أمل الحياة ل يارا عبد العزيز من الاول الى التاسع والثلاثون
المحتويات
مركزه مع تعابير وشه وحاولت تتكلم بنبره تستعطفه بيها
ريان رندا والله أنا مشوفتش منها اي حاجه وحشه عارف حتى هي كمان اول واحده جت وكانت ديما بتسأل عليا وهي دلوقتي محتاجنا مينفعش نتخلى عنها
مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها خديت بالها من نظراته فاتكلمت بخجل وتوتر من نظراته
طب هقوم ادخل البس بقى ونتكلم واحنا بنفطر احسن
شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزاه اهو
اتوترت واتوردت من نظراته واتكلمت بخجل وهي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها
مش مش فاهمه
ريان بمكر ولو رفضت اساعد بنت عمك
بقلمي يارا عبدالعزيز
ملامحها اتبدلت للحزن الشديد واتجمعت الدموع في عينيها وخدودها بقيت حمره جدا واتنفخت اكتر
و الله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتى وانتي زعلانة
قب ل يديها وعمق غمضت عينيها بخجل واتكلمت بهمس وتوتر
هتساعدنا
وهتعمل خير والله ساعدنا عشان ربنا يكرمك في حياتك وتكسب الانتخابات وابنك يطلع جميل زيك كدا وصحته كويسه و
قاطعها وهو بيضحك بكل قوته لتظهر وسامته اللي حياة تاهت في ضحكته واتكلمت بهمس
ابتسم ومسك كف ايديها
فيه يعيون ريان حبي ليكي انا واثقه انه اضعافك تعرفي يحياة انا والله العظيم مع الناس العاديين مش كدا حاجه زي اللي عملتيها انبارح دي انا مكنتش هعديها لو انا مش
كمل بجديه تعالي نتكلم جد شويه بقى
اسندي راسك عشان متوجعكيش وانتي مشعقلها كدا
تنامي على رجلي
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بهمس
خليني كدا احسن معاك يحبيبي
اتكلم بحنان انتي شايفه اللي انتي عاملتيه دا كان صح
يعني انك تخرجي من غير ما تقوليلي ولا حتى تقولي لمامتك وترعبينا عليكي بالشكل دا وكمان تروحي لرندا
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بلهفه
لا والله رندا مش كدا وبعدين انت مسمعتش صوتها وهي بتتكلم كانت تعبانه خالص انا معترفه اني غلطت لما مشيت من غير ما اقول بس والله رندا عمرها ما هتبقى كدا اقولك على سر
اتكلمت بهمس ودموع
لو كان موجود كان زعل خالص من اللي حصلها دا وكان هيقف جانبها هي بقى دلوقتي ملناش غيرنا بالله عليك يا ريان عشان ابيه محمود يكون مرتاح ارجوك
ريان بهدوء وهو بيمسح دموعها
حاضر بس بشرط متمشيش ورا دماغك تاني وسبيني انا وهتصرف ووعد مني ليكي هجيبه وهيتجوزها ولو عايزه تتطلق هطلقها منه
هلبس الهدوم بتاعت انبارح وهطلع الجناح اغير ريان عايزه اقوم ريان
كان تايه في ليها
ومش سامعها اتكلم بهمس
حياة انا اوي مش عايزاك تبعدي
ثانيه واحده عني ممكن نروحلها بليل
بعدت عنه بصعوبه وقالت
مينفعش يحبيبى انا قولتلها هجيلك الصبح يلا بقى
قالت كلامها ودخلت الحمام وهي بتهرب من نظراته ليها
بص لطيفها بضيق وخد علبه السجاير من الكومود وبدأ يشرب سېجاره واتكلم پغضب
مخدناش من الحمل غير ۏجع القلب الصبر يا رب
خلصوا ووصلوا المستشفى
دخلوا غرفه رندا وكانت ناديه قاعدة معاها
بصلها ريان پغضب مفرط وضيق وحياة دخلت رندا واطمنت عليها تحت
نظرات الاحترام من ناديه لحياة وخصوصا بعد ما رندا حكتلها اللي عاملته معاها
بصتلها ناديه واتكلمت بدموع
حياة
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتلها حياة بانتباه وريان كان خاېف تقولها اي كلمه تزعجها بصلها بتوعد وڠضب
بلعت ناديه لعبها پخوف شديد منه
وكملت وهي بتبص لحياة
انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي ومفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقيه وبريئه وواقفتك جنب بنتي أنا مستحيل انساها انا فعلا كنت صح لما قولتلها حياة الوحيده اللي هتقدر تساعدك
كملت وهي بتبصلها بدموع وترجي
