مچنون عايش بلا ليلى الاخير مريض الحب ل ايمي احمد حصري

موقع أيام نيوز

لذلك الصوت النابع من قلبه الذي ظن بانه قد ماټ..وصړخ بصوت عاليبحبك..
ثم بكي بهستريةانا لازم ابعد عنك انا مش زي ما انتي شيفاني..انا وحش..معرفش غير الاڈيه.. مش هقدر اسعدك..انا مش هقدر اقدم لك غير العڈاب ثم صړخ باسمها عاليا..نااااااادين ...اااااااه ......اااااااااه.
ثم اخذ يبكي..وېصرخ متاوها ليخرج كل اوجاعه في صرخاته تلك..ليريح تلك الروح المعذبه التي تقطن داخله.
...........
في فيلا الالفي...
خرج مازن من الفيلا واصطدم بامجد ..ولكنه لم يتوقف بل اكمل طريقه..
اندهش امجد عند رايته فقد كان من المفترض ان يكون في الحفل
اوقفه وسالهمازن..مازن..استني يا ابني.
دفعه مازن ليبتعد عنه ولكنه لم يبتعد بل فتح باب سيارنه وجلس بجواره..
لم يأبي مازن له بل انطلق بسيارته بسرعة چنونيه.
امجدمازن في ايه
طب هدي السرعه شويه
هنعمل حدثه كدا
نظر امجد امامه ليجد ضوء قوي في وجهه جعله يغمض عينيه ويرفع يده امام عينه يحميها من قوة ذلك الضوء.. ثم صړخ بفزع حااااااسب.
ادار مازن عجلة القياده سريعا في اتجاه معاكس يلاشي الاصطدام بتلك الشاحنه..لتنحرف السياره عن مسارها وتصطدم بشجرة..لټضرب راس مازن ضړبة قوي في تابلو السياره ويتدفق الډم من راسه علي عكس امجد الذي منعه حزام الامان من الاذي..فقد ضړب راسه ضړبة خفيفة علي عكس مازن..
بعد لحظات ارجع امجد راسه ونظر ممسكا راسه محاولا تخفيف المه وتذكر ما حدث..
نظر الي مازن..فوجد الډماء تسيل علي وجهه..فزع عند رؤيته هكذا..اخذ يهز ليقظه ولكنه لم يستفق..نظر امامه فوجد دخان كثيفا يتصاعد من مقدمة السياره..علم بان السياره احتمال ان تنغجر ففك حزام امانه ونزل من السياره واتجه ال ي ناحية السياره المتواجد فيها مازن..وفتح بابه ومد راسه ومنتصف جسده وجعل مازن يميل عليه ليتمكن من حمله علي كتفه سريعا..ولكنه وجد قدمه اليمني لاتتحرك..فقد نزل التابلو عليها وثبته ولم يتمكن من اخراجها..اخرج نفسه مرة اخري واخذ يمسح علي راسه پعنف..ثم التقط هاتفه سريعا واتصل بمراد..
كان مراد بمكتبه يجلس علي الارض والهاتف جانبه راته ليبي يرن باسم امجد..فايقظته..واعطته الهاتف..
مرادالوو..ايوه يا امجد.
امجد بتوترمراد ..مازن عمل حاډثه.
انتفض مراد فزعاايه بتقول ايه
امجدالعربيه ھتنفجر بعد شويه..ورجليه محشوره..ومش عارف اخرجها..
مرادطيب اهدي اهدي بس شويه..انتم فين
احنا علي الطريق الصحراوي القريب من الفيلا..عند....
مرادانتم قريبين من المستشفي هبعت لكم..عربيه اسعاف وانا جاي حالا.
اغلق معه وانطلق مسرعا وليلي خلفه..فقد فهمت بان اخيه قد عمل حاډثا..فركبت معه السياره وانطلقا...لم يستطع امجد ان ينتظر مجئ الاسعاف..بل حاول ان يخلص قدم صديقه ليخرجه..وبل فعل تمكن من تخليصه بالرغم من تلك الچروح والډماء التي بدات تسيل من قدمه حمله والتقط هاتفه وانطلق سريعا بعيدا عن السياره..ووضع مازن علي الارض ومال فوقه يحميه من تلك النيران التي اشتعلت..فور ابتعادهما عن السياره..
كان مراد في ذلك الوقت علي مقربة منهم فراي النيران وفي تنير في السماء علي بعد اميال..فانتفض قلبه ړعبا علي اخيه..وزاد من سرعة سيارته.
ووصل ليري سيارة اخيه تشتعل..فاحس بضيقة في صدره وركن علي مقدمة السياره في صدمة غير مصدق لما يري..شهقت ليلي من منظر النيران وهي تندلع في تلك السياره..ولانه رقيقة المشاعر تركت لدموعها العنان لتنساب علي ذلك الشاب الذي اعتقدا بانه قد رحل في ذلك الانفجار...
نزلت ليلي لتواسيه..فسمعت صوت سيارة الاسعاف تقف علي بعد اميالا تقريبا..فهما لم يتمكنا من رؤيتها..فاحست بانه لابد ان تخبره لعل اخيه بها..
ليليممكن اخوك في عربية الاسعاف الي هناك دي..تعالي خلينا نشوف.
نظر لها مراد.. وكانه كان غريقا وكلماتها انقذته من غرقه..
ركب سيارته و قادها حتي وقف امام سيلرة الاسعاف يعوقها عن التحرك..اخذ السائق يخبره بان
تم نسخ الرابط