حكايتي اشبه بفيـلم .. تفاصيل كتير غريبة ، وسؤال واحد بس..

موقع أيام نيوز

قدامي وبصصلي بنفس الابتسامه! كمل كلامه وقال
علي الشمال البطل بيدافع عن لقبه افتكر ان اغلبكم الراهن هيكون عليه بس انا عن نفسي بحب اجازف فرهاني علي الاستاذ ال علي اليمين! ..
بصلي بابتسامة مشجعة .. ولحظت انه مقالش اسمي ولا اسم زميلي! .. بس سالت نفسي هو اصلا سالك عن اسمك لما دخلت وايه اهمية اسم الفار في القفص .. كمل كلامه وقال
الكلام الجي للمتسابقين زي مانتو شايفين في لمبة منورة اخضر في نص الطربيزة وفي زرار قدام كل واحد فيكو .. طول ماللمبة منورة اخضر مفيش اي تاثير للزار ده. اللمبة دي بتنور احمر لمدة ثانية بس وترجع اخضر تاني كل ال عليك انك تستغل الثانية دي وتدوس اسرع من زميلك الابطيء فيكم هتسري في جسمه عن طريق الاسلاك شحنة كهربائية بسيطة .. الموضوع محتاج تركيز وردود افعال سريعة لان جزء من الثانية هيفرق .. الخسران فيكم هو ال هينسحب الاول .. ها حد عنده اي اسئلة .
محدش فينا نطق .. انا كنت متوقع شيء شبه كده بس مانكرش اني خۏفت .. تيار كهربي بسيط طيب لما هو بسيط هننسحب ليه!! ماحنا ممكن نفضل كده لحد ماهما يزهقوا .. مرت لحظات صمت تام! .. ورجع الراجل يتكلم تاني
بتمني حظ سعيد للمشاركين و بتمني لضيوفي وقت ممتع وحظ اسعد
سكت .. ال قدامي مد ايده قرب الزرار وانا عملت زيه! .. ثبت عيني علي اللمبة ومستني اللحظة ال اكيد هفوتها! انا عارف حظي .. قلبي كان بيدق بصوت مسموع بنسبة ليا..
بدون مقدمات اتغير لون اللمبة للون الاحمر قبل ماامد ايدي للزار اتشنجت.. جسمي كل اتشنج بفعل تيار كهربي مكنش بسيط اطلاقا تيار استمر لمدة ثانية واحدة بس انا حسيتها يوم كامل مخي اټشل تماما وفقدت القدرة علي تقدير الزمن في الثانية دي .. وبعد ماهديت حسيت بالاھانة ال قدامي بيضحك! بيصقف بايده ويخبط علي راسه .. وقال وهو بيضحك
معلش .. اجمد كده احنا لسه بنبدأ 
وقتها كان في الف شيطان قدامي بيهتفوا اني لازم اديه درس! لكنه كان اسرع مني تاني مرة .. وبعد تالت مرة ادركت اني مش بلعب عشان الفلوس انا بلعب عشان انتقم منه مش اكتر!! .. مش فارق معايا ال بيهتفوا ويشجعوا برا كانهم في الاوليمبكوس! .. وبمجرد مالرغبة الرئيسية بقيت اهانة خصمي .. كل حاجة اتغيرت بمجرد مالغضب بقي ال يحركني! .. اتحولت لانسان تاني .. انسان ردود افعاله اسرع بكتير .. غريزة الاڼتقام بكتير ..! اللمبة نورت احمر ولاول مرة هو ال اتشنج من تيار الكهربا .. وبعدها بدأ الصړاخ المچنون يعلي تاني .. كانوا فعلا بيقضوا وقت متتع بجد برا ..
ابتسمت لاول مرة .. ابتسامة هو فقدها بسبب اللطمة ال اخدها وانا لقتها ومش ناوي ارجعها! مرة ورا التانية ورا التالتة كنت بسبقه للزرار .. تركيزه بقي يقل .. نفسه بيعلي وللمبة الحمرا بدات تنور اسرع من المعتاد بدل مرة كل ٣٠ ثانية .. مرة كل ١٠ ثواني ! دفعاته كلها پتنهار وبتبقي ابطيء نظرته بتتحول من السخرية والثقة .. للاستعطاف! فجأه قام من كرسيه .. وسند علي الحيطة وهو بينهج وشاور للمتفرجين بايده انه كده خلاص .. صاحبي استسلم!! ..
اهمية الليلة دي بنسبة ليا انها اول مرة احس بانتصار حقيقي في حياتي حياتي سلسلة هزائم لدرجة انها مبقتش الخسارة موجعة ولاول
تم نسخ الرابط