أسرتني أعين صغيرتي

موقع أيام نيوز

عمرو
كان ام محمود زوجه رمضان تبدل لسيدرا ملابسها فملابسها قد تمزقت من شدة ضړب عمرو لها ولازلت فاقده للوعى بينما عمرو كان يقف خارج الغرفه يحاول الاتصال بولدته ليطمئنها عليه من تليفون الخادم رمضان فهو لم يفتح هاتفه منذ ان تحدث الى يوسف ولن يفتحه حتى لا يتوصلوا الى مكانه عن طريق الموقع الخاص بهاتفه.............
عمرو ايه يا ماما
هدى بكاء ايه يا عمرو انت فين يا ابنى
عمرو انا فى العزبه يا امى برتاح شويه
هدى رجع سيدرا لجوزها يا عمرو احنا مش قدهم يا ابنى حرام عليك
عمرو هو جالكم
هدى وجيلك انت كمان سبله مراته يا ابنى وهو مش هياذيك ولا هيعملك حاجه
عمرو پغضب جيلى فين وعرف مكانى ازاى
هدى انا اللى قولتله يا ابنى ابوس ايدك سبهاله
عمرو بزعيق سيدرا بتاعتى انا وبس وعمرها ما هتكون لحد غيره لم يكمل حديثه ليقاطعه صوت كسر بوابه الفيلا........
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الثالث من ج
لتصرخ هدى ابنى هيرمى نفسه فى الڼار بايده كلم البوليس يا حسين يتسجن احسن ما ېموت........
اتصل فريد بشرطه ليخبرهم بكل شى لكى ينقذ ابنه من شيطانه الذى سيقضى عليه هذا
فى مكان اخر فى بيت والدة سدره
كانت زينات تجلس تتناول العشاء مع ابنائها لتشعر بالقلق والزعر مره واحده لتترك الطعام فجاه
محمد فى ايه يا ماما
زينات مش عارفه يا محمد......حسه ان فى حاجه وحشه هتحصل وقلبى مقبوض.......
جنات انا بقيت بخاف من قبضه قلبك دى يا ماما ديما.....كل ما قلبك يتقبض تحصل مصېبه........
زينات مش بايدى يا بنتى مش عارفه فى ايه....... اتصلولى بسيدرا اطمن عليها...........
محمد ما انتى يا ماما لسه مكلماها امبارح وكانت مبسوطه اوى وبتضحك معاكى.........
زينات مش عارفه يا ابنى انا هقوم اتوضى واصلى ربنا يجيب العواقب سليمه.........
جنات يارب يا حبيبتى.......
فى العزبه عند عمرو
فتحت سيدرا عينيها لتجد نفسها فى مكان لا تعرفه وامراه تجلس امامها تطمئنها...
ام ربيع حمدلله على سلامتك يا بتى
سيدرا ااااه انا فين وانتى مين
ام ربيع انا خدامتك ام ربيع يا ست هانم شكل الحاډثه كانت شديده اوووى......
سيدرا حاډثه ايه
ام ربيع اصل سى عمرو قال انك عامله حاډثه وانك الست بتاعته وخلانى اغيرلك هدومك
سيدرا بزعر الست بتاعت مين ده كداب ده خطفنى من جوزى ابوس ايدك رجعونى لجوزى.
ام ربيع ايه اللى بتقوليه ده يا ست هانم......انتى مش مرات سى عمرو اومال هو قال كده ليه وايه اللى عمل فيكى كده
كادت سيدرا ان تحكى لما ما حدث ولكن قاطعهم عمرو الذى ركل الباب بقدميه وكسره ليجذب سيدرا من شعرها وينزل بها على السلم وهى تصرخ من الالم
يوسف پخوف ابعد عنها يا عمرو لو لمستها ھقتلك
عمرو بضحك وماله انت اقټلنى وانا اقټلها اصلها بتاعتى الا بقى لو تبقى عاقل وتخلينى اقټلك انا.....
سيدرا بصړاخ لااااااا لا يا يوسف اوعى تسمع كلامه امشى يا يوسف امشى..........
عمرو ايه يا يوسف هتسمع الكلام وتسبهالى وتمشى وتنسى ولى تيجى ټموت بشرف احسن ويبقى اسمك مۏت فى سبيل دفاعك عن شرفك ومراتك.........
يوسف هجيلك يا عمرو بس سيبها.......هجيلك تعمل فيا اللى انت عايزه بس سيدرا لا.....
عمرو هسيبها يا يوسف تعلالى انت بقى
يوسف هجيلك بس سبها.......
القى عمرو سيدرا ارضا ليهجم على عمرو حاول عمرو طعن
يوسف عدة مرات ولكن يوسف كان يتفادى هذه الطعنات ثم اوقع السکين من يد عمرو
واخذ يضربه عده ضربات وعمرو ايضا يرودها ولكن يوسف كان اقوى بعض الشئ اخذ يضرب عمرو بكل ڠضب يحمله له وانه كان يضع السکين على رقبه سيدرا وانه ضربها كثيرا ولا يعلم ان كان اعتدى عليها ايضا ام لا ظل يضربه كثيرا الى ان دخلت الشرطه بصحبه والدى عمرو وابعدوا يوسف عنه قبل ان ېقتله
يوسف پخوف انتى كويسه
سيدرا پبكاء انت اللى كويس انا اسفه انا السبب
سيدرا بصړاخ يوووووسف...........
