تحت مسمى النصيب بقلم. ملك ايهاب

موقع أيام نيوز

و استقله بصحبتها
كان كلا منهما تحاصره افكاره ومعتقداته
وقف المصعد فجأه لتشهق سلاف پخوف قائله 
ايه اللي حصل 
اردف ببرود 
الاسانسير وقف 
الفصل العشرون مشاعر اضطربت!
اتسعت حداقتيها خوفا 
يعن...يعني ايه .....كنان لو سمحت متهزرش كده
ثارت اعصابه واستطرد پغضب 
انت هبله ...هوقف الاسانسير ازاي انا ....النور قطع ياذكيه
انهمرت دموعها واحده تلو الأخري ونظر لها بحيره 
اهدي مټخافيش ......انشاء الله النور مايغبش
بدأت انفاسها في التسارع ودموعها مازالت تنساب من عيناها پخوف
تبا لتلك الكهرباء اللعينه !!.....
تشتت هو من بكائها وحاول الأتصال بأحد افأف قائلا 
مفيش شبكه ....نظر لها بتعصب سلاف بطلي ....عياطك بيوترني.....هو انت اول مره اسانسير يوقف بيكي يعني ......انا لو معايا عيله صغيره مش هتعمل كده
اردفت پبكاء وڠضب 
اسكت ....اسكت طالما انت متعرفش حاجه......سد ودانك لو انا معصباك.....بعدين ....بعدين انت متعرفش بعيط ليه ....فأسكت احسن
كور يديه بعضب وتماسك من التعصب عليه
وطرق بقوه علي باب المصعد عل وعسي ان يسمعهما احد
دقائق مرت ولم يستجيب لهم احد ومازالت الكهرباء منقطعه
التف الي الوراء ليري وجهها قد تملكه اللون الازرق وانفاسها قد قلت تدريجيا 
ك ...كنان
كانت تروي الورود علي عكس عادتها
فدائما كانت تسخر من يمني عندما تراها تفعل ذلك لما تفعل هي ذلك الأن
رأته قادما ممسكا بمعطف البدله خاصته
تقدم الي المنضده وقف لوهله و وضع معطفه علي المنضده وتركه متجها الي الداخل
استغلت بدر تلك الفرصه واقتطفت احدي الزهور
و وضعتها في جيب معطفه نظرت حول المنضده لتري قلم و ورقه كانت وضعتهما من قبل
امسكت بهما وكتبت بضع الكلمات وتوطها واضعه اياها في جيب المعطف مع الورده
راجيه الله ان يراها اسر ويقرأها
سلاف .....سلاف فوقي
حاول افاقتها بشتي الطرق ولم يفلح ....توتر وقلق عليها لو لم يكن يتجاهلها لما كانت سقطت مغشيه عليها الأن ...لعڼ نفسه علي ما فعله مند دقائق
اخيرا رجعت الكهرباء وصعدا بالمصعد الي دور منزلهما
حملها بين ذراعيه وفتح باب المصعد اللعېن ....وتقدم نحو شقتهما ودخل بها راجيا ان تفيق
اتجه بسرعه الي المطبخ واخذ زجاجة ماء واتجه الي سلاف
رمي ببضع قطرات الماء علي وجهها لتفيق پخوف ونبضات متسارعه
اعطاها الماء لتشرب بضعا منها مستطرده 
احنا خرجنا ازاي
زفر بأرتياح 
النور رجع ..... احسن دلوقتي
اجابت 
اه احسن كويسه ....انا عايزه ارتاح الأوضه فين
اردف بالامبالاه 
اختاري اللي تعجبك انا نازل
تعجبت من طريقته في الحديث و تصنعت الامبالاه متجهه نحو غرفتها
كانت جالسه كعادتها تفكر كيف تتخلص منها
في السابق تخلصت من والدة زوجها بدون خوف لما الأن مضطربه
وقفت واتجهت ناحية احدي الغرف واغلقت الباب عليها بأحكام
همست بانتصار 
والله عاد وخلصنا منك ...... كنتي كيف العجده في المنشار .....اخيرا بجيت ست الدار ...لولا العجربه فاطمه وبتها كان زمان الكل عيخاف مني ويبجي تحت طوعي .....دلوج الكل بيعملهم الف حساب ...... وعيفكروا نفسهم في حمايتهم ...بس ايه.....والله لخليهم يفوجوا لنفسهم ......اردفت بسخريه ناظره الي تلك الصوره المعلقه بالحائط ااااه الله يرحمك يا ....يا حماتي
خرجت من تلك الغرفه عازمه علي تحقيق ما تريد ...لم ولن تدع احد يتحكم بتلك الثرايا غيرها ولو كانت ستقتله!!
