ليلى
مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل السابع عشر
ظل مراد ينقل نظراته بين ليلي التي بدا جسدها ووجهها يشحوبان و ذلك الخط الذي يشير الي انخفاض نبضها شئا فشئ ليتوقف به الزمن عند سماعه تلك الصافره التي تشير الي استقامة خط قياس نبض قلبها معبرا عن رحيلها الابدي عن ذلك العالم الموحش .
ليدخل وليد مسرعا ناقلا نظره بين ذلك الملقي علي الارض ومراد المتجمد دون حراك ليقترب منه يهزه ويبعده ليري تلك الفتاه عله يستطيع انعاشها ظل يضرب علي قلبها ولكن لم يفلح الامر فنظر امامه ليجد جهاز الصدمات فذهب مسرعا شغله وازاد شحنته ثم اتجه اليها و عرضها لاول صډمه وابتعد والصدمه الثانيه وابتعد الصدمة الثالثه وابتعد ولا تغير مازل الخط مستقيم ومازال ذلك الصفير يدوي في ارجاء المكان فزاد من شحنة الصدمات وعرضها للصدمة الرابعه ليبدا ذلك الخط في التعرج ويتقطع صوت ذلك الصفير المستمر
استفاق من صډمته ويقول بتجهم لسه عايشه
وليد اه لحقتها.
سمع مراد ذلك فتركه وخرج متجها الي اعلي ليلحق به وليد .
اخذت ليلي و نقلت الي غرفة الافاقه وبعد عدة ساعات وجد انها قد دخلت في غيبوبة مؤقته اثر المخدر التي اخذته فقد اعطوها جرعة كبيره معتقدين انهم لن يكونوا بحاجة اليها بعد ذلك نقلة فورا علي العناية المركزه لتظل تحت المراقبه هناك
دخل مراد الي مكتبه ووليد خلفه يتبعه
وليد مراد هو ايه الي حصل
مراد مش عارف وليد دي البنت نفسها الي كنت هخبطها بعربيتي وكسرت لها الموبايل الي حكيتلك عنها.
ليقول وليد متذكرا ااااااه الي اسمها ليلي.
مراد ايوا .وقفت قدامها متحنط مش عارف اتحرك شيفها بټموت قدام ومش عرفت اعملها حاجه مش عارف ايه الي حصل لي كاني نسيت كل الي درسته ومارسته فجاه كأن تفكيري اټشل كأن انا مش دكتور اصلا
مراد هي حالتها ايه
وليد وخده جرعة بنج كبيره دخلتها في غيبوبه وهي حاليا في العنايه
مراد بوعيد والله لو ريه خالد الكلب
وليد سيبك من خالد الزفت دا .وقول لي. عملت ايه في شرم
مراد باسف للاسف في حاله اخطر من حالة ميرا .كان القلب من نصيبها.
زفر مراد بضيق ناظرا الي الهاويه ااااااه مش عارف .مش عارف.
وليد انت لازم تقول لهم.
عاود مراد النظر اليه لا قول لهم انت انا مش هقدر اقول لهم خبر زي دا.
مراد خلاص خلينا نروح نطمن علي دكتور اسامه والشاب دا الي اسمه حسام ونشوف حالة ليلي ايه.
وبالفعل نهض مراد ووليد وخرجا من المكتب واتجها الي غرفة د اسامه
مراد حمد لله علي سلامتك يا دكتور.
اسامه الله يسلمك يا دكتور مراد.
وليد بمزاح ايه اسامه هتعيش الدور دا خربوش في كتفك حتي شوف
وضغط علي جرحه ليتاوه اسامه. ااااه ياغبي.
وليد ههههههه .لا والله وليد اتكلم معايا بادب بدل ما اخطفلك مراتك وبنتك تاني.
اسامه بفزع مراتي وبنتي هم فين اخبارهم ايه
مراد ماتقلقش هم في الحفظ والصون بياخدوا اقوالهم في القسم وانا بعت لهم السواق يجبهم لحد هنا.
اسامه بارتياح شكرا يا مراد.
مراد بابتسامه هادئه شكرا لك انت لانك ساعدتنا
وليد اثبت عندك ايه دا
مراد ايه في ايه
نهض وليد مشيرا اليه مستغربا مراد انت بتعرف تبتسم
مراد اه تصور .تعالي ورايا.
اعتدل وليد وخرج خلفه يتبعه ليذهب الي غرفة ويساله دي البنت اخت حسام
وليد ايوا هي
دخل مراد ليلقي نظره علي تقرير حالتها ليجد وضعها مستقر ثم يتركه وليد ليذهب ليتابع حالته المشرف عليها فيستغل مراد تلك الفرصه ويذهب الي العنايه
بينما في العناية المركزه
الممرضه معاك خمس دقايق بس وتخرج فورا .والا هتاذيني انا.
حسام اوعدك مش هطول هطمن عليها بس.
الممرضه بسرعه.
حسام حاضر.
نظر لها حسام والي تلك الاجهزه الموصلة بها .لتبدا دموعه في الانهمار ندما انا اسف يا ليلي اسف انا الي وصلتك للحاله دي.
سمع مراد صوت بكاء قادم من غرفة العناية المركزه التي من المفترض الا يدخلها احد سوي الاطباء والممرضين فلبس الزي المخصص لتلك الغرفه فائقة التعقيم التي لا يسمع فيها غير صوت صفير الاجهزه ودخل ليختبئ خلف الستار الذي يفصل بين المړضي عندما راي حسام لتجعله الصدفة يسمع اعتراف حسام
مسك حسام يد ليلي برفق انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي
وقعت تلك الكلمه علي مراد وقوع الصاعقه فقد كان يراها ملاك كيف تصبح في لحظه ......
حسام انا اسف خنتك وسلمتك ليهم بايدي ليلي انا بحبك
ليكمل پبكاء اشد ليلي اصحي ارجوكي
ليدخل مراد وپحده انت بتعمل ايه هنا. اتفضل اطلع برا بكل هدوء دي عنايه اتفضل
وعلي الفور خرج حسام ليظل مراد ينظر لها نظرة احتقار كلكم زي بعض بس انتي مثلتي دور الملاك كويس اوي لدرجة اني انا اقتنعت بس انا هخليكي تشوفي تمثيل الشيطان بيكون ازي بعنيكي .
وعندما هم بالرحيل سمعها تهمهم بكلام لم يفهمه اقترب منها ليسمعها تقول ما ما ماما حس حسا م
مراد بتسالي عن حبيب القلب ابتعد عنها لينظر لها بوعيد فوقي انتي بس وانا هخليكي تتمني المۏت وتقولي ياريتني كنت مت.
ليخرج ويتركها وهو في قمة غضبه متذكر خېانة خطيبته له متذكر غدر صديقه له واكتملت برغبته في تدميره وميار التي اعترفت امام الجميع عندما كانت موجهة المسډس نحوه انها ارادت ان تجعله يعلم بخېانة ليلي له فهي من اتصلت به تلك الليله .وهي نفسها التي تريد الان ان تسلب ثروته منه فلم يكفيها انها جعلته مريض بالحب وجعلته يتجرع سم الحب حتي انتشر في انحاء جسده لېقتله ببطئ لا بل تريد ان تراه شحاز راي وليد مراد كان حاله تبدل فجاة فانطلق اليه مراد مراد انت كويس
مراد اه.
وليد طيب مش هتروح لميرا.
مراد فكر قليلا ثم قال لا هروح لكابتن خالد
وبالفعل اتجه الي غرفة خالد ليجدها فارغه فيسال