جناين الرمان جزء ثالث الاخير

موقع أيام نيوز

بس المصېبة ان البير اتملى ډم أسود.
بعدت عنه وجريت ناحية المدخل وانا خارج من الجنينة اتخبط في عم حسين وكان باين على وشي التوتر والخۏف بلعت ريقي وقولتله
بص.. بص شوف إيه اللي بيحصل جوه...
قبل ما أكمل كلامى شوفت إن مفيش أي حاجة غريبة وكل حاجة في الجنينة زي ما هي بصيت لعم حسين اللي زقني ودخل يشوف فيه إيه جوه وبعدها قالي
مالك يا احمد إيه اللي حصل وبعدين انت لسه قاعد هنا لحد دلوقتي.
اصل عندي شغل وقولت لازم أخلصه.
انا جيت اشوف الدخان ده جاي منين المهم ابقى طفي الڼار دي ومتسيبهاش كده.
حاضر.. حاضر.
سابني ومشي عم حسين لكن انا كنت واقف عند مدخل الجنينة وببصل لشجر كويس بتأكد من اللي شوفه وبصراحة كنت عاوز أبص للبير علشان أشوفه اتملى مايه ولا إيه.
استنيت لحد ما الڼار اتطفت ودلقت عليها جردل مايه احسن تولع مرة تانية بعد ما خلصت روحت الجامع علشان أبات هناك زي ما اتعودت بس بالليل حصل حريق في الجنينة في اليوم ده بس ربنا ستر وقدرنا نسيطر على الحريق ولحسن حظي كان مراد بيه مسافر وأخيرا عدت الليلة دي على خير وتاني يوم الصبح قدمت في المدرسة لأن الدراسة خلاص قربت في اليوم ده روحت الجنينة زي كل يوم بس المرة دي كنت بنضف أثر الحريق وانا بشيل الرماد لقيت باب حديد صغير الباب ده المفروض بينزل لتحت الأرض استغربت أوي انا أصلا أول مرة أشوفه بس الباب له قفل يعني لازم اكسر الباب وأفتحه وأدخل ولا أعمل إيه علشان اشوف اللي ورا الباب ده
كنت هروح أسأل عم حسين عن الباب ده بس اترجعت على أخر لحظة وقولت أفتحه بنفسي وأعرف مخبيين إيه تحت الأرض.
بس انا عاوز حد يساعدني ومعرفش حد اثق فيه مكنش قدامي غير صبحي روحتله جنينة الخضار بعد ما غطيت الباب الحديد بشوية قش.
شرحتله كل حاجة وقالي
انا هجيلك باللي وأجيب معايا كشاف وعدة ونكسره.
موافق بس محدش يعرف بالموضوع ده غيرنا.
اتفقنا وصبحي جه بالليل ومعاه العدة ودخل من المدخل الخلفي لجنينة الرمان كنت انا مستنيه والمكان ضلمة أوي انا كنت خاېف أكتر منه انا وهو حاولنا نفتح الباب من القفل لكن مكنش بيتفتح خالص وجربنا أكتر من مرة بعدها حاولنا نكسر الباب لكن مفيش فايدة وفي الأخر لما تعبنا قعدنا نرتاح شوية وقتها لقيت صبحي مركز على شجرة من شجر الرمان وقالي
بص يا احمد شوف إيه اللي هناك ده
إيه! فيه حاجة.
فرحات الغفير اهو هناك... عفريت فرحات حضر وهيئذينا يله.. يله نمشي.
انا مكنتش شايف حاجة بس جريت معاه وسبنا كل حاجة في الجنينة زي ما هي خۏفت حد
تم نسخ الرابط