قلوب حائرة بقلم روزامين كاملة
المحتويات
أطلع إزاى وأسيبهم لوحدهم جوة يا باشا!
واسترسل بتذكير متفاخر لياسين وكأنه ينبهه بشئ غافلا هو عنه
هو حضرتك ناسى إن البيت هيكون فاضى!
زفر پضيق ولعڼ ڠباء ذاك الذي يعشق كثرة الثرثرة وتحدث بنبرة تحذيرية
وإنت مالك يا بنى أدم
إنت كل اللى عليك هو إنك تسمع الكلام اللى بقوله لك وتقول حاضر من سكات
وإياك يا عزت تجود من عندك وتبوظ لى الدنياصدقنى ما حد هيعرف يخلصك من إيدى لو ده حصل
إبتلع الرجل لعابه وهز رأسه بإيماء سريعا فأكمل ياسين بتنبية
مش عاوز مخلۏق من العيلة يعرف إن فيه ناس ډخلت الفيلا ولا حتى الباشا الكبير بذات نفسه
واسترسل بتأكيد حذر
كلامى مفهوم يا عزت
ودى عاوزة سؤالمفهوم طبعا يا باشا
زفر ياسين وهز رأسه بإستسلامكان هناك من يراقب وقوفهما بترقب شديدترى من
تركه ياسين وتحرك إلى سيارته الخاصة الماكث بداخلها متيمة كيانه وأبنائها وحمزةوأشار للجميع بأن يتحركوا خلفه
فتح باب السيارة وأستقل مقعده وأدار المحرك وانطلق فتحدثت مليكة مستفسرة بتملل
واسترسلت متسائلة
كنت بتقول له إيه كل ده
ضحك حمزة وتحدث إلى مليكة فى مداعبة منه لأبيه
يعنى حضرتك يا طنط متجوزة بابا ليكى أكتر من ست سنين ولسة ماحفظتيش طبعه
واسترسل بمشاكسة
طبعا قاعد يدى الوصايا السبع للمسكين عزت ويهدده كعادته ويقوله
تعرف يا عزت لو نملة عدت من تحت البوابة الحديديةهخفيك من على وش الدنيا وحتى الدبان الأزرق مش هيعرف لك طريق وقتها
ضحكت مليكة ومروان حتى أدمعت عيناهم فى حين نظر ياسين فى إنعكاس المرأة إلى ولده رافعا إحدى حاجبيه بتعجب وتحدث بإستنكار مفتعل
الوقت پقت مرات أبوكجملة معترضة قالها حمزة مداعبا بها والده
تحدث ياسين إلى نجله
قعادك فترات طويلة مع الباشا الكبير بقى خطړ عليك
فى حين لكزت مليكة ياسين بكتفه قائلة بإعتراض وأستنكار
إيه مرات أبوه دى كمان
ثم نظرت إلى حمزة وداعبته بمشاكسة قائلة بإستحسان
هز لها رأسه وتحدث ضاحكا
قصدك صديقك اللى بتستغليه حضرتك علشان يريحك من تعليم أنس وعزو بعض المهارات اللى واجبة عليك كأم
مش لوحدك يا أبنى اللى بتستغلك لحساب ولادها والله جملة قالها مروان بمشاكسة لوالدته مما جعل مليكة تنظر لكليهما وهى تمط شڤتيها ثم تحدثت بإمتعاض وحزن مصطنعان
بقى كدة يعنى سيادتكم زعلانين علشان بخليكم تشاركونى فى تعليم إخواتكم لتنمية مهاراتهمتمام قوى لحد كدةأنا بقى هحرمكم من المټعة دى
واسترسلت بإمتعاض مصطنع وهى تشير إلى أنس الذي يتوسط جلوس مروان وحمزةوايضا عز الجالس فوق ساقاى حمزة
وإبقوا ورونى مين بقى اللى هايوصلكم لمرحلة الضحك الهيستيرى اللى بتوصلوا له مع الثنائى العجيب ده
ضحك الجميع وتحدث حمزة المتصالح كثيرا مع حاله ومتقبل زو اج أبيه بمليكة وذلك لوعى عقله وتوسع أفقهويرجع ذلك لإهتمام ياسين وعز به وبتربيته السليمة ومحاورته بشكل صحيح
برنسس مليكة أصدرت فرمانها خلاص
واسترسل وهو ېقبل ذاك الجالس فوق ساقيه بنهم
شفت مامى يا عزوعاوزة تحرمنا أنا ومروان من الإستمتاع بذكاءك الخارق إنت وأنوس
قال كلماته وضحك بشدة هو ومروان وأنس
إتلم يا حمزة وبطل سف على أخواتككلمات جادة نطق بها ياسين وهو يتابع الطريق أمامه
بعد قليلإصطفت جميع السيارات أمام إحدي الخيام الرمضانية وترجل منها الجميع ودخلوا من البوابة الرئيسية للمكان الذي كان عبارة عن ساحة واسعة مزينة بأحبال من الزينة والفوانيس المتنوعة بأنوارها الملونة والتى تبعث البهجة داخل النفوسيوجد داخلها أيضا ألعاب متنوعة وبعض الأراجيح المناسبة للهو الأطفالملحق بها مطعم داخلى خاص بتقديم الأطعمة والمشروبات
دخل ياسين إلى المكان يتقدم عائلته وهو يتأبط ذراع آسرة قلبههرول إليه مالك المكان وتحدث بترحيب شديد
أهلا وسهلا يا سيادة العميدالمكان نور بتشريفكم لينا يا أفندم
رد عليه ياسين بنبرة صوت جادة
متشكر يا حماد
واسترسل متسائلا وهو يقوم بتمشيط المكان بعيناه
حجزت لي المكان كله زي ما بلغتك في التيلفون
حصل يا باشا والمكان كله حتي الجنينة والملاهي تحت أمر معاليكم جملة نطق بها ذاك الحماد وهو مطاطأ الرأس مشيرا بكف يده للداخل
إنطلق الأطفال في الحديقةالفتيان بدأوا بمماړسة لعبة كرة القدم وأسرع الصغار إلى مدينة الألعاب الخاصة بالمكان تحت حراسة رجال ياسين الذين لم يعدوا يفارقاه لا هو ولا أفراد عائلته
دخل الجميع بجانب علياء وشريف الذي دعاهما ياسين لأجل إسعاد قلب أسرة حسن بإجتماعهم مع عزيزة أعينهم
نظرت ثريا إلي الطاولات المتلاصقة ببعضهم حتي كونت طاولة بطول المكان بأكمله وتحدثت برضا
حلو أوي المكان يا ياسينوأحلا حاجة إنهم رصوا التربيزات جنب
متابعة القراءة