البجعه السوداء حصري ل نور خالد الجزء الأخير
المحتويات
..
لتردف ليلي مؤكدة بسخرية اه طبعا طبعا
استطاعت ان تميز لارا تلك النبره الساخرة ف ڠضبت بشده .. لذا نهضت مبتعده لتسير بخطوات غاضبه الي الغرفه ولكنها وقفت ع صوت ليلي المشاكس
ليلي لارا استني
استدارت لارا بنفاذ صبر لتردف نعم!
اشارت ليلي باصبعها نحو الطعام لتردف بمشاكسة خديه وحطيه جمب منار تبقي تفطر بيه لما تصحي
قهقهت ليلي بشده وها قد بدأ مخططها بالنجاح ستكسر هذا الحاجز الذي يمنعها من الوصول الي ابنتها عاجلآ !..
______________
انتهي الظلام وحل محله شروق الشمس مع بعض الغيوم !...
في ڤيلا جمال !..
كان يحتسي قهوته وقد استطاع النهوض باكرآ لكي يلحق بأجتماعه ..
________________
في ڤيلا البجعه تحديدآ في غرفتها !..
كانت نسمات الهواء البارده تداعب وجهها والشمس تصوب اشعتها الذهبيه علي وجهها فأبتسمت لهذا الشعور وهي تتململ بكسل لتشعر بتلك اليد الرقيقه التي تتحسس وجنتها برقه بالغه ..
ليلي تبتسم لها بحنيه لم تري مثلها من قبل وهي تتحسس وجنتها بهدوء بالغ وتتأمل هيئتها كمن يريد حفر تلك الملامح بمخيلته للابد ..
نهضت لارا وجلست نصف جلسه لتتسائل بهدوء عابس انتي نمتي هنا
اومأت ليلي بنعم ومازالت علي تلك الابتسامه الهادئه ..
مسحت لارا علي وجهها وشعرها تحاول ان تفيق ولكنها مستيقظه بالفعل ! لأول مره تشعر بهذا السكون بداخلها لاول مره تنام بأريحه كهذا اليوم !..
دقائق وعادت وهي ترتدي منامتها وتلف منشفه حول شعرها المبتل .. فوقفت في مقدمه الغرفه وهي تراها مازالت جالسه علي وضعيتها
اردفت بضيق انتي لسه هنا ليه
اردفت ليلي بحنيه امويه وقد ترقرقت العبرات بعيناها عايزه افضل ابصلك دايما يا لارا ..
اهتز جسد لارا اثر نبرتها التي تسمعها ولأول مره ورغمآ عنها وجدت عبراتها تهطل علي وجنتاها شعور بالتوهان يمزقها مشتته ما بين ان تسامحها وترتمي بأحضانها تختبئ من العالم وبين بأنها السبب في دمار سعادتهم فكيف لها ان تسامحها ! وهي قد ډمرت حياتها بالفعل فهي تشعر وكأنها اسيره في هذه اللعبه لعبه الاڼتقام ! وياليتها فعلت شيء بارادتها ! بل كل ما حدث حدث دون ارادتها كانت هي كالدميه المتحركه والمتحكم بها كان هذا الثعبان جمال ! وما الذي اعطي له تلك القوه والدتها ! ..
اقتربت بخطوات هادئه تائهه مشتته ..
حتي وقفت امام ليلي تنظر لها بعيونها اللامعه اثر العبرات نظرات توحي بأنها حقآ تشعر بأنها مقيده
وقفت ليلي عندما شعرت بأنها تستجيب اخيرا لها وقفت ورفعت يدها تتحسس وجنتها وعيناها تفيض منها نظرات الحنيه والحب النابع من اعماقها ممزوجآ بالعبرات ..
لم تمانع لارا ظلت واقفه كالصنم ..
حتي كسر هذا الصمت صوت ليلي وهي تردف بصوت باكي سامحيني يا لارا انا مش عايزه ابعد عنك تاني يا بنتي خليني افضل جمبك العمر اللي باقيلي متبعدنيش عنك يابنتي ..
