مچنون عايش بلا ليلى الاخير مريض الحب ل ايمي احمد حصري
المحتويات
مجنون_عايش_بلا_ليلي
حصري
مريض الحب
الفصل الثالث وعشرون..23...
ممنوع النقل او الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..فهذا العمل ينسب لي..
ايمي احمد.
قبل اي حاجه شكرا علي دعوتكم لي...واتمني لكم قراءه ممتعه..
بسم الله...
مراد بهدوءانتي مش ربطيهم ليه
ليلي باحراج فهي لم تكن تعرف انها يجب عليها ان تربطهممش كنت عارفه انهم بيتربطوا
ليلي بعندلا مش هنزل..
مراد بصړاخمش بحب الدلع لما اقول لك علي حاجه تنفذيها بهدوء..انا مش هنزل غير وانتي معايا يلا
زفرت ليلي في ضيق من تحكماته ثم قامت بارتداء الشوز خاصتها ونزلت معه..
بينما في غرفة نادين..
نادينسبني انزل
تمني وليد ان يحتضها يمسح دموعها فهي تبكي كالاطفال ...ولكن ماضيه هاجمه ومنعهلېصرخ ابعد عني ...ويفر هاربا من الغرفه ومن الفيلا كلها..
بينما اسفل في الحفل فكان الجميع سعيدا..وكان مازن سعيدا بميس التي تخيلها للحظة ميسون..ليغمض عينيها ويستعيد واقعه..
ويستفق علي صوت مرام التي مدت يدها تصافحه وتهنئه الف مبروك يا حضرة الظابط..والله يازين ما اخترت..ربنا يعينك..
ميس بتوترهههههه دي مرام بتهزر
مرامهههه ايوا بهزر..انت مالكش في الهزار ولا ايه
تركتهم ورحلت ذاهبة الي اصدقائها لتفاجأ بهيثم موجودا في الحفل..لتبتسم وتقل في نفسهاوقعتي وماحدش سم عليكي يا ميس هانم..
اتجهت نحو هيثمهيثم ازيك
هيثمكويس..ازيك يا مرام..عقبالك.
مراممرسي..ماكنتش اتوقع ان ميس هتعزمك بعد ما هانتك بالشكل دا
مراماسمع بودانك قالت عنك ايه..
مراد باستغرابمصېبة ايه
هيثمميس حطيبته دي اكبر مصېبه..
مرادوضح كلامك مش فاهم
هيثماتفضل حضرتك شوف الفيديو دا وهتفهم كل حاجه .
التقط مراد الهاتف منه وراي لينهض وتجحظ عيناه مصډوما مم يري..
هيثماظن كل حاجه واضحه قدام حضرتك..وانت في ايدك تنقذ اخوك..بعد اذنك.
خرج هيثم ليرتمي مراد علي كرسيه..واضعا راسه بين يديه..يفكر..ثم وقف وخرج من المكتب عائدا الي الحفل..
حان الوقت الذي يجب فيه ان يلبس مازن خاتم الخطبة لميس وان تلبسه هي دبلته ..نهضا ليتجها الي بقعة مرأية لجميع وامسك يدها قبلها اولا ثم التقط الخاتم الباهظ من والدته وهم يضعه في اصبعها ولكن توقف علي صوت مراد استني..
مسكه مراد من ذراعه واقترب من اذنه ليسمعه جيداانا عاوزك تعالي ورايا حالا..............
مازن بتوجسخير يا مراد في ايه
وضع مراد يديه علي كتفيه بحنو سائل اياهمازن انت بتعتبرني في مقام بابا صح
مازناكيد طبعا.
مرادطيب انت بتحبني قد ايه
مازنمراد في ايه
مرادانا لو طلبت منك حاجه ..تعملها من غير ما تسالني ليه..بتوافق تعملها
مازن بدأ ينتابه شعور بالقلقايوا بوافق...
استدار مراد مع بقاءه قريبا منه حتي يتمكن من قول ما يريدحتي لو قلت لك ما تخطبش ميس..والغي الخطوبهوانسي انك ترتبط بيها
صدم مازن من طلبه حتي ان الصدمه الجمته..
دار مراد ليري تلك الابتسامه التي اختفت وحل مكانها التجهم..اخذ مراد نفسا عميقا ثم قالها قلت ايه..القرار في ايدك..دلوقتي...يا تختار اخوك الي بتعتبره في مقام باباك..يتختار حبيبتك الي انتي لسه عارفها من كام يوم.
تركه مراد في صډمته وحيرته وارتحل..ثم توقف بالم فهو يعلم بانه سيساله ذلك السؤال الذي يخشاه... كان يتمني ان لا يساله مازن ذلك السؤال..
مازنليه
اقترب منه مازن ليقف امامه محاولا معرفة سبب طلبه هذا..تلجم مراد فهو لا يرد ان يجرحه لا يريد ان يصدمه اكثر..لا يرد ان يكون مريض الحب مثله..لا يريده ان يعذب مثله....
رأتهما
متابعة القراءة