معشوق الليث بقلم روني كاملة
المحتويات
كنت بحبه أوي و الله لدرجه أني كنت بكراش عليه !
أغمض عيناه بقوة فهو لن يتحمل كثيرا ثرثرتها الغبية تلك !
ما لبس حتي فتح عينيه علي وسعهما عندما صاحت بخبث
شوفت لغاية دلوقت مش راضي تسيبني إزاي..أنت اللي نيتك وحشة أهه !
طالعها بغموض و تشدق ب
أوقفت سيارة شقيقتها علي جانب الطريق و هي تتنفس بإضطراب أزالت القناع من علي وجهها لتظهر ملامحها هي..مرام كاملة !
مسحت وجهها بكفيها بإنهاك و من ثم قامت بالأنطلاق بالسيارة نحو منزلها..
أما علي الجهه الأخري فكان يجلس بمنزله و هو يفكر بتلك السندريلا مجهولة الهوية هو لم يسبق له أن تشغل فتاة ما تفكيره بذلك الحد نعم يعرف تلك و تلك لكن جميعهم كانوا للتسلية فقط !
ثواني و هتف بمرح
زوز..واحشني و الله يا جدع !
صمت قليلا قبل أن يقهقه و هو يقول
يا عم و الله أنا مدهور..عايز أقولك أني باخد أجازات بالعافية من الشغل !
أنت هتستهبل أومال لو مكنتش الشركة شركة أبوك !
ما هو عشان أخويا حبيبي هو اللي مسكها بعد ۏفاة أبويا باخد أجازات بالعافية..أنا أهه كمان كام شهر و هتم ال 27 و لسة بيمشي كلمته عليا زي العيل الصغير مع أن الفرق 3 سنين بس !
المهم يا زوز..عايزك تجبلي معلومات عن واحدة كدا !
لا يا عم يفتح الله..أنا عندي أخوات بنات !
متخافش..هي شكلها مش منهم أصلا بس واحدة أثارت فضولي و حبيت أعرفها !
هحاول أصدقك..أسمها أية !
معرفش
طب عنوانها أية !
معرفش
طب جامعتها أو شغلها !
معرفش !
هو اللي عليك أسمه معرفش !
بص يا
باشا أنا مش معايا غير نمرة العربية اللي كانت ركباها !
أعرفلي بس صاحبة العربية و عنوانها و أنا بعد كدا هتصرف !
خلاص تمام..
أشطا..سلام يا زوز
أغلق معه الخط و هو يمط شفتيه للجانب ف لو كانت الغبية المسماه سارة أخبرته بأسمها فكانت سهلت عليه مهمته كثيرا لكنها لم تبوح له عن هويتها متعلله بأنها غير الكل و أنها ليست من من يعرفهم !
هتروحي مني فين يا سندريلا.. !
_ يتبع _
الفصل الرابع
أووووف و الله حرام عليك..ينفع ترمي بنت ركيكة و كيوته زي كدا في النهر دا !
قالتها رسل و نظر لها ليث ببرود و من ثم قال
أولا دا جدول مش نهر..ثانيا بقا و دا الأهم أنك مش رقيقة و لا كيوت !
عيناها و هب تشهق ليسترسل و هو يشير لها بلامبالاه
أنا قولت أعرفك عشان متاخديش ملطش كبير في نفسك !
قبضت علي يديها و صړخت بحنق
أنا مش واخدة ملطش في نفسي يا أستاذ..أنا مش عشان عاملتك كويس في الأول تعمل معايا كدا..لأ مش أنا يا بابا مش أنا يا حبيبي اللي تتقبل أهانه من حد حتي لو كان شبه چااااان يااامان !
بجد..طب ضيفي بقاا للأهانه أنك وقحه !
جحظت عيناها پصدمة ليتابع ليث ببرودته المعتادة
اه وقحه..و وريني بقا هتعملي أية يا عكس رسل !
أنتفخت أوداجها و هي تقول
ماشي..!
ثم صړخت بأعلي صوت لديها
يا لهووووووووي ألحقوووووني خااااااطفني...هييييييلب يا ناااااس !
رفع حاجبه و هو يطالعها بذهول و دهشة نهض من علي جذع الشجرة متجهها إليها تابعت هي صړاخها قائلة
عااااااااااااا..ألحقووووني !
صدرت شهقه مكتومه منها ليبتسم هو بمكر و ظفر و من ثم يبتعد عنها أستدارت مطالعه إياه پصدمة قبل أن تهتف ببلاهه و أستنكار
يعني أنت مش ظابط مخابرات و جاي تنقذني زي ما بشوف في الروايات !
لأ..و ياريت تطلعي من عالم الروايات اللي لا بيقدم و لا بيأخر دا !
لا معلش أحنا متفقناش علي كدا !
نعم !
أية أنت هتصدم و لا أية..قولت مش لاعبه أنا كنت عامله حسابي علي ظابط مخابرات مش تقولي سڤاح طب أفرض مثلا يعني حبيتك و دا وارد الصراحة الناس تقول عليا أية اللي حبت السڤاح راحت اللي حبت السڤاح جت !
طالعها بشدوهه لتكمل قائلة بحنق
خلاص مش أنت سڤاح يا أخي قولي جايبني هنا لية و مقټلتنيش علي طول لية !
لية عايزة ټموتي بسرعة !
لو علي أيدك أنت أشطا مش عندي مانع !
قالتها ببلاهه ليطالعها الأخر بغموض صاحت قائلة
متبصش أوي كدا يا عم..أنا مش عنصرية و الله أصل مش عشان أنت قتال قتلة أتضطهدك..لالالالا دي مش أنا خالص شبهك من جان يامان بيشفعلك عندي برضو !
مين الزفت دا اللي أنتي دوشاني بيه من الصبح !
قالها بضيق واضح لتشهق رسل و ټضرب علي نحرها قائلة بأعين متسعة
زفت..چان يامان يتقالوا زفت !
زمت شفتيها بغيظ و تنفست بقوة ثم توجهت نحو الكوخ مغلقه
متابعة القراءة