الثاني عشر رسلان ل سارة الحلفاوي
المحتويات
و تاخدي بالك منه
قالت بحزن و هي بتحاول متبصش في عينيه!
مش عايزه!!!
بس أنا عايز
قال و هو ماسك دراعها بيهزها پعنف ف صړخت في وشه بقسۏة
قولتلك لاء يعني لاء و هنزله و مش هتشوفه أبدا فاهم ولا لاء!!!!
طب إعمليها يا تيا و أنا قسما بربي أمحيكي خالص!!!
قالها بټهديد صريح ف بصتله بسخرية وقالت
إيه هتق تلني
قال بحدة
لاء هطلقك يا بنت عزام!!!
قالت ببرود ف إتصدم أكتر و حس بقلبه إتقسم و بحب إختلط بحزن رهيب حاوط وشها بإيديه و قال
فيكي إيه يا تيا مالك
إتأثرت ب لمسته و نظراته الضايعة بس داست على قلبها ومسكت إيديه و قالت بهدوء ظاهري
ماليش يا رسلان مش إنت اللي بتقولي هطلقك و أنا كرامتي متسمحليش أعيش مع واحد باعني لمجرد إنه عايز حاجه أنا مش عايزاها!!
الحاجه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى ضناكي!!!
مش عايزاه يا رسلان!!!
قالت بعند رهيب ف نفى براسه و هو بيقول پجنون
لاء أنا مش مصدق حقيقي!! أن هبعت لأبوكي ييجي يشوف جنانك ده لإني حقيقي تعبت!!!
براحتك!! بردو مش هتراجع عن قراري!!!
قالت و هي بتقعد على السرير و ضامة رجليها لصدرها ف بصلها پغضب و خرج من الأوضة و رزع الباب وراه بقسۏة!!
إنت أكيد إتجننتي يا تيا! عايزة تنزلي اللي في بطنك يا بنتي عايزة تقتلي روح! عايزة تحرمي أب من إبنه
إتكلم أبوها عزام بصوت عالي ف بصتله تيا بحزن و هي واقفة قدام أبوها بتفرك في إيديها و رسلان واقف على مقربة منهم حاطت إيده في جيبه بيتابع حديثهم بنظرات تشبه الصقر! بصتله تيا بضيق لأنه دخل أبوها في الموضوع و هي بتحبه جدا و مبتحبش تكسرله كلمة ورغم كدا وقفت قدام باباها وقالت بضيق عارم
محستش غير ب قلم بينزل على وشها و إيدين بتحاوطها بحماية و هو مقرب و شها من صدره و بيقول بعصبية
عزام!!!!
إتعود رسلان يناديه بإسمه من زمان بعد إلحاح كبير من عزام نفسه تابع رسلان و هو بيشدد عليها جوا حضنه و هي متشبثة بقميصه زي الطفلة مڼهارة من العياط
مسح عزام على وشه پعنف و هدر بحدة
مش شايف قلة أدبها و صوتها العالي!! أنا شكلي معرفتش أربيكي يا تيا!!!
و مسك دراعها پعنف و هو بيشدها من حضنه
هاتها يا رسلان أنا هاخدها عندي أربيها من
متابعة القراءة