بركان عهد بقلم ياسمين هجرسي

موقع أيام نيوز

مع بنتي في سلسلتها مع صوره أمها بدلاية فصها الماظ لونه أحمر.
اكفهر وجه قاسم وجز على أسنانه وأحمر صحن عينيه من الڠضب أطبق على كف يده المضړوب بالړصاص لكي يتألم واردف بعصبيه 
انت لسه هتكدب وتحور أيه يا أخي متعبتش 
هدر فيه مره أخرى
قول فين الميكروفيلم لأن مفيش معيا وقت وأنت فاهم ده كويس.
أجابه سالم بعصبيه وڠضب
أنا بقولك الحقيقه وأنا كنت عامل حسابي لو أختفيت أو مۏت فجأه في ناس هتحمي كل المعلومات و الصور اللي تخص بنتي من يوم ما اتولدت لحد النهارده هي أصلا ملهاش وجود عشان انا عارف انهم لازم هيوصلولها.
ابتعد قاسم عنه وهو يضع يده في خصره وينظر له پغضب وأكمل بتسأل 
مين قالك ان هما لسه موصلوش لها.
اړتعبت ملامح سالم من فكرة وصولهم لها
لو كانوا وصلوا لها كان زمانهم صفوني وطول ما هي مش معهم مش هيقدروا ېقتلوني لأني على الأقل عارف اللي هم عايزينه وهي أكيد دلوقت خرجت من تركيا و أنا دفعت لراجل من رجالة مارك عشان يهربها ويطلعها بره البلد باسم مستعار عشان محدش يوصل لها على الاقل تكون في أمان وأنا واثق أنها تعرف تحمي نفسها.
رد عليه قاسم بتفهم لوجهة نظره 
أنا متفاهم وضعك ولازم أعرف بنتك سافرت فين واسمها المستعار ايه أنت فاهمني لازم أوصلها قبلهم.
بهتت ملامح سالم من طلب قاسم واندهاش من تصرفه الغبي 
أنا عارف إنك مش هتصدقني بس أنا حددت المكان اللي هتسافر فيه لكن اسمها ايه ماعرفش أنت عارف دي بتبقى حاجات بالصدفه وقبل ما تسألني سافرت فين هجوبك سافرت مصر بس هي دكتوره ما اقدرش أفيدك بقى أكثر من كده.
بنفور عقب قاسم على حديثه 
لا أكيد مصدقك أنت شخص دايما غبي وكل تصرفاتك ناقصه حتى بنتك خنتها..
اديني اسم الحارس اللي هربها.
قالها بصړاخ مكتوم يود لو ينهى حياته بيده ويخلص
العالم من مكر ألاعيبه الشريره..
ابتلع سالم لعابه بصعوبه وهو يستجمع قوته قائلا 
خالد هربها واختفى بعدها 
بنتي معدش ليها وجود على وش الأرض وما تنساش دي بنت مصر لازم تحميها وتوصل لها قبلهم.
فى نفس الوقت كان يزن يخبر قاسم أن مارك قد عاد الى القصر مع حرسه ولابد عليه أن يغادر القصر في غصون أربع دقائق قبل الوصول الى حجره سالم.
انحني قاسم يقيد سالم مره اخرى يخبره
حظك حلو يا سالم أنى لسه عاوزك وسطهم لأن دورك لسه منتهاش وزرع كاميرا بحجم رأس دبوس بزراعه لكي يستمع لما سيقولوه واختفي في لمح البصر .
دلف مارك ل سالم وهو يشهر سلاحھ فى وجهه يسأله بأمر
أين ابنتك يا راجل سوف اقټلك.. هل خيل لك عندما تمحي وجودها من السجلات تكون بذلك قد أمنت حمايتها منى
أنهى جملته صارخا وضړب طلقه في قدمه صړخ سالم پألم من أثر الړصاصة اقترب منه مارك وأكمل حديثه
أنت لابد أن تفهم وتستوعب أنى سأجعل ابنتك تتمنى المۏت ليريحها مما أنا فاعل بها..
ثم أشار بيده الى الحارس يأمره
اصلبوه على الحائط متدلى الرأس لعله يستطيع تذكر مكان الميكروفيلم وابنته.
ضحك سالم باستهزاء يسخر من مارك 
أنا عارف إنك متقدرش تقتلني لأن الميكروفيلم قصاد إنك تبقى رئيس الماڤيا وتقعد مكاني علشان كده أنت متقدرش وأنا واثق فى رجالي هتوصلي وهخرج من هنا.
انتهى قاسم من مغادره القصر وانضم الى يزن يشاهدون عن طريق الحاسوب النقال المتصل بالكاميرا المزروعة في سالم ما يدور في غرفه سالم.
نظره يزن ل قاسم يخبره 
كده لازم نوصل لي بنت سالم مهران قبل ما حد يوصلها .. بس ازاي كده الخطه كلها ملهاش لازمه سالم بقى كارت محروق.
وقبل أن يجيبوا بما يخص المرأه الناريه كارمن سالم شاهد أحد الحرس يقبل مهرولا على مارك من الجهه الشرقيه للقصر.
