جناين الرمان جزء ثاني بقلم ابتسام رشاد
حد بيرد اتصلت بيه سمعت تلفونه بيرن جوه.. خبطت على الباب تاني وقولت
افتح يا عم حسين انا احمد هو انت هنا من امته
بعد دقايق فتح الباب وقالي
أنا عاوز أمشي من هنا فرحات جالي وكان شكله غريب أوي عنيه كلها ډم ووشه من ناحية ضهره شوفته واقف عند الموتور وبيبصلي وراسه معكوسه لورا خرجني من هنا يا احمد.
اهدى بس يا عم حسين فرحات الله يرحمه مفيش حاجة من دي ما انا واقف قدامك أهو وماشوفتش حاجة عند الموتور.
لما لقيته مصمم خرجت معاه وروحنا الفيلا قعدنا على الكنبة وقالي
الأوضة اللي انت قاعد فيها دي أوضة مسكونة.
مسكونة إزاي يعني
عم حسين كان هيتكلم بس دخل علينا مراد بيه وقالي
انت إيه اللي مقعدك هنا يا احمد يله روح أوضتك.
خرجت ووقفت ورا السور بين الزرع وسمعته بيقول لعم حسين
يا مراد بيه انا شوفت عفريت فرحات عند الموتور ولما استخبيت في الأوضة الباب قعد يخبط لوحدة ولما فتحت ملقتش حد انا لا يمكن أدخل جناين الرمان مرة تانية.
خلاص خلاص متروحش.
مشيت بعد ما سمعت كلامهم بس انا كمان كنت خاېف ادخل جناين الرمان بالذات بالليل كده وانا لوحدي بس هبات فين
دخلت وانا متردد ومشيت ناحية الأوضة اللي بنام فيها فتحتها ودخلت المكان هادي أوي مكنتش سامع أي صوت ولا حاسس بأي حركة شغلت التلفزيون علشان يسليني لكن دقايق والكهربا قطعت حسيت إني اتعميت.. مبقتش شايف أي حاجة خالص ومش بس كده ده كمان صوت التخبيط على الباب اشتغل صوت الخبط عالي أوي.. كنت حاسس إن الباب هيتخلع مكنتش عارف أعمل إيه متحركتش من مكاني... ندمت ياريتني ما رجعت هنا تاني.
يتبع...