بدلت ملابسها وجلست تتأمل ذاك المنزل الواسع بالنسبه لها ...... كيف ستمكث به بمفردها واحيانا ستضطر للمبيت فيه بمفردها ......تخاف المرتفعات
والبقاء بمفردها فيها .......اصبحت الأن مجبره علي العيش فيه
شعرت بالجوع يمتلكها ...فاتجهت ناحية المطبخ شارعه في التهام اي شئ تجده هناك
فتحت الثلاجه الخاصه بها
قائله 
مشاء الله ابتدينا بخل من اولها !!
اغلقتها ثانيا بضيق وظلت تبحث عن شئ لألتهامه ولكن لم تجد نفعا
وجدت هاتفه يصدر رنين ....التقطه واجابت
ايه يا آيه
آيه 
يا ساتر يارب ايه ده.....بقي ده صوت واحده صابحيتها انهارده
بسخريه و ۏجع اردفت 
ده علي اساس انه فرح وجواز بمزاجي يعني !.....ونبي اسكتي يا آيه .....المهم سيبك مش ناقصه عكننه .... انا جعانه ومفيش اكل اعمل ايه
اردفت والضحك تملئها 
نعم ياختي.....غضا للنظر انه انتوا لسه عرسان ....مفيش اكل خالص..... هو انتوا مش المفروض طنط فاطمه و طنط سعاد عاملين اكل
ضحكت بسخريه 
طنط سعاد....آيه حبيبتي هو انت متخيله اني لو لقيت اكل هي عملاه هاكله....ده كفايه ټهديدها ليا قبل الفرح .....يعني مش بعيد تكون حطالي في الاكل حاجه تجيب اجلي
اعتلي صوت ضحكاتها الهاتف
مش للدرجه دي يعني يا سو .....المهم طب كنان فين قوليله
رفعت حاجبيها بتعجب
آيه انت هبله ولا ايه ياماما انهارده.....اروح اقوله جعانه ...طب وبعدين يعني هيجبلي مثلا .....اذا كان شافني بمۏت انهارده ومش عارفه اتنفس وماهنش عليه يقولي مالك ....هيجبلي اكل....اسكتي يا آيه وروحي ربنا يهديكي
استمرت محادثتهما بضع دقائق وسمعت سلاف صوت الباب يفتح فاردفت
آيه اقفلي تقريبا كنان جه
آيه 
تمام ....متنسيش تكلميني.. سلام
اغلقت الهاتف و وضعته بجانبها
وشرعت في الوقوف
خرجت لتجد بضع الأكياس موضوعه علي المنضده
بحثت في انحاء المنزل ولم تجده فعلمت انه خرج مرة اخري
التقطت الاكياس وضعتهما في مكانهم حسب تصنيفهم 
ايه الحاجات دي كلها ......احط كل ده فين انا !
ظلت تتسائل بين نفسها اين وكيف ستضع كل هذه الاشياء
انتهت بعد ساعه من وضع الاشياء وتحضير الطعام لنفسها
جلست بمفردها امام المنضده وشرعت في تناول طعامها
ظلت تتذكر كل اللحظات التي جمعتهما بضعها حزينه والاخري نفرحه والاخري تمتلئ بالمشاكسه ....لم تمل معه يوما ...تتمني فقط لو تراه لبضع دقائق ويذهب ....تعلم انه لن يسامحها بسبب حديثها في مقابلتهما الأخيره
انتهت من تناول طعامها و اتجهت الي غرفتها بضيق كالعاده
اغلقت باب الغرفه بمفتاحه الخاص به
اتجهت نحو فراشها ممسكه بهاتفها تتصفح صورها التي تجمعها معه او معه هو وآيه
تأملت نظراته لها لم تخلي من العشق !!لما تركته يضيع منها بسهوله ولم تتمسك به
الف لما ولما خطرت ببالها ...... ستحاول جهدا الوصول اليه ....والانفصال عن كنان وانهاء تلك الزيجه بسرعه!!
