جناين الرمان جزء ثالث الاخير

موقع أيام نيوز

الأقصر جه هو والغفر يشتغلوا هنا في جناين مراد بيه واستلم شغله في جناين الرمان وواحدة واحدة اتصاحب على مراد بيه وبقوا اصحاب ولحد ما في يوم فرحات قال لمراد بيه ان عندهم مقپرة أثرية وعاوزين يطلعوها وعلشان تطلع محتاج مبلغ وكمان عاوز حد يبيعها له وقتها مراد بيه دفعله المبلغ اللي طلبه وكمان ضمنله الأمان علشان ميتقبضش عليه وكده ما هو مراد بيه معارفة كتير وبعد ما فرحات وصل للمقپرة خباها منعرفش خباها فين ده حتى أهله ميعرفوش ومرضيش يسلمها لمراد بيه ومش بس كده ده كمان قاله انا هدفعلك كل جنيه أخدته منك لكن مش هسلمك المقپرة يومها مراد بيه اتعصب اوي وراح لفرحات الجنينة واتخانقوا خناقة كبيرة وقتها مراد بيه مسك في رقبت فرحات الغفير لحد ما خنقة وماټ في اللحظة دي انا دخلت عليهم لقيت مراد بيه اتصل بالاسعاف وقالهم انا عندي واحد من الغفر مغمى عليه وشكله تعبان أوي ولما چثة فرحات ووصلت المستشفى مراد بيه اتصل بدكاترة معارفه وخلاهم يكتبوا تقارير بإن فرحات ماټ في المستشفى وكمان يسجلوه على انه ماټ بسكته قلبيه أو أي حاجة المهم محدش عرف الحقيقة وأهل فرحات استلموا الچثة وقالوا إنهم ميعرفوش مكان المقپرة فين... ولحد دلوقتي محدش عارف فرحات نقلها على فين.
نزلت السلاح اللي كنت رافعه على عم حسين كنت مصډوم من اللي سمعته.. معقوله مراد بيه يعمل ده كله هو أصلا مش محتاج للفلوس قعدت جمب عم حسين وانا بفكر ومش عارف اتصرف ازاي أقولهم على مكان المقپرة ولا أسكت عم حسين بصلي وقال
هو انت جبت السلاح اللي في إيدك ده منين السلاح ده مراد بيه كان مسلمه لفرحات الغفير.
اه .. ما انا لقيته في أوضة فرحات اللي بقت أوضتي دلوقتي بقولك ايه انا كأني معرفتش حاجة ومتجبش سيرة اللي حصل بينا ده قدام حد.
كان بيبصلي بنظرات غريبة مصېبة لو عرف ان انا وصلت للمقپرة اللي هي أصلا مدفونة في الجنينة رجعت أوضتي اللي في الجنينة وكنت ماسك في إيدي المفتاح بتاع المقپرة وفي ايدي التانية السلاح بتاع فرحات كنت بفكر أخد اللي اقدر عليه من المقپرة وأهرب وبصراحة أخاف أتمسك وبردو لو بلغت عنهم أنا مش هطلع بحاجة فكرت اتفق مع مراد بيه اني أوصله للمقپرة ويديني نصيبي بس ده ممكن ېقتلني زي ما قتل فرحات وكمان صبحي شاف الباب بتاع المقپرة يعني هو كمان دلوقتي بقى يعرف مكانها بعد تفكير طويل خبيت المفتاح تحت شجرة رمان حفرتله ودفنته ومجبتش سيرة لحد قولت أما أشوف هعمل إيه!
قعدت في الأوضة لحد بالليل لقيت الباب بيخبط وسمعت صوت مراد بيه وهو بيقول
افتح يا أحمد بسرعة.
فتحت
تم نسخ الرابط