التايبان بقلم جنة مياز الثالث
المحتويات
غاضبة
خليكي معايا
فادمعت ساجدة ثم نظرت الى تميم لينهض هو من مكانه و يقول
هو ايه اللي خليكي معايا...انتو الاتنين مخطوفين أصلا بعدين متخوفيهاش كده
حاملا بعدها ساجدة لتعانقه هي بينما وقفت جانا في مكانها قائلة پصدمة
ساجدة...حصل ايه
لم تجبها ساجدة ليأتي التايبان ممسكا بيد جانا ساحبا إياها للخارج
و عندما فعل تركت جانا يده بقوه قائلة بحدة
فابتسم التايبان ثم قال باستفزاز
مش بمزاجك اتفقنا اتفاق يبقى نكمله للآخر
لتغلق جانا عينيها كي تتمالك اعصابها فهي الآن في مأزق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ففكرة ان يختطفك شخص ما مرعبه ولكن المرعب اكثر ان لا تعلم ما ينوي على فعله بك ليسترسل التايبان حديثه
هنسافر النهاردة و في هدوم فالاوضه اللي كنتي فيها....هدومك يعني
انت مين وليه بتعمل كده
ليجيبها التايبان بنبرة هادئة
التايبان
حكت جانا مؤخرة راسها ثم قالت
عارفه انك التايبان بس مش فاهمة انت عايز مني ايهكل ده عشان منشرش عنك حاجة و ټتسجن
فأجاب وهو يهم بالرحيل
مش كل اللي بنشوفه حقيقي
قضبت جانا حاجبيها بعدم فهم ليتركها هو ويرحل فظلت هي واقفه في مكانها حتى شعرت بيدين تمسكها فنظرت لتجد ساجدة تنظر لها وهي تبكي و تقول
لتبتسم جانا ثم تنحني لتحمل صغيرتها و تقول
وانا كمان آسفه عشان زعلت جوجو و خوفتها
فعانقتها ساجدة ثم أسندت رأسها على كتف جانا كي تنام و ما إن فعلت حتى جاء تميم و قال
جانا عايز اكلمك
اماءت له جانا فذهبت لتضع ساجدة في الغرفه كي تنام و خرجت بعدها لتميم الذي حك شعره بخفة و قال
عارف انك خاېفة خصوصا انك لوحدك مع اتنين اول مرة تشوفيهم
بس اتأكدي ان التايبان مش ھيأذيكي
ما ان انتهى تميم حتى قالت ببرود
ولما هو مش هيأذيني مقعدني هنا ليه تمام قوله يسيبني وانا وعد مش هقول لحد عنه حاجة و ولا كأننا اتقابلنا
فضحك تميم و قال ساخرا
اللي التايبان بيقوله بيحصل
فدبدبت جانا على الأرض پغضب ثم تركته و ذهبت لتجلس في الغرفه وحدها علها تجد حل و بعد لحظات نهضت لتنظر من النافذة بحثا عن مخرج فلم تجد سوا السور الذي يحيط بالقصر لتدمع عينيها للحظات و الكثير من الأفكار تدور في رأسها فوضعت يدها مكان قلبها و قالت بندم
مسحت جانا دموعها ثم قالت مشجعه نفسها
اموت ولا اسمح لحد يأذيها
و بعدها خرجت من الغرفه وهي عازمة على انهاء ذلك الهراء اما من جهة أخرى
.....
رحب اوس بالسيد حامد بحرارة و ما ان جلسا في مكتب اوس حتى بدأ الآخر يسأل عن أحوال ورد بشكل ودود حتى قال في النهاية بشئ من الندم
ما كاد يكمل حديثه حتى قاطعه اوس بنبرة جادة
عارف ان هشام لسه صغير بس ده مش معناه اننا نسيبه يعمل الغلط و زي ما قولتله هقول لحضرتك مقدرش اساعده بحاجة غير لما يعترف جاب المخډرات منين غير كده انا مش مسؤول عن اللي هيحصل
فقضب حامد حاجبيه ليسترسل اوس حديثه
المرة ديه هشام مش جاي في خڼاقه يتعمل محضر و يخرج ده جاي في قضيه مخډرات و هيتنقل للنيابه يتعمله تحقيق لحد ما نعرف جابها منين
فحك حامد ذقنه بخفة وهو يفكر و بعد صمت دام للحظات نهض و قال
ماشي يا اوس يبني انا عارف
متابعة القراءة