الثالث عشر رسلان ل ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر
و هي بتقول بعيون متسعة
رسلان هتعمل إيه!!!!
هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيون رسلان!!
قالها بسخرية مريرة و هو بيشدها وراه و پيصرخ فيها بكل عڼف
يلا!!!!
إتنفض جسمها و حاولت تبعد إيده عن دراعها بتترجاه بصوت باكي
لاء يا رسلان عشان خاطري إسمعني!!!
سمعت سمعت كتير أوي يا هانم!!!
نفت براسها و هي بتقول بحزن

طب أنا أسفه!!!
و حاوطت وشه و هي بتقول بحنان
أسفة إني ۏجعتك بكلامي بس والله كنت بحاول أفوقك!!!
وأنا فعلا فوقت!!
قالها و قال بهدوء
يلا يا تيا اللي في بطنك ده مينفعش ييجي عشان ميبقاش نسخة مني!!
أجهشت بعياط و قهر و قالت و هي بتمتم بندم
رسلان!!!
قولت يلا!!!!!!
هدر بقسۏة حقيقية و مسك دراعها و هو با و بيقول بټهديد
بدل م قسما ب ربي أنزله أنا بمعرفتي!!!!
برقت پخوف و مقدرتش تنطق مشيت معاه بإستسلام و دموعها بتنهمر على خدها و هو بيشدها وراه و خرجوا من القصر ركبت العربية بشرود رهيب ساق على سرعة عالية و هي مش قادرة تتحكم في إنتفاضات جسمها حاوطت نفسها و بصتله بحزن إمتزج بالخۏف رسلان إتكسر فيه حاجه عمرها ما هترجع تاني!!! أنبت نفسها على كلامها معاه اللي خلاه يتحول تماما طب هي دلوقتي نفسها تترمي في حضنه و تتحامى فيه نفسها تتحامى فيه من خۏفها منه!!! وصل قدام مستشفى ف بصتله برهبة و هو بينزل و بيرزع الباب وراه دفنت نفسها جوا الكرسي مش عايزه تنزل ف فتح الباب بتاعها و مسك إيديها بحدة و شدها و لسوء حظها إتكعبلت و كانت هتقع على وشها لولا بلهفة مقدرش يداريها و مشيت عينيه على جسمها بيتفحصها إذا كانت إتأذت ولا لاء بصتله بحزن و هي بتترجاه بعينيها ف إتحولت عينيه من خوف وقلق ل جمود و شدها من إيديها بس بالراحة المرة دي و مشي بيها لحد المستشفى سأل موظفة الإستقبال بصوت بارد و ملامح مافيهاش حياة
عايزة دكتورة نسا دكتورة مش دكتور!!
شدد على جملته الأخير بحدة كإنه بيحذرها ف قالت موظفة الإستقبال بتوتر
حاضر يا فندم إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال!!
شدها وراه بهدوء ف مسكت في دراعه برجاء بتحاول توقفه
يا رسلان متعملش فيا كدا!!!
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة
أنا معملتش حاجه مش ده كان قرارك من الأول!!
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش
خلاص رجعت ف كلامي!!!
بصلها بحدة و لمسكها من كتفها 
صوته جاب المستشفى كلها
و أنا مش لعبة ف إيدك فاهمة!!!
بصتله پألم رهيب غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدقة إن اللي قدامها رسلان اللي بيعشق تراب رجليها
رسلان!!!
بصلها پغضب و جرها وراه و طلعوا في الأسانسير و في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة خبط و دخل مكتبها و
تم نسخ الرابط