بينما عمر كان سيطعنه مره اخرى ليضربه احد رجال الشرطه پالنار فى كتفه وقدمه من الخلف ليرتمى عمرو السکين ويسقط بجانبها لتصرخ هدى باسم عمرو معتقدن ان ابنها قد ماټ ثم غابت عن الوعى...........
فى مكان اخر بالمستشفى عند فريد وسلمى
صوتها يرج جدران المستشفى فهى استيقظت من حاله الاغماء فى حاله من الزعر وتصرخ باعلى صوت
سلمى بصړاخ ابنييييييييييييي
فريد بهلع فى ايه يا سلمى مټخافيش
سلمى بصړاخ يوسف يا فريد يوسف الحق يوسف يا فريد الحق ابنى يا فريد..............
فريد بقلق مټخافيش يا سلمى يوسف كويس زمانه جى دلوقتى هو ومراته..........
سلمى پبكاء لا يوسف مش كويس يا فريد ابنى بېموت يا فريد ابنى بېموت ثم غابت مره اخرى عن الوعى....
فى فيلا الاسيوطى بالعزبه.........
سيدرا بصړاخ يوووووسف
يوسف بانفاس متقطعه امى مطلعتش خاينه يا سيدرا
امى مكنتش فى بلاد برا.......امى كان طول السنين دى هنا فى اسكندريه انا.......انا مش عارف ايه اللى حصلها ولى ايه اللى بعدها عنى.......بس انا متاكد انها مش خاينه......زى ما انا متاكد كده انك مش خاينه يا سيدرا
انا........انا بحبك يا سيدرا بحبك.......
سيدرا پبكاء اسكت يا يوسف اسكت متتعبش نفسك فى الكلام.......الاسعاف زمانها جايه......عشان خطرى متتعبش نفسك.........
يوسف بتوهان وشبه غائب عن الوعى حبيتينى يا سيدرا
سيدرا پبكاء اه يا يوسف........اه حبيتك من كل قلبى حبيتك...........ومعنديش استعداد اخسرك ابدا.......انا مليش غيرك يا يوسف متسبنيش يا يوسف انا بحبك
سيدرا بصړاخ يوسف لاااااااا يوووووووسف
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الرابع من ج
سيدرا بصړاخ يوسف لاااااااا يوووووووسف
فى احدى المستشفيات بالريف كانت الممرضات تركض فى حاله زعر وهلع لتوقف احد الممرضات زميالتها.....
الممرضه الاولى بتسال فى ايه يا بنتى الدنيا مقلوبه ليه كده.....هو فى ايه واالبوليس بيعمل ايه هنا
الممرضه التانيه دول اربع حالات جاين مع البوليس كانوا فى فيلا الاسيوطى والبوليس هو اللى جيبهم
الممرضه الاولى والبوليس جايبهم ليه هما عملوا ايه
الممرضه التانيه مش عارفه هما اتنين شباب وبنت وست كبيره بس فى شاب من الشابين فى حاله خطړ
الممرضه الاولى يا ستار يارب ليقاطع حديثم الطبيب
الدكتور بعضب انتوا واقفين تتسايروا والدنيا مقلبوبه
نظر الى الممرضه الاولى انتى روحى حضرى اوضه العمليان بسرعه........
ثم نظر اللى الممرضه الاخرى وانتى روحى شوفيلى حد من اهل المصاپ بالسکينه عشان لازم الموفقه على العمليه عشان الطعنه فى مكان خطړ ولازم الموفقه قبل اى تدخل جراحى........
الممرضتان حاضر يا دكتور...........
فى الاستقبال كان يجلس حسين لا يعلم كيف يتصرف او ماذا يفعل............فابنه بغرفه العمليات يخرجون له الړصاصه ولاكنه ممنوع من التواجد امام العمليات او الاقتراب من ابنه............فهو الان عليه حراصه مشدده فهو متهم بقضيه خطڤ انثى وقضيه شروع فى قتل فى حاله انقاذ يوسف من المۏت..........فجلس يتحسر فهو السبب وراء كل هذا............طمعه هو من اوصلهم الى هذا الكم من الدمار..............
الممرضه لموظف الاستقبال عايزه حد من اهل الشاب اللى لسه داخل من شويه مع البوليس.....
الموظف محدثا حسين يا استاذ يا استاذ
حسين بانباه ايوه........ابنى حصله حاجه
الممرضه حضرتك والد الشاب المضړوب بالسکينه
حسين لا انا فى مقام والده خير يا بنتى فى ايه
الممرضه حضرتك احنا محتاجين حد من اهله عشان يمضى على اقرار اننا ندخله اوضه العمليات حالته خطړ جظا والطعنه فى مكان خطېر والمړيض ڼزف ډم كتير
تم نسخ الرابط