ثم احتضنتها وهي تبكي ! حقآ تبكي ..
حاولت لارا ان ترفع يدها وتبادلها هذا العناق فهي في اشد الحاجه الي هذا العناق ولكنها وجدت نفسها تبعدها بهدوء ..
فنظرت ليلي صوب عيناها باتساع وترقب ..
اردفت لارا بعينان شارده تمطر منها العبرات انتي عارفه انك السبب في دمار حياتي
كانت حياة تذهب بعمليه لتخبر لارا بأن منار قد استيقظت بالفعل وتاخذ منها امرا بتحضير مائده الافطار ولكنها تسمرت مكانها ومنعت قدماها من الدلوف عندما سمعت الحديث الجاد بينها وبين ليلي لتخرج هاتفها بسرعه وتبدأ تسجيل صوتي !..
بالداخل ..
نظرت لها ليلي بتساؤل لتجيبها لارا دون ان تنتظر منها اجابه ..
اكملت بصوت مخټنق وهي تشعر بأن هناك صخره تقف في حلقها تشعرها بالاختناق عايزه تعرفي السبب هقولك ..
ثم اكملت وهي تبتعد خطوتان عنها تستعد ان تفشي لها كل ما حدث معها
تحدثت پاختناق وبصوت باكي بسبب انك عمرك مصدقتيني ! فاكره ! لما كنت باجيلك ونا بعيط وبحكيلك عن قذاره جوزك لكن كنتي دايما بتكدبيني مفكرتيش ولو لمره واحده حتي انك تتاكدي من كلامي مفكرتيش فيا .. بس تعرفي انا فاهمه انتي ليه ولا مره فكرتي انك تتاكدي عشان خاېفة خاېفة انك تطلعي غلط واطلع انا صح وساعتها تتاكدي ان جوزك المصون كداب وبيخونك ومش بيحبك بالعكس انتي بسذاجتك مصدقه كلمتين حلوين من ورا قلبه بيقولهوملك فضلتي متصدقنيش لغايه م ډمرتي حياتي من ساعه اخر مره جيتلك فيها وحكيتلك وعيطتلك كمان اترجيتك تبعديه عني بس انتي عملتي ايه طردتيني ! ..
تعرفي انا كان عندي امل اننا نرجع زي الاول لغايه ما جه اليوم ده اليوم اللي حسيت ان فعلا ماليش ام ! ومن ساعتها بطلت اجيلك مش معناه انه سابني ف حالي لا ده اټجنن وزاد وجه اليوم اللي حصل فيه ..
لم تكمل حديثها بسبب تلك الصخره التي تشعر بها بحلقها تتسع كلما تذكرت الحاډث ..
اقتربت ليلي منها بوجهها الاحمر اثر البكاء لتتسع عيناها پخوف من حديثها القادم والذي يأتي بمثابه السهام السامه التي تطعن في قلبها بدون رحمه واي رحمه تجدها وهي لم ترحم !
اردفت ليلي بصوت مهزوز كملي ..
مسحت لارا عبراتها بقوه وهي تكمل پاختناق يوم الحاډثه..
اردفت ليلي بعينان متسعه حاډثه ايه
ابتسمت لارا بسخرية وهي تردف طبعا متعرفيش هتعرفي منين !
كنت رايحه الاحتفال بنجاح عرض البجعه كان هيكون يوم حلو يتبني فيه ذكري جديده في دماغي منسهاش بس بقي كابوس بنسبالي .. جمال جوزك خد كلابه وراقبوني وفضلوا يمشوا ورايا .