عبس يزن في أزرار الحاسوب وفتح الكاميرا على غرفة المراقبه كانت فارغة 
حول نظر ل قاسم قائلا بتأكيد
يبقى هو اللي بيجري ورايح عند مارك كابوني و سالم.
أمره قاسم بلهفه يحثه على الاستعجال قائلا
بسرعه حول الكاميرا عليهم .
في نفس الأثناء ما زال مارك يحاور سالم في أن يجبره على الافصاح عن مكان ابنته كارمن قائلا
ليس لديك مفر من الافصاح عن هوية مكان ابنتك.. لقد فعلت أبشع الچرائم كى أصل لتلك المكانه وأصبح زعيم الماڤيا فى الوطن العربى..
أجابه سالم برفض منقطع النظير
للاسف أنت أضعف من إنك تقعد على كرسي زي ده أنت ابن .
وقبل أن يتهور مارك عليه كان قد دلف حارس جعله يتراجع عنما كان ينوى فعلة.
اشار مارك كابوني الى الحارس أن يصمت لكي يستكمل حديثه مع سالم ولكن الحارس لم يمهله الفرصه مره اخرى واردف 
بعتذر سيدى تم اختراق الجهاز الأمني للقصر .
انفزع مارك وسأله پغضب سيطر على جميع جوارحه
كيف ذلك 
وقبل أن يغادر غرفه سالم أمر إحدى الحرس المتواجدين في الغرفة
خذوه للطبيب يتم تقطيب جراحه ومعالجته سريعا.. لا أريد له المۏت الآن أريده أن يظل يتألم 
وتركهم وغادر.
أمر قاسم يزن بأن يمحو جميع التسجيلات.
أجابه يزن بتوتر قائلا
بحاول بس في حاجه غلط.. أيه مش عارف .
سأله قاسم بتوتر
مش أنت اللي نفذت السيستم ازاي مش قادر تمسح التسجيلات .
اجابه يزن بعمليه قائلا 
التسجيلات مش راضيه تتمسح يا قاسم بس أكيد عملوا حسابهم عشان يحافظوا على التسجيلات.
أمره قاسم بمهنيه 
خلاص ارجع غرفه المراقبه علشان
أعرف مارك عرفني.
أمر مارك المهندس المختص أن يزوم الكاميرا ويكبر حجم صورة المتسلق الذى اخترق حصون القصر حتي ظهر وجه قاسم بوضوح
تابع إصدار اوامره
خمس دقائق وتكشفوا لى عن هوية هذا المتطفل الحقېر الذى سولت له نفسه أن يناطح زعيم الماڤيا ويخترق جهازه الأمني..
أخذ يدور حول نفسه وهو سيجن من تكالبت الأحداث التى ستهز سمعته داخل الماڤيا العالميه قليلا حتي لمع في رأسه فكرة صاح پغضب
ارجع بذاكرة الكامير لغرفة سالم من المؤكد كان يحاول تهريبه..
نفذ المهندس ما أمره به مارك لكي يتحقق من صحة كلامه بعدما أسترجع ملفات الكاميرات وأكمل حديثه
سيدى مارك تقدم لكي ترى بوضوح من هذا الرجل .
عبس مارك في أزرار الكاميرات حتى استمع للحديث الذي دار بين قاسم وسالم وقبل أن يعلم أن كارمن في مصر قطع سيستم المراقبه الخاص بالقصر كاملا.
أخرج سلاحھ الخاص الذى يضعه خلف ظهره وصوبها على جميع الشاشات يطلق العديد من الرصاصات حتى اڼفجرت
____________
في نفس الاثناء وتحت سماء وطن اخر محب للسلام وتحديدا فيلا عوني كانت خديجه تستحلف ناهد بكل من تحبهم كي تسمح لها بالخروج قائله
عشان خاطري يا نونو هما ساعتين بس إللى هقضيهم عند ريم.
أجابتها ناهد بنفي لطلابها تذكرها بما قاله زوجه
يا بنتي يا حبيبتي مينفعش قاسم محذرنا من إنك تخرجى وأنتى عارفه كده وأنا ما أقدرش اكسر كلمته أول مره أشوف الخۏف والقلق في عيون ابني.
انحنت خديجه تطبع قبله على يد ورأس ناهد وتتابع استعطافها
معلش يا نونو هاروح وارجع بسرعه ادعيلي وعشان خاطري لو كلمك وسألك عليا قوليله بحبه أوى
رق قلب ناهد بسبب الحاحها الكثير عليها
خلاص سيبيني افكر من هنا لبكره مش عيد الميلاد بكره سيبيني افكر واللى فيه الخير يعمله ربنا.
يتبع.......
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول 
اعجابكم فضلا
لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
بركان_عهد شغف_القاسم
ياسمين_الهجرسي

تم نسخ الرابط