ليلى
المحتويات
حقا تشرفت بالعمل معك
ايلا اشكرك لانك اشركتني في عمليتك
مراد اشكرك انتي لانك تكبدت العناء في العوده مره اخري لمصر وحقا الفضل في نجاح العملية يعود الي الله اولا ثم اليك انتي.
ايلا انت تعلم جيدا ان الدكتور دائما متنقل بين البلاد وكان لا بد من ان اتي وانقذ حالتك بعد ان توفت حالتي
فلاش باك .
وصلت ايلا الي المشفي
ايلا جهزي مستر لافنت سريعا لنجري العملية له الان.
الممرضه للاسف
ايلا باندهاش ماذا
الممرضه مستر لافنت ټوفي منذ دقائق.
ايلا باقتضاب وحزن ماذا الم يكن بمقدوره الانتظار قليلا .
فكرت ايلا قليلا ثم اخبرتها بانها ستعود مره اخري الي مصر واخبرتها بان تخبرهم ليجهزوا لها طائرة خاصه فهناك مريض في مصر بحاجه لذلك القلب
وبعد ان خرج خالد من مكتب مراد وتركه في حيرة من امره فكيف له ان يضحي بحياته لاجلها ألهذا الحد يحبها اما ان قراره ذلك نابع عن صډمته وانه سيتراجع عنه بعد ان يهدأ فاق من تفكيره علي صوت وصول فاكس له ليتجه ويقراه ويري انه من ايلا تخبره بانها اتيه سعد مراد لذلك الخبر ولكنه اخفي عن خالد واخبر وليد فقط بما حدث حتي يري هل سيثبت علي قراره اما سيقلع عنه بزوال صډمته .
باك .
مراد هل بامكانك البقاء وتصبحي ضمن فريق عمل المشفي
ايلا بحيرة اتشرف بذلك ولكن يجب ان اخبر والديوالد ايلا صاحب مستشفي موغلا بتركيا
مراد حسنا ستصبح ضيفة لدينا حتي تناقشي الامر مع والدك.
نظر مراد الي وليد وليد احجز في افخم فندق جناح لايلا ووفر لها عربيه خاصه تنقلها
وليد اكيد.
مراد قول لي عملية خالد نجحت
وليد لا تمام الوتر وصلناه وخالد دلوقتي قرب يفوق .بس انا خاېف من ان يحصله صډمه
مراد لا مش تقلق اول ما يبدا يفوق هنعلق له محاليل فيها مسكنات ومهدئ.
وليد تمام يلا بينا.
وبعد ساعه اتجهت ايلا ومراد الي العنايه المركزه ليطمئنوا علي المؤشرات الحيويه لقلب ميرا الجديد .ثم ترك مراد ايلا واتجه الي خالد ليطمئن عليه ثم يترك وليد معه ويتجه الي ليلي التي كان تقف في بلاكون غرفتها بالمشفي رافعة نفسها محاولة عد ادوار المشفي وما ان فتح مراد باب غرفتها ووقع نظره عليها وهي هكذا حتي انطلق نحوها يجذبها اليه وېعنفها انت مجنونه عاوزه ټموتي نفسك.
مراد اتكلمي بادب معايا احسنلك.
وضعت ليلي يدها في خصرها ولو ماتكلمتش هتعمل ايه
غمز مراد لها بوقاحه انتي عارفه هعمل ايه.
هربت ليلي من امامه الي داخل ليتبعها مراد ممسكا يدها يلا بينا.
سحبت ليلي يدها من يده متوقفة يلا بينا علي فين
مراد علي فيلتي.
ليلي انت وقح وقليل الادب انت ازاي .
اوقفه مراد پحده بطلي جنان فيلتي دي عايش فيها عيلتي كلها
ليلي طيب لما عايش فيها عيلتك هتاخدني معاك ليه
تذكر مراد مقابلة حسام له وهو ات اليها واخباره له بانها ليس لها بيت تذهب اليه
صفقت ليلي امام عينيه ليستفق من تذكره ها .مش انتي مديرة اعمالي
ليلي يعني ايه.
اقترب منها مراد ومسك يده بهدوء قائلا يعني انتي دلوقتي زي ضلي.
لتستكين يد ليلي في يده ليجذبها مراد ويخرج بها من الغرفه والمشفي كله الي سيارته ويتجه بها الي فيلته .
