قصة بث مباشر بقلم شروق مصطفى
معتاد السير فيه لكنى غير مطمئن...
سمعت خطوات خلفى صوت صرير حذاء نظرت خلفى وأنا مرتعد وجد ظل أسود متوقف بقبعة برأسه الظلام لم يساعدنى لمعرفته لكن قلبي يخبرنى انه ه هو نعم هو...
ألتفت مره أخرى كى أركض لكنى اټصدمت بظل أخر بوجهى لم ألحق اصړخ قد قام بتخديرى وأصابت عيناى بغمامه سوداء لم أستيقظ منها بعد لكني أستمع لأصوات مخيفة الأن أجلس على شئ يابس وعيناي معصوبه بقماش هى وفمي ويداى لم يأتي أحد بعد...
لا تبكى كالأطفال نصيبك أوقعك معنا لاتقلق بعد قليل سيبدأ البث
تحدث الرجل المجهول بتلك الكلمات وهو يزيل القماش من عيناى فمى ويداي لم ادركه لانه كان مقنع ثم ولاني ظهره...
نظرت حولى بړعب ورهبه من وحشة المكان وبروده جميع الجدران مطلية بسواد تتوسطه طاولة معدنية كبيرة عليها العديد من الأدوات المعدنية الحادة كاميرات بأعلى الحوائط ومكبر صوت شاشات عرض كبيرة!
وجدت هاتف ما متواجد بأخر طرفي الطاولة وكاد أن اتلمسه
أذ تفاجأت بصوت غليظ يتحدث أنتفض أثره والټفت لأراه لكنى لم أجد أحد اذ انه يأتى من مكبر الصوت يقول لي
هل أعجبك المكان!
وصمت قليلا وتحدث مرة أخرى
أمامك اعلى الطاولة هذا الهاتف أفتحه وبث مباشر للناس لتنقذك منا
تحدث ببساطة
نحن الدارك ويب انظر لهذه الشاشات ماذا تعرض لك لأنها مباشرة ومن ثم يحين دورك لأنك أدخلت فيما لا يعنيك
إرتجفت أوصالي وأنا أشاهد بعيناي كل ما هو خارج القانون والطبيعة الأدمية وجد هؤلاء الأطفال الأخيرة وجميع الأعمار يلتفون حولهم مقنعين وهما بلا قوة مرغمين وأخريات نائمون على الطاولة يقومون بنهش برائتهم وحياتهم وأخذ ما ليس لهم حق به تاركون بقايا
جاء ذلك الصوت مرة أخرى يحدثني أني تدخلت في عملهم لهذا أنا هنا عالم الدارك ويب والأن حان دوري...
صوت القهقه تعالى أكثر وتحدث منهم أحدهم يرغمني يدفع رأسي بقوة أن يطعمني شئ لزج رائحته نية به دماء ليس مطهو أكلت وكادت أن أتقيؤ أغلقوا فمي بقوة قبل فعلها ثم حملوني على شئ مسطح وتم تقيدي بالكامل ورفعوا عصبة عيني لأرى كل ما
فتحت عيناي لأرى نفسي داخل منزلي أذا ما هذا الذي شعرت به نظرت إلى معدتي رأيت بعض الخدوش والعلمات الزرقاء في أنحاء جسدي ايضا ورائحة فمي كريهه كأن بها طعم الډماء!!
بجانبي ورقة مكتوب بها
نحن نتبعك في أحلامك ولن نتركك أنتبه! لا تدخل فيما لا يعنيك
تمت
بقلم شروق مصطفى