مش هتسبيها يحياة صح ابو س ايديك يحياة تخليكي جانبها انا عا جزه بسبب عمك ومش عارفه اعملها حاجه انا دلوقتي حسيت بيكي لما بنتي اتحطيت في اللي انتي كنتي فيه حسيت بفردوس ومحمود الله يرحمه قدرت كل مره كان بيهد د ابني فيها انه لو مبعدش عنك هيم وته عرفت ان الضنى غالي اوي وان محدش بيطيق يشوف ضنه في إذ ى ويحس انه مش قادر يعمله حاجه انا اسفه يبنتي وحقك عليا سامحني انا اتعلمت الدرس كويس اوي
ارجوكي يحياة ساعدي بنتي ساعديها
رندا وحياة كانوا بيبصولها بدموع اما ريان فنظراته كانت جامده مفيهاش اي مشاعر
حياة راحت عندها ومسكت ايديها واتكلمت باحترام
مرات عمي انتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات ما ت خلينا في دلوقتي وانا اوعدك اني انا وريان هنفضل جنب رندا لحد اما تاخد حقها ولما تتجوز باذن الله انا هتكلم مع عمي وهقنعه ترجع
كملت بمرحانتي عارفه اني دلوعه عمي من زمان وانه بيجي عندي ومش بيرفض اي طلب ليا حقه انا اصلا عليا اسلوب شحاته يخلي اي حد ميرفضليش طلب
ابتمست ناديه وخدتها في بحنان وفضلت تربط على ضهرها بحنان
عمك مش بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي ومن انهارده انا عندي بنتين رندا وانتي
حياة بقوه ودموعها على خدها بصلها ريان وهو بيتأفف بضيق ومش مصدق اصلا ولا طايق ناديه
بعد حياة عنها ومسك ايديها ووقفها جانبه
و اتكلم وهو بيبص لرندا
اسمه ايه احمد بالكامل
رندا بهدوء احمد عبدالله السيد
هز راسه بهدوء واتكلم
بجدية قسيمه الجواز المز وره عايزاها ومټخافيش هجيبه
فتحت رندا شنطتها بامل وادته القسيمه واتكلمت بفرحه
شكرا
ريان ابتسملها بهدوء وجواه شعور انها مسؤوله منه حياة لاحظت نظراته لرندا اتجمعت الدموع في عينيها بغيره بس سرعان ما طردت الفكره من دماغها وخديت نفس عميق
و مسكت في ايديه اكتر لاحظ شديت ايديها لايديه بصلها بحب كبير وهي مكنتش قادره تشيل نظرته لرندا من دماغها حسيت بغصه في قلبها بس حاولت تهدي نفسها
فاقت على صوت ريان وهو بيتكلم بهدوء
هتيجي تعيشي معانا في القصر
حياة بصتله بغيره كبيرة وبعدت ايديها من ايديه وبصيت لرندا واتكلمت ببعض الحده اللي مقدرتش تخفيها
في صوتها
لحد اما تتجوزي وتبقي مع جوزك
رندا كانت لسه هتتكلم لكن قاطعها ريان وهو بيبتسم بهدوء
على فكره دا بيت حياة يعني بيت اختك
ابتمست رندا واتكلمت بهدوء
انت عملت معايا اللي ابويا واخويا اللي من د مي معملهوش حقيقى شكرا ربنا يحزيكي كل خير ويكمل لحياة حملها على خير ويسعدكم
ريان بص لحياة بحب وضمھا ليه بحنان حياة مسكت في هدومه بقوه وهتم وت من غيرتها عليه مش عايزاه يتعامل مع اي حد حلو غيرها عايزاه يفضل ريان القاسې مع الكل والحنين معاها لما شافت ابتسامته لرندا كانت هتجنن
ريان انت مينفعش حنين ولطيف غير معايا انا
همس جنب اذنها بحنان
انتي كويسه يحبيبتى
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بدموع
عايزه اروح مش طايقه المكان ممكن تخلص اجراءت الخروج بسرعه
بصلها پخوف واتكلم بنبره صوت مليانه بالقلق
امجد تحت وزمانه خلص الإجراءات كلها يلا انا هروحك وهو هيجي شويه كدا ويوصل رندا القصر
حياة بهدوء لا احنا هنوصلهم
قاطعها ريان وهو بيبص لرندا وبيتكلم بهدوء
هنمشي احنا بقى وامجد مدير اعمالي هيطلع بعد ما يخلص إجراءات الخروج وهيجيبك القصر عن اذنكوا
في عرييه ريان
حياة بهدوء هتوصلني وتروح الشركه
ريان بحب اما اطمن عليكي الاول يحبيبى مكنش المفروض اسمع كلامك كانا ندخل العياده ونطمن عليكي
حياة ببعض الحده والغيره
انا كويسه وصلني وارجع انا هعقد اذاكر
ريان بمرح بتقوليلي اتفضل انت بقى انا عايزه اذاكر ماشي يستي مقبوله منك كلها شهر ونخلص من ثانويه عامه ومش هسيبك
حياة بدموعلما تخلص بقى
وقف بالعربيه واتكلم بأستغراب
مالك يحبيبتى
حياة پغضب وهي بتربع ايديها وبتسند بضهرها على الكرسي
مفيش يا ريان مالي ما انا كويسه خالص اهو اطلع بقى خلينا نروح مش فاضيلك انا
مسك دريكسيون العربيه وبص للفراغ اللي قدامه واتكلم پحده
مش واخده بالك انك بقيتي نكديه زياده!!!!!
