها اكتر ولم يدري ما الذي جعله يخرج تليفونه ويلتقط لها صوره فمنظرها يخلع قلبه كانت رائعه جميله تائه كانت حاله من الاحتراق.. ليغمض عينيه يتمالك جسده اهدي مالك اتهبلت والا ايه مالك مش علي بعضك ليه اكده ھتموت عليها ليه اكده فيه ايه جتتي جايده ڼار فيه ايه االبت لبستني اياك مين دي وعملت فيا ايه اعجل جلبك هيفط من مكانه وھتموت وتعاود تاخدها امسك حالك فيه ايه سحرالك اياك ويعود الي نفسه ايهم الجاحد ويقترب ويهز وجهها پعنف ليقول.. ما تفوجي انت عامله اكده ليه.. لتبدا هيا في الفوقان كان يهز وجهها پعنف لتتضح الرؤيه امامها لتري حبيبها قد تغير تماما وعاد الي
انت واجعه اوي اكده انا ماشفتش اكده ايه ده دانت استاذه.. لو كت كملت كت ههيص بس للاسف ماليش في الشمال حبيت اعرفك انك شمال وبس واني اجدر اخد اللي عاوزه وانك جايه اهنه عشان تديني رخصك اللي بتسلميه لاي حد..
لتتجمد لحظه وتحس ان قلبها انشق لتغمض عينيها بۏجع ليحس بشئ داخله يرجف علي محياها احس بالندم لما قاله واحس انه اجرم بمقولته.. ليجدها تتجلد وتقوم بهدوء وتغلق فستانها وتعدل من نفسها كانت داليدا قد ماټت فعلا كان هو قد داس علي روحها لتصعد لم تعد تحس بشئ سوي انها تريد ان تنجو من ذلك الچحيم.. ليستعجب فجاه من تحولها وزوال نظره الحنين من داخل عينيها ليحس ببعض الضيق فتلك النظره ألهبته واراد ان تعود الي عينيها تهدئ قلبه المشتعل فنظره النفور تضايقه بشده. لتهتف بصوت مېت وجديه شديده.. والمطلوب عشان اخرج من هنا....ميفو ميفو
لتهتف.. كنت بكدب زي ما قلت وجايه الهف قرشين.. ممكن تسيبني امشي. ماهتشوفش وشي تاني ونقفل عالشوشره دي انت راجل زي ما بتقول من عيله غنيه اكيد مش هتحتاج مشاكل يبقي تسيبني امشي.
ليذهب ويجلس امامها ويضع قدما علي قدم.. لا ماهو مش بمزاجك اما اتاكد الاول ان البت مش بنتي او بنتي ساعتها هاخدها وتتكلي علي الله.
ليهتف.. لمي لسانك لو بتي تبجي بت هواريه ماتخرجش من دار ابوها وساعتها هنشوف لك صرفه..
لتصرخ.. اسمع بقه لتكون فاكر اني هخاف منك والشويتين دول وعاملي فيها دكر لا يا شاطر دانا داليدا اللي مافيش حد يقدرلها دانا اخلع قلبك وانا مرتاحه.. اوعي تفكر بس تقفلي ساعتها هدوس علي رقبتك لو ده اخر حاجه في حياتي.
نعود الي دنيا
التي كانت قد تراخت بين يدي ادهم الذي كان يحتضنها بشده من الخلف. ويضع راسه في شعرها مغمضا عينيه وقد تاه في جسدها واحساسه بها ليفيق علي صرخه زوجته.. ادهم مين البت دي وجافش فيها اكده ليه.. لتفوق دنيا وترتعب بشده من صړاخها وذلك الذي يعتصرها بقوه ليستغفر ربه ليهمس لها اهدي ماتخافيش. الا انها كانت ترتعد وبدات تنتحب لتقترب فاتن.. بعد يدك عنيها هو فيه ايه لتصرخ دنيا... والنبي خليه يسيبني انا عايزه اختي عايزه امشي من هنا..
الا انه لم يفلتها ولم يستجب لزوجته لتنزل
اليه فريده
فيه ايه يا ادهم مين دي..
ليهتف ادهم ماعرفش بس ايهم عارف.. وخد اختها فوج وماخابرش حاجه.. اسمعي فيه عيله في العربيه خديها وخلي بالك منيها علي بال مانشوف فيه ايه.. هنا اړتعبت دنيا لترتعش بشده وتحاول ان تفلت منه وهو يشدد عليها ويهتف ماتهدي هتتعبي اكده والله ماهنعمل فيكي حاجه سلامتك بروحي اهدي ..
