رواية ل لولو
المحتويات
يستنى ..........
مصطفى ... انا قلقان على حسن قوى
حمزه .... نفس القلق عندى هو حاسس من قبل ما يجى ربنا يسترها
............
محى طبعا انت مستغرب انت هنا لوحدك ليه
حسن لا كدا متوقع أى حاجه بعد الا سمعته وعلى ما أعتقد ان فى مقابله ليا شخصيه ....
محى بإعجاب ذكى ولماح ودا مهم ليك
محى وحسن ... ادو التحيه لهذا الرجل المرعب الملقب بتعلب المخابرات
العراقى سبنى مع حسن يا محى
محى تمام يا فندم وخرج
حسن وشكه بقى يقين انه ها يبقى جزء من شغل المخابرات
العراقى كل الا بتفكر فيه صح بس أنت مستعد لل ها تعرفه دلوقتى
صفيه قلبى مش مطمن يا حج اول مره قلبى ياكلنى على ابنى كدا
محمود وهو بيصبر نفسه وعنده نفس احساس صفيه بالخۏف على ابنه .... ابنك راجل يا صفيه ما يتخفش عليه وحش ما بيخفش غير من الا خلقه طمنى قلبك
مريم دخلت اوضتها وقفلت على نفسها عشان تقدر تتنفس بصوت عالى مع شهاقاتها الا كاتمها ودموعها
الا بتنزل بدون سابق انذار ....... وبصوت يكاد يكون مسموع يارب احميه ورجعه بالسلامه انا بحبه قوى يارب خد قلبى وسابنى من غيره...... أقف جمبه وانصره وسمعنا عنه كل خير....... وقامت من مكانها تسترجع قوتها الا پتنهار بالوقوف بين يد الله التى تبث فى الروح الطمأنينه ...........
معتز وهو بيكلم هنا فى التليفون انتى ها تفضلى مكسوفه منى كدا على طول طيب قولى اى حاجه ما انتى لازم تاخدى عليا وأخد عليكى
معتز تمام الحمد لله هو دا الا طلع معاكى
هنا انت بتكسفنى
معتز ابدا والله طيب عملتى ايه انهارده احكيلى يومك بتحبى ايه وبتكرهى ايه
هنا بقوم أروق الشقه وأعمل الاكل وطبعا بصلى كل الفروض الحمد لله فى وقتها وبسلى نفسى مع عيال أخويا وبحب كل حاجه ربنا خلقها مش بكره حاجه ابدا الا إلا ربنا حرمها علينا وبس
هنا الصراحه لا ما بحبش الاختلاط عايزا أكون لبيتى وجوزى وعيالى ان شاء الله انا من النوع البيتوتى
معتز اختلاط بمعنى ايه ستات ورجاله
هنا لا ابدا انا عامله لنفسى حدود ومحدش يقدر يخطيها ابدا أختلاط بمعنى الناس الكتير والمعملات انا طبعتى انطوائيه شويه ودا عيب فيا
هنا لا دول مفيش منهم مشكله انا مش رخمه قوى كدا
معتز انتى محترمه مش رخمه ابدا بصى يا ستى انا بقى بحب كل الاكل ما عدا الملوخيه بينى وبينها طار
هنا ليه كدا
معتز الصراحه مش عارف ايه سر العداوه الا بينا ساعت بحس انها بتقولى بكرهك اه والله
هنا دى حاله صعبه وايه كمان فاجئنى
معتز نومى تقيل ممكن سالى أخر ما تزهق تكب عليا ميه
هنا ليه مش بتصلى
معتز الحمد لله بقيت ملتزم جدا وكمان بحب الخروج جدا يعنى ها تزهقى خروج معايا والا ها تسبينى انطلق لوحدى
هنا لا ان شاء الله ننطلق مع بعض ممكن أحب الخروج معاك
معتز لا انتى ها تنسى نفسك أسألى ابو خدود
هنا دا أكيد أكرم ياعينى متعقد منهم
معتز دا أجمل حاجه فيه انا عايزك تمليلى البيت عيال بخدود
هنا بكسوف ان شاء الله بس لازم خدود
معتز لا دا شرط دا انا ها أهريهم قرص وعض فى خدودهم وأخوكى يرتاح شويه
هنا انت بتعمل كدا فى أكرم
معتز بينى وبينك سر ماشى
هنا وهى حبته من تلقائيته وتواضعه واد ايه انسان ما بيحاولش يتجاوز معاها بأى لفظ ومحترم العلاقه لأبعد حدود ...... عنيه حاضر سرك فى بير
داليا هى مريم ما نزلتش الشغل يا كارما
كارما وهى واقفه بتاكل بسرعه عشان تنزل لا لسا مش عارفه مالها مش عجابنى خالص من ساعة ما حسن سافر
داليا ما يمكن حصل حاجه بينهم تانى
كارما ما أعتقدتش كانت قالتلى ... ها أحاول أقابلها واطمن عليها بااااى يا دودو
داليا بااااى يا حبيبتى خلى بالك على نفسك ..... وقامت تريح على السرير عشان حاسه انها مجهده جدا .... . حطت ايديها على بطنها يا شقى بطل ضړب فى مامى انا حبيبتك ..... يزيد خرج من الحمام .....
يزيد نايمه ليه فيكى حاجه
داليا لا يا حبيبى انا كويسه بس الواد دا شقى قوى يا يزيد
يزيد شقى لأبوه
داليا أبوه دا راجل مفيش منه ابدا وعمره ما كان شقى حبوب
يزيد انتى بقيتى بتدلعينى كتير كدا ها أخليكى تجيبى عيل كل سنه
داليا ارنبه انا دا واحد جننى أهوووو كفايه مش ها ادلعك تانى
يزيد أهون على حبيبى
داليا الصراحه لا
يزيد انا ها أجوز كارما وأفوقلك يا قمر
داليا اتغيرت صح هديت شويه
يزيد جدا يمكن عشان صاصا مش موجود
داليا يمكن ربنا يسعدهم
يزيد يارب
هشام البدرى
متابعة القراءة