اسيرة قلبي
المحتويات
بنفاذ صبر
_اوووف ما انا سالته وزعقلي ولو كنت زودت معاه كان قتلني وخلص.
اومأت عليا برأسها وهي تقول بهدوء
_كويس انك عارفه.
تنهدت رانيا بضيق ثم سألتها پغضب
_انا هتجنن دي اول مره اشوفه مهتم بالبنات ويوم ما يفكر يجيب طفله زي ده انتي ما شوفتهاش!
قاطعتها عليا وهي تشير بيدها للاعلي
_شوفتها هي صحيح شكلها طفله بس حلوه تنكري ده.
_تمام انا هوريها النجوم في عز الضهر.
ابتسمت عليها بسخريه وحزرتها بنبره قويه
_اهدي واتصرفي بعقل وانتى عارفه كويس بيعمل ايه للي بيغلط معاه.
لم تهتم رانيا بحديثها بل اخذت تتوعد وتتوعد ولم ترى امامها سوى حبها الذي يضيع امامها وهي بالطبع لن تقف كهذا بدون الدفاع عن حبها اتجاهه حتي وان كان لا يبادلها الحب.
الفصل الثامن
في فيلا سيف الصاوي
_منه حبيبتي!
ما ان سمعت منه صوته حتي استقامت جالسه وارتمت تستمد منه القوه علي فراق ابنتها بينما ډفن هو وجهه في شعرها وهو يربت علي ظهرها بحنان ثم قال لها بهمس
_اهدي يا حبيبتي حلا هتبقي كويسه صدقيني يامنه.
لم تملك منه سوي البكاء وهي غير قادره حتي علي النطق فابعدها قليلا ثم احاط وجهها بكفيه وهو يمسح عنها دموعها ثم قال بصوت حاول ان يبدو هادئ
في منزل فرح الهلالي
امتلئ بيت فرح بالجيران وهم متجمعون ليواسون اهل فرح فمنذ البارحه لم تظهر ابنتهم بينما جلس عبد الحميد بمكتبه الصغير بعد عودته من البحث عنهما فهو لم يعلم اين هما الان وباي مكان فقد اخبره مصطفي انه سيأخذ فرح ليقضيا اليوم بالخارج ولم ياتيا الي الان هو يثق بمصطفي كثيرا ولكن هو قلقا علي ابنته من ان يكون قد حدث لهما مكروها قاطعه من شروده دلوف زوجته وهو تقول پغضب
ضړب عبد الحميد كف علي كف من تفكير زوجتهوهو يقول بنبره قلقه
_استهدي بالله يا وفاء اكيد حصل معاهم حاجه ربنا يستر.
صړخت وفاء به پغضب
_اهدي ايه يا ڤضحتنا الجيران تقول علينا ايه وبنتك باتت بره يا عبد الحميد ها يقولوا ايه!
_هو ده كل اللي يهمك الناس طيب فكري في بنتك يكون جرالها حاجه لا قدر الله.
لوت وفاء فمها بغيظ ثم اخذت تولول بكلام لا داعي له بينما هو لم يطق البقاء وخرج ليبحث عليهما مره اخري
في مكتب فارس
_وحياه امى لخلى ايامك سوده عليكى بقا حته بت مفعوصه زيك تمد ايدها عليا انا!!
_ان..اا..انا..
_اخرسييي !!
هدر بها فارس بعصبيه وهو ينفض زراعها بقوه حتي تراجعت للخلف من قوتها ثم عاد لمكتبه وجلس عليه وهو لايصدق انها تجرأت وصڤعته هو الذي لم يسمح لذكور بالتعدي عليه تأتي فتاه وټصفعه بكل بساطه بينما ارتجفت فرح بداخلها وهي ټلعن حظهما الذي اوقعهما مع ذلك الذي يجلس امامها الذي يبدو عنفوانا بشكل خطېر قبضت علي كقها بقوه وهي تتذكر عندما صڤعته ياليتها لم تفعل ولكن بررت لنفسها انه لمسها بدون وجه حق ليس من حقه ملامستها ولن يكون حق احد سوي حبيبها مصطفي. ..
فاقت من شرودها علي صوته وهو يسألها پحده
_اسمك ايه يابت !
لم تعجبها نبره حديثه ولكنها فضلت عدم مجالته مره اخري وهي تجيب عليه پخوف بائن
_ف..فرح.
رفع فارس حاجبه پغضب وهو يهدر بها پعنف
_اسمك ثلاثي ياروح امك!!
انتفضت فرح من صوته ثم ابتلعت ريقها وهي تجيبه بنبره باكيه
_فرح عبد الحميد الهلالي.
نظر اليها فارس لثواني نظرات ناريه ثم ضغط علي الجرس ليأتي له العسكري وهو مازال ينظر لها ثم اتي له فامره پغضب
_خد البت دي رجعها الحجز.
اتسعت عينا فرح پخوف وهو يجذبها العسكري ليأخذها مره اخري الي هناك وهي تتوسله پبكاء
_لا لا هيضربوني تاني والنبي ما تزجعنيش تاني. .
لم يهتم فارس لكلامها ثم اشار له
متابعة القراءة