كانت تقص عليها بعينان شارده وكأنها تعيش ذلك اليوم مجددا
اكملت لغايه م لاحظت ان في عربية بتراقبني وفجأه ظهروا 4 عربيات وحاصروني في مكان مفهوش حد نزلت من العربية لاقيته واقف طبعا مش محتاجه اعرف هو جاي ليه قولتله اني هقولك كل اللي بيحصل بكل سذاجه هدته بحاجه مستحيله .. تعرفي قالي ايه
اكملت بسخرية دون ان تنتظر الرد ونتي قولتلها كام مره وياتري بقي صدقتك بعدين ضحك ..
كان عنده حق انه يضحك طبعا ! بعدين قالي اتجوزيني يا لارا قولي موافقه ونا هعيشك في جنه مش هتخسري حاجه ..
لما موافقتش جاب مخدر حاولت اهرب ب بس معرفتش جابوني وفالاخر ادوني المخدر .. بس قدرت اني اهرب في اخر لحظه قبل ما يركبوني عربية الملعۏن ده وخدت العربيه وبعدت بعدين
كان جسدها يرتعد وهي تردف بارتباك وهي تري امامها تلك الذكري تلوح بمخيلتها فجأه لم تستطع لتجهش في البكاء الهستيري وهي تجلس علي الارض لم تعد قدماها تحملها فجلست وهي تصيح پبكاء مكنش قصدي كنت مټخدره ..
كنت بجبر عيني بالعافيه اني افتحها اتصلت بهيثم بس كان هيعمل ايه العربية مكنتش راضيه تقف .. بعدين ظ ظ.. ظهرت قدامي .. مقدرتش اوقف العربية معرفتش اوقفها ..
وضعت يدها علي اذناها وهي تسمع صوت صړاخها قبل ان ترتطم بالسياره وكأن هذا المشهد يحدث امامها من جديد لتصرخ لارا بقوه
هلعت ليلي من هيئتها فركضت الي لارا ودموعها تنهمر علي وجنتها جلست بجانبها ع الارض وهي تحتويها وتردف مهدئه بصوتها الباكي اهدي اهدي يا لارا كل ده عدي انا جمبك اهدي بصيلي بصيلي
لم تستطع لارا ان تنظر لها فأرتمت بأحضانها تختبئ من المجهول وهي تردف بهلع وبكاء هستيري خبطتها انا مۏتها بس مكنتش اقصد والله كنت اقدر انقذها واطلب الاسعاف ب.. ب.. بس اغم عليا بسبب المخدر.. هو .. ه هو عنده حق انه ينتقم مش ق قادره ابص ف عينه وادافع عن نفسي انا حرمته منها !
لم يكن عليها ان تشرد في هذا الشخص الذي تتحدث عنه بارتجاف هكذا علمت بانه هذا المدعو مالك ! لا تعرف هل تفرح بأنها ولأول مره تسمع صوت ابنتها وهي تردف بتلك الكلمه امي ام تبكي لما اوصلته لها ..
كانت تنهمر عبراتها بصمت ع حال صغيرتها وصوت نحيب لارا يعلوا وجسدها ينتفض بهلع ..
لتردف بأخر شيء جعل ليلي تجزع بداخلها وتتسع عيناها بدهشه وڠضب
اردفت لارا بصوت مبحوح كان املي الوحيد اني اجيب نتيجه التحليل هيثم خدني وعملي نتيجة تحاليل عشان يظهر فيها اني كنت متخدرة ودي كانت الحاجه الوحيده اللي تقدر تبرئني قدام مالك هو شايفني وحشه اوي يا ماما لما بحط نفسي مكانه بلاقي نفسي قليله اوي في نظره ! ..
تعرفي الظرف مع مين مع جمال جوزك ..
ربطت ليلي علي ذراعيها بصمت وعيناها متسعه أثر تلك الصفعه التي تلقتها الان عبراتها تنهمر بصمت علي وجنتها .. وقد ادركت للتو بأنها كانت سذجه حد اللعنه !..
أغلقت حياه التسجيل وهي تكمم عبراتها لقد تأثرت حقآ بما سمعته ما ذمب
متابعة القراءة