مريض الحب ل ايمي أحمد حصري الجزء الثاني
المحتويات
في الرقبه.
مازن مستفهمامين دا
نهض امجد من مكانه و دار حول مكتبه ووقف بجوارهدا د سامح خليل...لقيناه مدبو
ح ومطعون الصبح في معمله والمعمل كله مدمر.
مازنايه علاقة ميسون بيه.
امجدالمحفظة الي ادتها لي انبارح ومشيت لانك كنت مستعجل وقلت لي اشوف صاحبهاكانت محفظته والانسه ميسون هي الي جابت المحفظه يعني هي الوحيده الي شافت المجني عليه قبل الحاډثه.
امجدالمعقول ان هي الوحيده الي قدامي دلوقتي لها علاقة بالچريمه.
انفعل مازن انا ظلمت البنت دي مرهومش مستعد اظلمها تاني وانا الي هحقق في القضيه دي بنفسي.
قال كلمته ثم نظر الي ليلي دا وعد مني.
تركهم ورحل اخذا معه فريق الجنائي الي موقع الچريمه..
وما ان وصل الي هناك حتي وجد كل شئ مدمر...لم ييأس وطلب من الفريق الجنائي مسح المعمل بالكامل بحثا عن اي دليل..وظل يبحث ويفتش حتي وجد مقصده...
وقفت امامه متجمدة لا ترد علي اي سؤال يوجهه لها..ظل يحاول ان يخرج منها الكلام ويستفزها لتدافع عن نفسها و لكن لم يغير ذلك شئ فقد ظلت علي موقفها تكتفي بالبكاء علي حظها العثر فقط..
نفذ صبر أمجد و ڠضب من صمت ميسون المحير فنادي علي العسكري.
العسكريايوه يا فندم.
اخذ العسكري ميسون و عندما وصل بها الي باب الحبس وفك لها الحديد وادخلها واغلق الباب خلفه..حتي وقعت ميسون مڼهارة في مكانها مخبئة وجهها بيديها الصغيرتين ترفض تصديق ما حدث لها..
وفجأه احست بقدم احدهم تهزهاوسمعت صوت احدهم يقولوايه المصېبه دي كمانجايه في ايه يا بت
اقتربت الاخري من ميسون ومسكتها من طرف ثيابها باشمئزاز ايه الي هي لبساه دا دي شكلها شحاته يا بت يا إنعام ومسكوها بتنشل في الاشاره.
غمزت لها سعاد قائلةما تيجي نحتفل بيها.
انعامحلوتك يا أبلتي...يلا يا بنات تعالو عندنا حفله.
اجتمع الجميع علي صوتهافاخبرتهم قائلةالكتكوته دي جديده هنا ومش مستنضفاكوا وقالت عليكوا نسوان عرر...وروها بقي النسوان العرر علي حق وربوها.
شمرت كلا منهم عن ساعديها وبدأوا يقترب بوعيد من ميسونالتي ارتعدت خوفا واخذت تزحف وتتراجع للخلف حتي اصطدمت بالحائط خلفها فاغمضت عيناها وعلمت ان تلك هي نهايتها المحتومه فلا مفر لها الان من ايد تلك النساء الشرسه..
اما امجد فما ان اخذ العسكري ميسون و خرج حتي تحدث امجد مع نفسهانا متاثر بيها ليه هي دموعها ماثر فيا ليه كدا...
اجابته نفسهامجد فوق انت ظابط مافيش ظابط بيشتغل بمشاعره.
امجدبس هي شكلها بريئه وجبانه ماتعرفش ټقتل نمله.
نفسهامجد دي چريمة قتل الغي مشاعرك و عواطفك دي نهائي وفوق لشغلك.
امجدبس الدكتور دا اټقتل بطريقة محترفه وسلاح الچريمه مختفي ومش موجود في بيت البنت دي.
نفسهانت شكلك معجب بيها ولا ايه
امجدانا..لا طبعا..هي صعبانه عليا مش اكتر ولا اقل.
نفسهااااه صعبانه عليك طيب ما يصعبش عليك غالي ركز في شغلك يا حضرت الظابط.
دخل عليه مازن فوجده علي حالته تلك فنظر في جميع اركان الغرفه فلم يجد احد سواه هو وامجد فاندهش انت اټجننت يا بني بتكلم نفسك
استفاق امجد علي صوته محركا راسه نافياهه..لا...لالالأ
مازنايه اللاءات الكتيره دي...خلاصقول لي بس ميسون فين
امجدفي الحبس.
