التايبان بقلم جنة مياز الثالث

موقع أيام نيوز

غاضبة
خليكي معايا
فادمعت ساجدة ثم نظرت الى تميم لينهض هو من مكانه و يقول
هو ايه اللي خليكي معايا...انتو الاتنين مخطوفين أصلا بعدين متخوفيهاش كده
حاملا بعدها ساجدة لتعانقه هي بينما وقفت جانا في مكانها قائلة پصدمة
ساجدة...حصل ايه
لم تجبها ساجدة ليأتي التايبان ممسكا بيد جانا ساحبا إياها للخارج
و عندما فعل تركت جانا يده بقوه قائلة بحدة
مش هقعد هنا أسبوعين
فابتسم التايبان ثم قال باستفزاز
مش بمزاجك اتفقنا اتفاق يبقى نكمله للآخر
لتغلق جانا عينيها كي تتمالك اعصابها فهي الآن في مأزق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ففكرة ان يختطفك شخص ما مرعبه ولكن المرعب اكثر ان لا تعلم ما ينوي على فعله بك ليسترسل التايبان حديثه
هنسافر النهاردة و في هدوم فالاوضه اللي كنتي فيها....هدومك يعني
فنظرت له جانا ثم قالت بهدوء
انت مين وليه بتعمل كده
ليجيبها التايبان بنبرة هادئة
التايبان
حكت جانا مؤخرة راسها ثم قالت
عارفه انك التايبان بس مش فاهمة انت عايز مني ايهكل ده عشان منشرش عنك حاجة و ټتسجن
فأجاب وهو يهم بالرحيل
مش كل اللي بنشوفه حقيقي
قضبت جانا حاجبيها بعدم فهم ليتركها هو ويرحل فظلت هي واقفه في مكانها حتى شعرت بيدين تمسكها فنظرت لتجد ساجدة تنظر لها وهي تبكي و تقول
ساجدة أسفة عشان زعلت ماما
لتبتسم جانا ثم تنحني لتحمل صغيرتها و تقول
وانا كمان آسفه عشان زعلت جوجو و خوفتها
فعانقتها ساجدة ثم أسندت رأسها على كتف جانا كي تنام و ما إن فعلت حتى جاء تميم و قال
جانا عايز اكلمك
اماءت له جانا فذهبت لتضع ساجدة في الغرفه كي تنام و خرجت بعدها لتميم الذي حك شعره بخفة و قال
عارف انك خاېفة خصوصا انك لوحدك مع اتنين اول مرة تشوفيهم
ظلت جانا صامتة فقط تنظر له ليتابع هو
بس اتأكدي ان التايبان مش ھيأذيكي
ما ان انتهى تميم حتى قالت ببرود
ولما هو مش هيأذيني مقعدني هنا ليه تمام قوله يسيبني وانا وعد مش هقول لحد عنه حاجة و ولا كأننا اتقابلنا
فضحك تميم و قال ساخرا
اللي التايبان بيقوله بيحصل
فدبدبت جانا على الأرض پغضب ثم تركته و ذهبت لتجلس في الغرفه وحدها علها تجد حل و بعد لحظات نهضت لتنظر من النافذة بحثا عن مخرج فلم تجد سوا السور الذي يحيط بالقصر لتدمع عينيها للحظات و الكثير من الأفكار تدور في رأسها فوضعت يدها مكان قلبها و قالت بندم
كل ده بسببي....ساجدة ممكن ټتأذي بسببي انا مع اني وعدت رهف اموت ولا اسمح لساجدة ټتأذي
مسحت جانا دموعها ثم قالت مشجعه نفسها
اموت ولا اسمح لحد يأذيها
و بعدها خرجت من الغرفه وهي عازمة على انهاء ذلك الهراء اما من جهة أخرى
.....
رحب اوس بالسيد حامد بحرارة و ما ان جلسا في مكتب اوس حتى بدأ الآخر يسأل عن أحوال ورد بشكل ودود حتى قال في النهاية بشئ من الندم
اوس يبني انت عارف هشام لسه صغير و....
ما كاد يكمل حديثه حتى قاطعه اوس بنبرة جادة
عارف ان هشام لسه صغير بس ده مش معناه اننا نسيبه يعمل الغلط و زي ما قولتله هقول لحضرتك مقدرش اساعده بحاجة غير لما يعترف جاب المخډرات منين غير كده انا مش مسؤول عن اللي هيحصل
فقضب حامد حاجبيه ليسترسل اوس حديثه
المرة ديه هشام مش جاي في خڼاقه يتعمل محضر و يخرج ده جاي في قضيه مخډرات و هيتنقل للنيابه يتعمله تحقيق لحد ما نعرف جابها منين
فحك حامد ذقنه بخفة وهو يفكر و بعد صمت دام للحظات نهض و قال
ماشي يا اوس يبني انا عارف
تم نسخ الرابط