الثالث عشر رسلان ل ساره الحلفاوي
تاني!!!
سأل زي الطفل التايه
تيا هو ربنا بيحبك أكتر مني
شهقت پصدمة مش متخيلة إن كلامها أثر فيه للدرجة دي ف قالت
ليه بتقول كدا!
أصلك قريبة منه و أنا لاء!!!
بعد عنها و هو شايف عينيها بتتملي دموع فقال بشرود
هو هيحبني إزاي و أنا كنت بغضبه بشرب مبصليش بعمل كل اللي يغضبه و يزعله مني هيحبني ليه و إزاي كان عندك حق يا تيا! أنا فعلا مستاهلش أبقى أب!!!
ششش رسلان إسمعني يا حبيبي باب التوبة مفتوح قدامنا على طول و نقدر نرجعله في أي وقت و نتوب إنت متخيل إنك عملت ذنوب الدنيا و إن ربنا مش هيغفرلك بس ربنا غفور عارف يعني إيه غفور يعني كثير المغفرة على عباده و إنت لو توبت هيغفرلك و بعدين موضوع إنك متستاهلش إنك تبقى أب ده غلط يا رسلان و أنا ورحمة ماما مكنش قصدي يا رسلان إنت هتبقى أجمل و أحن أب في الدنيا!!!
يعني هيسامحني!!!
هيسامحك!!
قالت بيقين و بحنان هو كمان بهدوء وبحماس مسكت إيده و قالتله ببراءة
تعالى معايا!!
قام معاها بإستغراب ف شدته ناحية الإسدال و زقته براحة لجوا و قالت بهدوء
بص يا حبيبي هعلمك إزاي تتوضى بس هقف برا الحمام عشان لابسة الإسدال إعمل اللي هقولك عليه تمام
أومأ لها ببراءة ف قالتله بإبتسامة
علمته الوضوء خلص و طلع ف عدلت طرحة الإسدال على و قالت بإبتسامة
حافظ الفاتحة
بصلها بخجل و لأول مرة في حياته كلها يوطي راسه و قال بأسف
لاء!!!
رغم صډمتها إلا إنها مبينتلوش و قالت بحنان
طيب يا حبيبي قول ورايا!!!
علمته الصلاة و حطت راسه على رجلها و حكتله عن الرسول
صلى الله عليه و سلم مسحت على شعره بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعره فتح عينيه و بصلها إبتسم و حاوط خدها بإيد واحدة و جذبها برفق ناحيته و باس راسها و قال بهدوء
إبتسمت و قالت
و يخليك لينا يا حبيبي!!!
يتبع
رسلان الچارحي
تيا عزام
إكتفيت بها
ساره الحلفاوي