لتصرخ.. ابعد عني ابعدو عني ماحدش ېلمس فريده انا هخرب بيتكو الا ان فريده قطبت جبينها وذهبت الي الطفله واخذتها بحنان شديد ودنيا بدات تهتاج وتشتعل خوفا علي فريده كانت تتملص كالمجنونه وهيا تصرخ.. ابعدو عنها ماحدش يقرب الله ېخرب بيتكو يا كفره.. عايزين ايه كانت مهتاجه وتصرخ بهستيريه وهو يشدد عليها ويطلب منها ان تهدا والله ماحد هياذيكي والله هتبقي زينه دانا هحطك بعيوني بس اهدي.. طب اسمعيني طيب جلبك انهري من الصړاخ بطلي يا روح ادهم والله روحه.. اهدي حسي بيا عاد ماهعملش فيكي حاجه.. طب اهدي البت كويسه اهه وانت في عيوني بطلي صړيخ عاد..بطلي اروح بيكي فين دلوك يا ربي ايه ده البت اللي ھموت عليها ھتموت في يدي جلبي هيوجف من نظره يا جلبي هرت جلبي. اهدي يا جلب ادهم والله جلبه..
عشقني_في_ماضيه
حكايات_mevo
البارت السابع عشر..
اخذ ادهم دنيا بعد ان استكانت واغشي عليها وصعد بها للاعلي ليدخل بها احدي الغرف وزوجته مشتعله ورائه ليستدير ويهتف بقوه مرعبه.. رجلك ماتعتبش الاوضه فاهمه ويستدير لتشتعل اكثر وتستدير غاضبه ليغلق الباب وياخذ دنيا الي ويريحها بهدوء ليظل يقف بجوارها يتاملها كانت رقيقه جميله احس بقلبه ينبض بشده ليقترب ويجلس بجوارها كان يعلم انها ما ان تستيقظ سينقلب الهدوء وتتحول ليخطف من الدنيا دقائق يتاملها اقترب منها ولمس خدها ليهتف.. من نظره يا قلبي والله من نظره قلبي وقف.. كنت فين من سنين مستنيكي قلبي شقق والله.. انا حاسس اني طاير هو فيه ايه اتهبلت اياك.. نايمه جمر تاخدي العجل والجلب.. طب ايه انت مين عاد وايهم بيعمل فيكو ليه اكده.. انا خاېف اصحيكي تترعبي وتبعدي مد يده ولمس خدها ليتنهد اصحيكي عاد تجومي تطيني عيشتي والا اعمل ايه اروح لايهم اشوف مين دول.. استغفر الله..رجيج وجمر ازاي وخد جلبي في لحظه اعمل ايه ھموت وادخلك دلوك يا رب ايه ده. مستنيكي من ياما وجلبي انهري ومن شوفتك خلعتي جلبي والله كان ارض بور وجتتي ارتوت بالجمر اللي دخل حياتي. ليمسك يدها ويضعها علي قلبه شوفي بيدج ازاي كيف الطبل اعمل ايه دلوك اصحيكي خاېف يا جمري والله جمري وقام وبدا يحضر بعض العطور ليبدا في افاقتها لتتأوه بعض الوقت ليتنهد وهو يراها ليهمس يا جمالو دا جمر ايه دي هيا رجيجه ليه اكده.. ليجدها تفتح عينها ببطئ وهيا مازالت مغيبه..
اما هيا فكانت تحس رائحه تتوغل اليها تستدعيها من ثباتها لتفتح عينيها لتحس انها في عالم اخر فقد رات عيون من حلمت به دوما الحبيب الذي مكث معه في لوحتها سنين ويأست من ان تراه كانت عيون ادهم تنظر اليها بحب ليرجف قلبها فهيا لا تحس الا بعيونه لتبتسم حالمه وتهمس.. حبيبي..
اما هو ما ان ابتسمت له وهمست بتلك الكلمه احس ان قلبه قد وقف ولم يعي بما حوله سوي انه شدها اليه واحتضنها بقوه كانها روحه احس انه جن من همسها وكيف سړقت قلبه في لحظه كانت يحتضنها بلا وعي لتدخل عليهم زوجته وتصرخ.. نهار اسود هو فيه ايه.. كانت تصرخ بشده لتفزع دنيا مما هيا فيه وتنتفض ولا تعلم ماذا حدث فكانت تائهه ليلعنها ادهم الف مره علي اقتحامها هكذا لتنزوي دنيا ليهتف مسرعا.. ماتخافيش والله ما
تخافي.. كانت دنيا تبتعد لطرف وتنكمش وبدات ترتعد والدموع تنزل منها ولا تنظر اليهم خائفه. ليهتف بۏجع لاه لاه بالله عليكي ما تبكي ما حد هياذيكي..
لتقترب فاتن وتهتف.. فيه ايه ياسي ادهم مين الهانم دي ومين التانيه اللي بتصرخ في القوضه التانيه.. لترتعب دنيا اكتر وټنهار من البكاء ليقوم ادهم وياخذها ويخرج بها ليدفعها بعيدا.. مالكيش صالح بيها ولا تجربي منها وعدي نهارك اللا انا علي اخري.. كان
متابعة القراءة