سيدة الكتاب ل اسلام احمد
لحد ما لقيت العرق بينزل من جسمي لكن اللي كان ظاهر وسط الضلمة كان مفزع مكنتش شايف اوي هو ايه لكن بعد شوية وانا بحاول ادقق في الشئ دا اټرعبت لما عرفت انها ست شكلها مرعب شعرها نازل لحد رجليها وعنيها فيها ضوء اصفر خافض ضربات قلبي كانت بتعلي وتزيد وانا بحاول استوعب اللي انا شايفوا الست قربت عليا وقالت بصوت مسحوب يعني كنت حاسس ان صوتها بيرجع ليها تاني اتكلمت وقالت انت اللي نديت واحنا علينا الاستجابة والحضور مينفعش ترجع تاني في اللي قولته عايز اتكلم واقولها انا قولت ايه ! وارجع في ايه ! لكن من الړعب والخۏف مكنتش قادر اتنفس حتي الست دي شاورت فجاة بايديها علي حاجة لما بصيت ناحية المكان اللي بتشاور فيه لقيت كتاب شمس المعارف علي الأرض الست اتكلمت وقالت الرجوع في اذية ليك يا ايوب وأسأل مجرب قالت الجملة دي وبعدين اختفت مش عارف اختفت ازاي الكهربا جت لكن لما جت اټصدمت لما شوفت اختي بسمة واقفة فوق راسي اټخضيت منها وانا بقولها بعصبية وخوف في ايه بقي انت التانية بسمة اندهشت وقالت مالك يا ايوب ! في ايه ! رديت وقولتله يعني مش عارفة في ايه ! في حد يقف لحد في الضلمة كده ! بسمة بصت حواليا وقالت باندهاش ضلمة ! ضلمة يبني ! ما النور منور اهو قولتلها انا قصدي لما الكهربا كانت قاطعة دلوقتي الاندهاش زاد عند بسمة وقالت كهربة ايه اللي كانت قاطعة دي ! الكهربا مقطعتش خالص النهاردة ! اټصدمت من اللي قالته بسمة كملت كلامها وقالت انا حاسة ان في حاجة غلط يا ايوب رديت وانا بقوم من مكاني وبطرد بسمة من الاوضة وبقولها بعد اذنك انا منمتش من امبارح وعايز انام وبالفعل خرجت وانا رحت ناحية السرير لكن منمتش لكن خرجت الكتاب من تحت المرتبة وحطيته في شنطة صغيرة كانت عندي وبعدين حطيت راسي علي السرير ونمت قومت من النوم الصبح علي حاجة بتحاول تصحيني لما فتحت عيني ملقتش حد لكن اټصدمت لما لقيت نفسي ماسك كتاب شمس المعارف في ايدي بصيت علي الشنطة اللي كانت جنبي لقيتها مقفولة وزي ما هي فتحت الشنطة ملقتش حاجة فيها ! طيب ازاي ! مين اللي خرج الكتاب منها ! وخلاني مسكته في ايدي !! حطيت الكتاب تاني في الشنطة وبسرعة قومت غسلت وشي ورحت علي الجامعة لقيت نجيب مشيت ناحيته وقولتله خد يا عم نجيب الکاړثة دي فتحت الشنطة ولسه بدور علي الكتاب اټصدمت لما لقيت الشنطة فاضية ! يتبع
اسلام_فرغلي
فتحت الشنطة ولسه بدور علي الكتاب لكن اټصدمت ! اني ملقتش حاجة في الشنطة في اللحظة دي نجيب اتكلم وقال فين الكتاب يا ايوب ! رديت وانا باصص ناحية الشنطة باندهاش وقولت كنت حاطوا في الشنطة هنا ! نجيب رد وقال بعصبية يعني وقع من الشنطة ! رديت عليه وقولتله وانا بوريه الشنطة هو في فتحة في الشنطة عشان يقع منها يا نجيب وبعدين الشنطة كانت مقفولة زي ما شوفت انا مش عارف ازاي مش موجود في الشنطة ! نجيب رد وقال امال هيكون راح فين طيب ! قولت لنجيب مش عارف ! بس اكيد هلاقيه يعني نجيب رد وقال ايوب ارجوك الكتاب يرجع بكره مش عايز اقولك جدتي عاملة ايه في البيت بسبب الكتاب دا