حياة پبكاء والم ممزوج بغيرتها الشديدة
صح انا نكديه وعشان كدا بدأت تبص برا صح قول كدا بقى ما انا مبقتش ماليه عين الباشا روح بقى اتجوز عليا واحدة تفرفشك اصل انا بقيت نكديه
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلم بحنان وملس على حجابها بحنان
هو انا قولت كدا!!!
انا قولت اني عايز غيرك انا بس مش فاهم تصرفاتك لو فيه حاجه قوليلي وبطلي تصرفاتك اللي مش مفهومه دي
حياة بصتله پحده وهي ماسكه في قميصه بايديها
عارف يا ريان لو عرفت بس انك ممكن تبقى بتفكر في واحدة غيري أو انجذبت لواحدة غيري والله هاخد ابنك ومش هتعرفلي طريق
ابتسم على غيرتها وبصلها بحب
مش لما تجيبه الاول يحياة
حياة بطفوله ورقه هاخده في بطني
ضحك بكل قوته واتكلم في وسط ضحكته
و الله ابنك هيطلع اعقل منك!!!!!
قالها بابتسامة
طب تعالي نتكلم شويه جد عشان ننهي الجدل في الموضوع دا خالص انا مفيش ست في العالم هتملى عيني غيرك ومش هبص لغيرك تمام
هزيت راسها بفرحه واتكلمت ببأبتسامه
تمام اوي اطلع
بقى خلينا نروح
في المساء
ريان كان قاعد على مكتبه دخل عمر بفرحه كبيره وقعد على الكرسي واتكلم بثقه
مبارك عليك يا سياده النائب
ريان بفرحه طلعت!!!!!
عمر بفرحه واكتسحت كمال الشناوي بجداره
ريان بثقه طبيعي المهم عايزاك تظبط حفله بكره في قاعة فخمه وتتفق مع اشهر المصصمين بمناسبه نجاحي في الانتخابات واااه متنساش تعزملي كمال الشناوي وعيله مجدي الهواري كلها
عمر بهدوء تمام صحيح
الواد اللي بعت تدور عليه رجلتنا لاقوه نوديه المخزن ولا ايه
ريان بهدوءلا ابعته القصر باتنين شهود ومأذون وانا هروح مشوار كدا وجيالك على القصر انا ماشي دلوقتي
رجع ريان القصر وكان احمد قاعد ومعاه رجاله ريان
و حياة وفردوس كانوا قاعدين وبيبصوله پغضب
بعت ريان لرندا وقعد جنب حياة واتكلم ببرود وهو بيبص لاحمد
ميبناش عليك خالص انك كدا والله معاها حق تنخدع فيك
كمل وهو بيبصلها وبيتكلم بهدوء هتسمع الكلام بقى ولا هتتعبني وانا الصراحة تعبان ولو تعبتني اكتر هتشوف مني وش والله العظيم هتتمنى بسببه الم وت
احمد بصله پخوف واتكلم بدموع
على فكره انا بحبها واوي بس ابوها هو السبب هو اللي حوش جوايا ڠضب العالم كله لما قلل مني وحول مشاعري من ناحيتها من حب لانتقا م
ريان پحده وانا مش جايبك هنا عشان اسمع منك الكلمتين دول دا موضوع بقى تحله معاها وهي تقبله يا متقبلهوش انت هنا عشان تكتب عليها بعقد جواز رسمي متوثق من المحكمه
احمد بص لرندا اللي كانت نازله من على السلم بندم واتكلم بهدوء وهو بياخد نفس عميق
موافق وبكل إرادتي
بصتله رندا پقهر وهي بتفتكر اللي عامله فيها ونظراته ليه كانت مليانه كره
اتكلم ريان بفحيح
استنى اسمع
متابعة القراءة