حكايتي اشبه بفيـلم .. تفاصيل كتير غريبة ، وسؤال واحد بس..

موقع أيام نيوز

مرة احس بتميز حتي لو وهمي .. خرجت من الفيلا بمبلغ كبير .. وعربية فاخرة وصلتني لحد اقرب نقطة لبيتي .. وعرفت ان الخسران مش بيتمتع بنفس الحظ ده! وفهمت برده ان الفائز في الرهان ال فات هو ال بتيجي عربية تاخده من مكانه لو حابب يشارك .. الحفلات دي كانت بتتكرر مرة كل اسبوع او كل اسبوعين احيانا .. وكنت انا البطل الجديد! .. المبلغ بيزيد كل مرة والخصم بيتكرر احيانا لحد مابيمل العڈاب الغير مبرر والخسارة المبررة ومبيجيش تاني المباريات مكنتش ديما لعبة الكهربا بس عنصر احتمال الآلم هو العامل المشترك في المباريات ..
مرة رهان علي مين يحط ايده في صندوق مليان دبابير ومين ېصرخ الاول من الآلم!!
مرة رهان علي مين يقدر يخرج خاتم صاحب الحفلة من صندوق اسود مقفول .. وال اتنين بيحطوا ايدهم في نفس الوقت المشكلة ان الصندوق في عقرب صحراوي عملاق .. لدغته مش هتقتلك بس كانك حطيت ايدك بالكامل في زيت مغلي مين هيخاف ويخرج ايده الاول ومين هيخرج بالخاتم!
تقريبا انا قدرتي علي احتمال الالم اقوي من غيري وديما الشخص ابو بالطو ابيض بيكون جاهز بحقنة الادرنالين او ترياق سم او مضطادت صداء .. بس مفيش خطړ حقيقي! ايه يعني .. استحمل شوية وهتخرج من المكان بمبلغ بيزيد كل مرة ! .. اعتبرت نفسي موظف دي شغلانتي محارب روماني في الكولسيوم مهمتي امتاع القيصر وشعبه .. اتغير نوع سجايري واتغير روتيني الغذائي كل ده وانا بشتغل ساعتين في الاسبوع بالكتير .. كل ده كان كويس لحد مالموضوع وقف فاجأه!! ..مبقتش تجيلي الدعوة مبقتش تجيلي العربية في المكان المفترض تستناني في .. اسبوعين تلاته شهر ! وبدأت اخاڤ .. مش بعد ماتعودت خلاص .. لا اكيد الميلياردير مشغول شوية اكيد مش هيتخلي عن البطل ال محدش بيهزمه بالسهولة دي ..
ولا يمكن ده السبب!! ايه المتعة طلما هما عارفين مين ال هيكسب يمكن حرمتهم من انتصاري المستمر من لذة الترقب! .. لعنت غبائي وغروري ال خلاني مخدش بالي من النقطة دي .. حالة من الئيس والڠضب بدأت تسيطر عليا لما ادركت ان الاستقرار المادي ال انا في كانت فترة بس مؤقته! نجاحات مش حقيقية قدرت اغطي بيها علي فشلي العام! وبدأت اهيئ نفسي لرجوع الماية القڈرة لمجاريها الاقذر حلم كان سريع ومثير وفوقت منه علي كابوس ..
مر وقت كبير نسيت في الموضوع مش بسهولة بس اقتنعت ان الموضوع خلاص خلص .. واول مبدأت ارجع لحياتي تاني جتلي الدعوة!! الرسالة البسيطة ال كانت بتوصلني علي تليفوني بميعاد وانتظار العربية ال هتوصلني للفيلا .. بصيت للرسالة بعدم فهم!! فضلت اتاكد من التاريخ مرة واتنين!! بس يومها كانت العربية السودا الكبيرة واقفه في مكانها المعتاد برا منطقتي .. واتسمرت لما شوفت ال قاعد جوا العربية كان الدكتور شخصيا.. بس مش ده ال فجئني ال استغربته هو شكله مش ده الملياردير ال خمسيني الوسيم! ده خيال باهت كانه كبر ٢٠ سنة فاجأه.. حتي هدومه!! كان لابس روب منزلي فوق بيجأمة!! .. هي بيجامة فاخرة طبعا .. ههه بس بچيامة!! شعره ال اتبقي ابيض تماما.. سمعته بيتكلم بصوت مشروخ..
اتفضل ..
وبدأت العربية تتحرك .. منطقتش بكلمة طول السكة! .. الاسئلة كانت بتنطط في دماغي اسرع بكتير من اني امسك واحد فيهم واقوله!! بس مستعجلتش لما اوصل هفهم ايه المطلوب مني..
تم نسخ الرابط