صدم مازن وصړخ في وجههايه في الحبسبرده مشيت الي في دماغك وبعتها عليه.
امجد باستهزاءوانت محموق اوي كدا ليه..دا مكان الي زيها.
مازن بنفاذ صبرانت مصدق اصلا ان واحده زيها ټقتل هتندم يا امجد لما تعرف ان انا معايا دليل برائتها.
هم مازن بالخروج فاستوقفه امجد مستفهما بندمرايح فين
لم يستدر مازن له بل ادار راسه قليلا ونظر له بطرف عينهرايح الحق البريئه دي قبل ما الستات الزباله الي في الحبس يؤذوها.
خرج مازن يطوي الارض طيا ليلحق تلك العصفوره الحبيسه قبل ان تؤذيها تلك النساء الشريره..ورأته ليلي فجرت عليه تستغث به.
ليلياخدوها علي الحبس.
مازن اطمن انا رايح اخرجها.
تركها مازن وجري مسرعا الي السچن ليلحقها وما ان اقترب من باب السچن حتي سمع صړختها التي دوت لتهز كيانه فقد علم انه قد تاخر عليها..مريض_الحب
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل السابع
في قسم الشرطه..
سمع مازن صړختها التي هزت جميع اركانه وجعلته ېصرخ في وجه السجانه لتفتح بابا السچن مسرعة.
مازن پغضبافتحي بسرعه.
و ما ان فتحته حتي وجد السجينات متجمعات في احدي زوايا السچن..
اشار للعسكري الذي كان يقف خلفه ليفرقهم ليلقي مازن نظرة متفحصا لتلك الفتاه الملقاه علي الارض و ما ان رأيها و تبينت ملامحها التي اوشكت علي الاختفاء من كثرة الډماء حتي اتسعت عيناه في صدمة سرعان ما استفاق منها مندفعا نحوها رافعا رأسها قليلا باحدي يديه واضعا الاخري علي وجهها المدميماسحا اياه برفق ضارب وجهها بانامله برفق محاولا افاقتها.
مازن پخوفميسون...ميسون فوقي.
لم يتلقي منها جوابا نهائيا او حتي تأوهات مما جعله يفزع ويسرع في حملها بين زراعيه ويخرج بها مسرعا يطوي الارض طيا ناظرا الي حالها
باعين اسفهانا اسف.
لتفتح ميسون عينها بضعف وتغلقهم ثانية كانها تتاكد من انها استطاعت الافلات من تلك السجينات المتوحشه وتغط في نومها مره اخري...وما ان راي كل من ليلي وامجد مازن متجها نحوهم حاملا ميسون حتي هلع اليه الاثنين في خوف وفزع
ليلي بقلب منفطر علي حال اختهاميسونميسون حبيبتي انا اختك ليلي ردي عليا.
مازنمغمي عليها ساعديني انقلها المستشفي.
ليلي بدموع علي حال اختهاحاضر.
صړخ امجد عليهتاخد ميندي متهمه يا مازن.
لم يأبي مازن لكلامه وتخطاه مكملا طريقه لانقاذ تلك المسكينهفمسكه امجد موقفا اياهمش هتخرج بيها من هنا يا مازن.
مازن بعصبيهامجد سيبني البنت بټموت.
امجددي اكيد بتمثلدي حيله علشان تهرب.
مازنحرام عليك بتمثل ايه انت مش شايف حالتهاثم هي مش متهمه اصلا علشان تهربانا معايا دليل برائتها ابعد بقي عن سكتي.
ظل امجد متمسكا بهبرضه مش هسيبك تخرج بيها غير ومعاك عساكر.
مازن بنفاذ صبراقول لك احسن حاجه اسيبها لك تتحمل مسؤليتها انت لوحدك.
احكم مازن يده حول خصرها ليمسكها جيدا وارخي ذراعه من اسفل ساقيها وانزل قدماها علي الارض ثم قبض يده اليسري موجها ضړبة قويه لامجد في وجهه جعلته يصطدم بالحائط متاوها ممسكا راسه غير قادر علي الرؤيه جيدا ما ان رايه مازن هكذا حتي حمل ميسون بين يديه مرة اخري وخرج بها مع ليلي مسرعا نحو سيارته واضعا اياها في المقعد الخلفي مستندة علي ليلي التي جلست بجوارها لتسندها..سمع مازن امجد ېصرخ به ورأه
متابعة القراءة