رواية احببته اعمى بقلم مريم عمران
المحتويات
ناحيه الأطفال.
شهد حاطت أيدها علي ضهر البنت وبطبطه اسمك اي يسكر.
البنت بزعيق متعملنيش بشفقه انا مافيش حاجه تتستحق معاملتك دي.
شهد اټصدمت من كلام البنت وخصوصا انها فعلا لسه صغيره بس شكلها عانت جامد.
شهد لا خالص انا مقصدش....يعني بصي.. انتي اسمك اي !!
البنت شوفتي اديكي مش عارفه تردي علي عشان تعرفه انكوا يكلام جارح ممنوش عازه يشفقه بتجبه بيها علينا كأننا خرجنا برا تنسيق البشر.
البنت وهي قايمه من جنبها ولا بقصدك. مبقتش فارقه وآه اسمي تلين وسابتها ومشيت وسط ذهول من شهد..
جميله روحت بليل وفضلت في اوضتها كتير تفكر لحد ماجتلها فكر اجن من ال فكره ال فاتت
قامت و جابت بلستر وربطت بيه ابهامها الصباع ال بنكتب بيه ايوه هو القصير ال بنستخف بيه ولكننا فعلا من غيره هنتسوح ف الحمدلله علي نعمه وجوده
المهم.....
بعد ما ربطته بالبلستر.
جابت ازاره مايه وحاولت تفتحها ولكن كل محولاتها كان بتجني بالفشل. حاولت محاوله تانيه وهي انها تكتب بالقلم فضلت تحاول مره واتنين وعشره ولكن محاولاتها كلها بدتتت بالفشل ....
تتسلب منها.
فالحمدلله علي كل نعمك يا الله سوا اوديت شكرها ام غفلت عن الشكر.
جيه الصبح وجميله بسمتها وحماسها مقلوش لحظه عن وشها
ادم جميله انتي فعلا اسم علي مسما ادامك الله جميله نقيه كما انتي....
ادم يلاا قومي
ادم من غير كلام كتير اخلصي زهقان وعايز غير جو زهقت من الشركه.
جميله بفهم طيب.
وقامه وخرجه ادم خد عم علي السواق علي جنب وكلمه وبعدين رجعه لجميله وركبه العربيه.
جميله علي فين ي رايق.
ادم بضحك هتعرف بعدين يشبح.
جميله اشطا بمعلم.
ادم أين الأنوثه انا لا أراها.
جميله بضحك والله موجوده بس اهو تغير.
جميله بإستغراب تحقير!!!!!
أدم أيوه تحقير وأي الجميل انك تستغني عن انوثتك في الكلام والتعامل وتتعاملي معايا كأن واحد صاحبي ال بيكلمني مش بنت..
جميله بضحك كل ده عشان قولت لك ي رايق واشطا ومعلم...
ادم بجديه آه عشان لازم متسبيش الحاجه ال بتميزك وتكوني مسخ مننا كولاد..انتوا متميزين انتوا كأناث فليه بقاااا تتخله عن التميز ده.
جميله عجبها كلامه جداااا
جميله عندك حق ي ادهوم.
ادم بضحك لا انا قلت تتخلي عن عبدو مت ال فيكي لكن مش قصدي بكده انك تبقي ممحنه.
جميله حاضر ي أستاذ ادم.
ادم ولا قصدي كده برده.
جميله بضيق يوه ما كفايه بقاا.
ادم خلاص اعملي ال يريحك بس لازم تتفتكري انك متميزه وتميزك كإنثه ده في حد ذاته جمال.
جميله اوكيه ي سي السيد....
ادم ضحك عليها من قلبه بجد
شهد فكرت الف مره ومره قبل ما تأخد خطوه زي دي رجعت الدار ال كانت راحتها مع فهد وخدت معاها حاجات حلوه للاطفال كتير ولكنها كانت عامله حساب لحد و شايله نصيبه وبزياده كمان......
جميله واو فعلا يعني مسيبنا الشغل وكل ما ورانا عشان تيجي اسكندريه عشان نشوف البحر .
ادم حس انها بتريق عليه
ادم آه يجميله حسيت فعلا أن نفسي اجاي فمتتردتش لحظه اني اعمل كده معرفش لي بس من يوم ما عرفتك وحياتي اتملت بهجه بطريقه مش طبيعيه صحيح مبقالناش كتير سوا او يمكن بقالنا مع بعض ايام معدوده ولكنها بالنسبه ليى كانت عمر..
جميله اتحرجت جدااا من كلامه وبتأسف انا اسفه فعلا انت عندك حق وبص اوعاا تترد ابدا انك تعمل حاجه بتحبها وتريحك سوا ده جنون او لا هي الحياه فيها اي يعني عشان نمشيها بالورقه والقلم.
ادم بضحك يعني فكرك اټجنن.
جميله آه اټجنن.
اول ما خلصت كلمتها بالضبط كان ادم شدها من ايدها وفضل يجر ويلف بيها وهو ماسك ايديها بفرحه غامره علي وشه..
وجميله مش ملاحقه تأخد نفسها من الضحك ولا حتي من تدويخه ليها.
شهد راحت الدار ودخلت سلمت عليهم والكل طبعا كان مستغرب من رجعوها تاني يوم بالسرعه دي ولكنها فسرت ده بأنهم وحشنها.
عينها خدت جواله في الدار بحثا عن مردها ولكنها ملقتهاش فقررت تسأل عنها..
وقفت واحده من ال بيشتغله في الدار.
شهد معلش لو سمحتي.
البنت نعم.
شهد متعرفيش
متابعة القراءة