وصل مراد الي الفيلا و ركن سيارته امام باب الفيلا ونزل منها واتجه الي الفيلا معتقدا انها خلفه لينظر فيجدها مازلت بالسياره لم تنزل منها عاد اليها مستنيه افتح لك الباب يعني انزلي.
ليلي بعند مش عاوزه
فتح مراد بابا السياره وجذبها من يدها لتخرج وتقف امامه متاوهة من قبضته ااااه ااه اه ابعد ايدك.
مراد پحده قلت لك عاوزك تبقي ضلي فاهمه.
قال كلمته وجذبها خلفه بقوه ودلف الي الفيلا ليترك يدها ويذهب الي امه ازيك يا ماما.
مرفت بحنان ازيك يا حبيبي استني هروح اقول لهم يجهزوا لك الغدا
لتنهض وتري ليلي وهي واقفة منزويه لتنظر الي مراد وتساله مين دي
مراد دي مديرة اعمالي
لينظر الي ليلي ويأمرها بان تذهب الي المطبخ وتخبرهم بان يجهزوا له العشاء وتاتي هي به الي غرفته واشار له علي المطبخ لتطيل النظر له قليلا ثم تذهب هاربة من نظراته الحاده ويهرب هو الاخر من اسالة امه ويصعد الي غرفته متحججا بارهاقه
دلف مراد الي غرفته متذكرا حديث حسام معه فقد اخبره بما حدث مع ليلي وانها اصبحت بلا بيت الان و طلبه منه ان يساعدها فهي لا تقبل مساعدته بسبب خيانته لها فاق من شروده علي صوت امه .
مرفت فهمني بهدوء مين البنت دي وهتشتغل ايه معاك.
خلع مراد سترته وقال بعدم اهتمام .هتنظم مواعيدي ويومي
مرفت بانزعاج دي.!!!.انت مش شايف شكلها ولبسها دي واحده ماتلقش بيك.
مراد پحده ماما .خلاص انا قررت وانتهينا.
مرفت بعصبيه لا مش انتهينا يا دكتور وكلامنا لسه ماخلصش.
تركته و خرجت من غرفته صافقة الباب خلفها پغضب
وتهبط لاسفل لتلتقي بليلي التي كانت تحمل الطعام متوجهة به الي غرفة مراد وهي تتوعده لمعاملته الوقحه معها فكيف يعاملها بهذه الطريقه هي ليست خادمته لتنظر مرفت لها باحتقار وتتخطاها لم تعلق ليلي علي نظرتها بل تخطت الامر واكملت سيرها الي غرفة مديرها بعد ان عرفت من الخادمه مكانها .ودون ان تطرق الباب فتحته ودلفت الي الغرفه باحثة بعينيها عنه ولكنها لم تجده وسمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض فعلمت انه ياخذ شوره فوضعت الطعام وظلت تتفحص غرفته التي يبدو ان الروح مسلوبة منها الوانها باهته واثاثها اسود لاحظت وجود غرفة ثياب تبدو حالكة السواد من كثرت البذل السوداء المعلقه بها ظلت في تفحصها ذلك ولم تلحظ ذلك الذي انهي شوره ويقف خلفها عاريا الصدر لتستدر غير منتبهة له وتشهق شهقة عاليه واضعة يدها علي عينها ليبتسم مراد بخبثا مخاطبا نفسه انتي لسه عايشه دور الملاك كانك اول مره تشوفي راجل كدا
اقترب منها وما ان احست بلمسة منه حتي ارتجفت من لمسته تلك لها ودفعته بعيدا عنها پغضب ابعد عني انت ازاي تلمسني انت وقح وناقص تربيه انت مفكر نفسك في بلاد بره لا يا دكتور انت غلطان
لتجري من امامه ويمسك بها ويقبلها مانعا اياها من الصړاخ وما ان احس بان انفاسها اصبحت متقطعه حتي ابتعد عنها وضعا يده علي ثغرها مانعا اياها من الصړاخ اهدي شويه يا ام والله هحبسك هنا.
احست ليلي پاختناق وثقل في صدرها وانها لا تستطيع التنفس لتقع مغشيا عليها بين يديه
ليفحصها ويعلم انه مجرد اغماءه فحملها ووضعها علي فراشه ودثرها بشراشفه الخاصه التي لم يكن يرضي لاحد ان يستخدمها
متابعة القراءة