رواية احببته اعمى بقلم مريم عمران
المحتويات
كل ركن فيها من اول الأوض لحد رشاش الملح مكانه فين.
جميله يولا يزعيم.
آدم بضحك تعالي دوقي الأكل.
جميله راحت داقت وفضلت لثواني بتستوعب جمال الأكل وان ازاي ده اكل آدم ال عمله.
جميله روعه بجد وبمداعبه انت بتذاكر من ورايا ياض يمرسي ده انت طلعت ولا اجدعها شيف
آدم بغرور مصتنع مبحبش اتكلم عن نفسي كتشير.
و ضحكه هما الاتنين.
شهاب مكنش اقل من شهد صدممه لم شافها
شهاب شهد !!!! سكت بعدين تابع ازيك عامله ايه.
شهد مردتش.
شهاب بحزن شكلك لسه منستيش ولا حتي فكرتي تسمحيني.
شهد ساكته برده ونسيت تماما وجود يحيي ومتابعته الحاده للحوار
شهاب طب ردي عليها طيب قولي انك سمحتيني
شهد ال بيسماح هو ربنا انا مبسمحش.
شهد الكلام قټلها بمعنه الكلمه حاولت انها تتماسك لكن دمع فرت من عنيها حزن واشفاق علي نفسها.
يحيي لاحظ ده قام وقف وخالا شهد ورا ضهره وبص لشهاب وعينيه كلها ڠضب ومين قالك انها ملهاش سند بعد ربنا امال انا ابقا اي !
شهاب انت مين واي الدخلك بينا.
يحيي بينكم!! وبص لشهد وبعدين رجع بص لشهاب من تاني.
شهاب آه.
يحيي وربع ايده قدام صدره عشان ببساطه دي مراتي وال يمسها يمسني افهم بقاا مالك بيها.
شهاب اټصدم وبلع ريقيه بصعوبه
شهاب بتعلثم هااا لا مليش...انا اصلا مش جيلكوا انتوا انا جاي ازور بنتي و اخدها معايا.
شهاب بلامبالاه ايوه.
شهد بعصبيه يعني حقېر وزباله مع الكل حتي مع بنتك.
شهاب مردش مش عارف يرد يقول اي.
شهد بتحدي تلين مش هتروح في حته مهما حصل.
شهاب بعند مش هيحصل هأخدها معايا بالذوق بالعافيه هأخدها.
هنا تلين اتكلمت وخرجت عن صمتها بس بس...انا مش عايزه حد يقرر لي انا مش لعبه فأيديكم تلعبه بيها علي مزاجكم و بصت لشهاب انت عمرك ما كنت بابا انت غول مبيفرقش معاك غير الفلوس وبس رجع لي عشان تخدني عشان الميراث بتاع امي مش هيكمل غير بوجودي متستغربش اني رغم صغري فاهمه في حد جيه وفهمني محامي امي وانا مضيت الورق ال كان نفسك تمضيني عليه لما تأخدني اهو ريحتك من قرفي بدل ما تكدب وتمثل وتتعب نفسك في مسرحيات تعبانه ملهاش لازمه انت مش اب وعمرك ما كنت لي اب ولا هتبقا و بعزم ما فيها انا بكرهك...بكرهك..اجهشت من البكأ.
شهد في نفسها مرحمتش حد يغول كبريئاك وغرورك حتي بنتك مسلمتش من آذاك.
يحيي اظن ال انت كنت عايزه خدته امشي ومترجعش تطلب السماح ل من قريب وبص ل تلين ولا تطلبه من ال بعيد وبص لشهد ال فهمت نظرته وال ناوي عليه معاها.
جميله بفرحه كبيره مبروووك واخيرا ي لمي الف مبروووك يحبيبتي.
معاذ بضحك لا يختي ده انا ال اتدبست.
لمي بعند طفولي لا والله.
الفرح كان مليان بهجه وفرحه ومعاذ ولمي متوصش بهيبرتهم ورقصهم وكان مولعين الفرح بجنانهم.
آدم وجميله كانوا في قمه سعدتهم لكن جميله القدر عندها كان لي رأي تاني
جميله كانت زعلانه من معامله حماتها ليها بتعاملها بجفأ بلا سبب حتي لما جميله جت تسلم عليها وتبارك لها بصت ليها من فوق لتحت بقرف وردت عليها من تحت ضرسها.
و الأنقح هو تصرفها لما كانت بتعرف صحابها علي قرايبها وتجاهلت جميله تماما حتي ان حد من صحابها قالها بمشواره علي جميله يعني مش هتعرفينا علي القمر ده ولا اي
ناهد مامه ادم بصت لجميله بقرف وقالت رغم انها مش مهمه بس دي جميله وبهمس مسموع اسم علي غير مسما تبقا مرات ابني.
الكل كان مبهور من جميله وبصوا ليها بإعجاب مما أثار غيره ناهد
بدون توقع من ناهد آدم كان متابع الكلام كله وتأكد من شكوكه بعد ال حصل ده.
شهد كان نفسها الأرض تنشق وتبلعها بكل ما تحمله الكلمه مش قادره تصدق انها ممكن تحكي ليحيي حكايتها مع شهاب مش مصدقه ان ماضيها طغا علي حاضرها من جديد لتشتيت صوف حياتها.
شهد غيرت وصلت وقعدت علي طرف السرير بأنتظار حلول يحيي في أي وقت
استنت ساعه....مجاش ساعتين مجاش رغم انه قالها انه راح مشوار ومش هيتأخر بس هو فعلا اتأخر.
كانت لسه هترن عليه لكن سمعت صوت قفل الباب فعرفت انه جيه بلعت ريقها خوف من موجهته.
يحيي دخل الأوضه بهدوء عشان يأخد هدومه عشان يغير وهو واخد قراره وحاسم أمره.
شهد اندهشت من تصرفه وهدوء واستغربت اكتر لم خد هدومه وكان خارج
متابعة القراءة