رواية ل سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


تحمل صغيرها طيب انا جايه وراكي روحي انتي
اتجهت عتاب الي الاسفل وهي تحمل صغيرها فنظر إليها بإعجاب شديد
مد يده ليحمل الصغير عنها ولكن تراجعت للخلف معلنه رفضها
الباشا اهدي انا مش هأذيه بس هو هيجي معانا
عتاب بهدوء

ايوا انا مش هسيبه هنا
الباشا زي ماتحبي اتفضلي العربيه جاهزه
تقدمت عتاب امامه وتقدم هو خلفها وصعدوا بسيارته وانطلقوا نحو احدي المطاعم

بعد مرور بعض الوقت وصلت سيارته لااحدي المطاعم الفخمه وكانت عتاب تتوقع عدم وجود اي شخص في المطعم ولكن هالف توقعها تماما فوجدت المطعم مزدحم فنظرت إليه بااستغراب
الباشا يلا بينا
هبط من سيارته واتجه للباب الاخر وقام بفتحه فاهبطت هي منه وسارت بجواره حتي دلفوا للداخل وجلسوا علي احدي الطاولات المبتعده قليلا عن الزحام
تحدثت هي بااستغراب غريبه
نظر إليها وابتسم عندما علم ماخطر بذهنها ايه اللي غريبه عادي انا بحب التجمعات وكمان عشان متقلقيش مني ممكن ناكل بقي
طلب الباشا من النادل احضار الطعام وبعد ان انتهوا نظرت إليه بترقب فتحدث هو انا ياستي اسمي
قاطعهم صوته الرجولي المرح ايهم
التفتوا لمصدر الصوت ولكن اڼصدمت عندما رأته واردفت پصدمه عاصم ووووالفصل الثامن
نظر إليها پغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق ڼار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملا سلاحھ واڼصدم عندما رأها تقف امامه بغرور واحد الحراس غارقا في دمائه بجوارها
قاسم للحارس الاخري مين اللي عمل كدا
عتاب وهي تشير بالسلاح الخاص بها في وجهه انا اللي عملت كدا منعني من الدخول فااخد جزاءه
عقد ذراعيه امام صدره قائلا بسخريه لا لا مش مصدق نفسي الانسه عتاب المحمدي بنفسها وقفه قدامي اكيد بحلم
عتاب ببرود لا فوق كدا من احلامك دي علشان نعرف نتكلم
قاسم بعصبيه كنتي فين يا عتاب واي ال رجعك تاني
عتاب بسخريه كنت بحضر قپرك يا حبيبي وايه ال رجعني بقا فأنت ال رجعتني عمايلك الزباله هي ال رجعتني ليك تاني
اجتمع الحراس وصوبوا اسلحتهم تجاه عتاب فنظرت اليهم بأبتسامه وتحدثت بأستهزاء
عتاب اي يا قاسم مش معقول هتخلي حراسك كلهم يموتوا في يوم واحد
عبير پخوف قاسم مين دي واي ال بيحصل دا انت ازاي
قاطعها صوت قاسم العالي تعرفي تسكتي ادخلي جوا
نظرت إليه عبير وعيناها ممتلئه بالدموع واتجهت نحو الداخل فانظرت إليه عتاب بااحتقار مردفه مش عيب تعامل ام بنتك كدا قدامي وقدام حراسك
جذبها من ذراعها ونظر إلي عيناها بقوه قائلا فين رحيل ياعتاب
دفعته للخلف بقوه قائله بلامبالاه مين رحيل دي !
قاسم بصړاخ عتاب متستهبليش رحيل فين
عتاب بتمثيل انها تذكرت اه تقصد بنت خالتك وانا مالي بتسالني انا ليه !
قاسم لان محدش هيتجراء ويخدها من المستشفي غيرك انتي وبس
عتاب مدعيه التمثيل ياحرام هي كانت في المستشفي كمان دي واحده خاينه بتدور عليها ليه
قاسم بعصبيه لا مش خاينه
نظرت إليه ببعض الدهشه
عتاب لا لا مش مصدقه سمعني تاني كدا
قاسم رحيل فين ياعتاب
عتاب رحيل عندي بس مش هتشوفها
قاسم بعصبيه عتاب بلاش توقفي في وشي احسن وابعدي عن الموضوع دا
عتاب ببرود اممممممم مستعده ابعد بس بشرط
قاسم بزعيق انتي بتتشرطي عليا
عتاب صوتك ميعلاش عليا تاني بدل ما اخليك متعرفش تتكلم تاني ولو مش عاجبك شرطي انت حر واعتقد انت عارف كويس انا مين واقدر اعمل اي
قاسم شرط اي
عتاب بخبث تطلق مراتك
قاسم مستحيل اطلقها انتي ناسيه انها ام بنتي
اقتربت عتاب وهمسه في اذنه قائله تؤ تؤ خاېف اووي علي بنتك اومال البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات ويجوا يقعوا في عرضك وانت بكل ډم بارد تموتهم مش كانوا امهات لعيالك برضو بس احب اقولك لسه في واحده مموتهاش هي وابنها وبالنسبه لمراتك وبنتك بقي فادول هيبقوا تحت امر الباشا اللي بتشتغل معاه عارفه
وفجأه قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفا پصدمه عتاب !
في منزل محمد المنشاوي وقفت صفاء امام المرآه تعدل من ملابسها قبل ان تنطلق لخارج المنزل فادلفت الصغيره قائله انا عايزه اروح معاكي عند رحيل ياماما
صفاء انا مش رايحه عند الزفته اختك انا رايحه مشوار وجايه وانسي ان عندك اخت اسمها رحيل خالص فاهمه
تركت صفاء نوره تبكي وانطلقت إلي الخارج تحت نظرات حاتم الغاضبه
في منزل عتاب وقفت رحيل امام احد الحراس
 

تم نسخ الرابط