جناين الرمان جزء ثاني بقلم ابتسام رشاد
المحتويات
ازاي
جيت من المدخل اللي ورا ما هي الجنينة ليها مدخل من الناحية التانية المهم انا ابقى صبحي اللي ماسك مزرعة الخضار.. طول ما انت هنا هتشوفني كتير أنا جيت علشان أخد جرادل المايه اللي عندك هحتاجهم انهاره.
روحت جبتله الجرادل وأديتهمله ومشيت معاه ناحية المدخل اللي جه منه لقيته مدخل واسع.. ده ممكن يدخل عربية.
طب استنى هجيبلك الغداء.
دخل يجيب أكل بس انا مرضتش أكل وقولتله
هو فرحات الغفير كان عنده كام سنة وماټ ازاي
إيه الاسئلة دي! كان راجل معدي الخمسين زيي وماټ مۏتة ربنا يسيدى.
اصل انا سمعت الناس هنا بيشكروا فيه.
اه علفكرة انا هبات الليلة دي معاك في الجنينة.
وماله أهو أتونس بيك.
فرحات الله يرحمه كان صاحب مراد بيه الروح بالروح ومراد بيه كان بيعزه أوي أكتر واحد فينا وكانوا بيسهروا سوا في جنينة الرمان وفي يوم إتخانقوا خناقة كبيرة وفرحات كان هيمشي ويسيبله البلد بس رجعوا اتصالحوا تاني وكأن مفيش حاجة حصلت بس بعد 3 أيام لقيوا فرحات واقع في الجنينة ومېت وأهله جم من البلد أخدوا جثته واتدفن ومن يوم ما فرحات الغفير ماټ ومراد بيه مسألش عن مراته وعياله ولا كأن فرحات ده كان صاحبه.
متابعة القراءة