قصة بث مباشر بقلم شروق مصطفى
المحتويات
قصه بث مباشر بقلم شروق مصطفى
أمس قد حدثت بعض الاشياء التي أثارت بعض الجدل بين الموظفين في أحدى النوادي المخصصة لتقديم حفلات للأطفال وخاصا بفقرة المهرج الذي يقوم برسم ابتسامه لهم...
لم أعطى لهم بالا ولم أهتم بحديثهم بلمرة حيث أنني أنتقلت الي هذا المكان جديد لكني فوجئت اليوم بشئ مريب حقا فطبيعة عملى الوقوف مع الأطفال مرتديا شكل كرتونى سبونش بوب للترحيب بهم.
وأم اخرى تبحث عن أبنتها الصغيرة وتتحدث مع حالها أماني اين انت صغيرتي كيف لم انتبه عندما خرجتي...
وحاله بين الهرج والمرج داخل القاعة حتي أفاق كلا من مسؤلي القاعه بعد أن ركضا يتسائلون كيف يخرجون امامهم وهما صغار دون أدراكهم...
لم استوعب بعد ماذا حدث اين اختفوا فجاءه وكنت بجانبهم وأراقبهم بعيناى لأخر وقت...
هذا كل ما حدث سيدي لم يخرج أحد من الباب الأ الساحر والمهرج فقط ولم يخرج أي طفل قد تابعت جميع الفقرات حتي النهاية أني اشك بهما
رحلت لكن ذهنى لم يهدأ بعد اتسأل متى وكيف حدث...
لم أشعر بأرتياح وأنا أسير بهذا الشارع ليلا على الرغم انى
متابعة القراءة