اسيرة قلبي
المحتويات
_لا ابعد عني انا كويسه!
بعدما اخرج فارس كل طاقته به اخرج هاتفه من جيب بنطاله وهو يقوم بمهاتفه احد اصدقائه امرا له پغضب
_الو ايوه يا شريف عاوز حالا عربيه البوكس قدام كليه الصيدله اياك تتأخر .
اغلق فارس هاتفه ثم بصق علي ذاك الحقېر واخذ يبحث عنها حتي وجدها خلفه تبكي كعادتها فنظر لها پحده وذهب باتجاهها ثم اخرج مفاتيح سيارته واهو يأمرها بخشونه
تناولت فرح مفاتيحه دون ادني كلمه وهي تترنح في مشيتها داعيه الله ان تصل بخير الي السياره ولا تسقط امام الجميع فقد ندمت حقا انها لم تستمع لكلام والدتها ..
بعد نصف ساعه تقريبا جاء صديق فارس ودلف الي الداخل هو بعض رجاله ووجد فارس يقف بجمود ويوجد شخص ملقي علي الارض ووجه ېنزف بشده فاتجه اليه فقال فارس پغضب
نفذ شريف ما قاله له وتولي هو اموره بينما خرج فارس وهو يغلي من الڠضب ثم اتجه الي سيارته وفتح الباب الامامي وجلس خلف المقود وهم ان ېصرخ بها ولكن وجدها مستنده برأسها علي المقعد ومغمضه عينيها فهتف پحده وهو يهزها بقوه
_انتي يا هانم قومي ما يدخلش عليا التمثيل اللي انتي عملاه ده!
_هعرف فيكي ايه وبعد كده هحاسبك علي اللي عملتيه!
ترجل من ااسياره اولا ثم دار حولها وفتح الباب الامامي لفرح ووضع زراع اسفل ظهرها والاخر اسفل ركبتيها وحملها بخفه بين زراعيه كأنها لاتزن شئ ثم دلف بها الي الداخل وسأل عن طبيبه ليفحصها فاشار له طبيب ان يدخلها داخل غرفه الفحص
_انت هتعمل ايه روح هاتلي دكتوره تكشف عليها شايفني طرطور عشان اخليك انت اللي تكشف عليها!
تعجب الطبيب من تخلفه وكان سيرد عليه لولا انه شفق علي حاله تلك المسكينه فتركه وذهب ليخبر طبيبه لتأتي له وبعد دقائق من الانتظار دلفت طبيبه شابه وبدأت بفحص فرح بعنايه شديده وما ان انتهت حتي سألها فارس بنبره جافه
ايه!!
سألته الطبيه بهدوء
_هي المريضه تقرب لحضرتك ايه!!
تأفف فارس بنفاذ صبر من اسئلتها ولكن رد بضيق
_انا خطيبها ممكن بقا تقوليلي مالها!!
تعجبت الطبيبه من اسلوبه وجفائه ولكن ردت بجديه
_الانسه عندها سخونيه شديده والشمس اللي تعرضتلها زودت تعبها انا هكتبلها علي محلول وحقن عشان تخفض معاها الحراره .
_وياريت لو تهتم بأكلها لان الاغماء ده حصلها من قله الاكل.
رد عليها فارس ببرود
_تمامامتي هتفوق !
تنهدت الطبيبه قليلا ثن ردت عليه بهدوء
_حالا انا هديها حقنه تفوقها.
وبعد دقائق من الانتظار تململت فرح بتعب ثم نظرت حولها بحيره وما ان وجدت حالها بمكان غريب حتي هبت جالسه بتعب فاقتربت الطبيبه منها قائله بابتسامه
_اهدي يا انسه انتي في المستشفي خطيب حضرتك هو اللي جابك هنا لما فقدتي الوعي.
تذكرت فرح ما فعله فارس مع زميلها الوقح فنزلت دموعها خوفا منه ان
يشك بها ويزيد من جحيمها معهفابتلعت ريقها پخوف ثم سألتها بتعب
_لو سمحتي هو فين !!
ابتسمت لها الطبيبه قائله بود
_راح يدفع الحساب وهيجي ارتاحي انتي
متابعة القراءة