كان قد انهي عمله واستقل سيارته متجها الي المنزل
خلع معطفه ليشعر بشئ ما داخله
تفقده ليجد تلك الزهره والورقه بداخله
تعجب منهما ...وفتح الورقه وشرع بقرأتها 
لو بتحبني صح تعالي قابلني في المكان اللي كنا بنتقابل فيه الجنينه فاكرها
هستناك اسمعني بس وبعد كده قرر
اغمض عينيه وابتسم بحب لمحاولتها العديده لكسبه من جديد ......تنهد بقوه عازما علي سماعها والحديث معها
نظر لتلك الزهره التي بيده و وضعها من جديد في جيب معطفه بحب
كنان انت ملاحظ ان انهارده تاني يوم جوازك ....وانت سايبها في شقه طويله عريضه لوحدها وهي اول مره تقعد فيها
زفر بضيق
وليييد......انا جاي اتكلم معاك واقعد ..لو انت مشغول هقوم ...متكرهنيش في حياتي اكتر
وليد 
طب مش خاېف تطلع البلكونه تاني والمره دي توقع نفسها قصدا....مش خاېف تنزل تمشي متعرفلهاش مكان 
تسرب القلق ناحيته بمجرد حديث وليد له بالفعل ممكن ان تفعل ذلك ....... نظر له وليد بضيق وسخريه قائلا 
امسك يا كنان موبيلك .....انت من الصبح مكلمتهاش
التقطه من وليد وفتحه وقرر مهاتفتها
مرت عدة دقائق ولم تجيب ليردف بقلق 
كده في حاجه ....بقالي ربع ساعه برن ومفيش رد
قام من مجلسه واتجه ناحية سيارته پخوف واستقلها متجها الي منزله
بعد نصف ساعه كان قد وصل الي منزله ترجل بسرعه من سيارته واتجه الي ناحية المصعد
طرق باب المنزل عدة مرات بدون استجابه
فتح باب المنزل وبحث عنها في ارجاء المنزل بأكمله
وصل الي غرفتها وحاول فتحها
طرق بقوه علي باب الغرفه بقلق
فتحت هي وعلامات الخۏف تملكت وجهها جليا
احتضن وجهها بكفيه متفحصا اياها
انت كويسه ....فيكي حاجه.....حصلك حاجه مش بتردي ليه
هدأته قائله 
اهدي في ايه! ....انا كنت نايمه مالك
زفر بأرتياح وتحدث بتعصب مجددا 
مش بتردي ليه ....ايه طرشه مش سمعه خبط الباب ولا التليفيون......انت لو مېته مش هتعمل كده
نظرت له بضيق وڠضب 
وانت مالك.....يهمك في ايه نايمه مېته صاحيه .....انت نزلت مش لازم اديك تقرير اني نايمه!!....انت نزلت انا اتكلمت....يبقي ملكش دعوه بيا يا كنان ...لاخر مره هقولك متتدخلش في حياتي ...ملكش دعوه نايمه صاحيه فايقه مېته......احنا اتفقنا محدش ليه دعوه بالتاني لحد ما الجوازه دي تخلص
مش من مسؤوليتك تقلق ....
قاطعها مردفا والڠضب تملكه جليا
هو انت مفكره اني قلقت مثلا ...... مش اكتر من اني افتكرتك اتجنيتي وطلعتي البلكونه .....انا عارف جدا واكتر منك اني مليش دعوه بيكي ....بس مش اكتر انك امانه ابوكي اديهالي والسنه دي هتخلص وهرجعهاله تاني ....ومينفعش ټتأذي وهو مأمني عليكي
شعرت بالڠضب تجاهه وتمنت لو لحظه يختفي من امامها 
امانه مش امانه ميهمنيش .....اللي يهمني انك متتدخلش في حياتي وخلاص....انا مش صغيره عشان تبقي وصي عليا
نظرت له بتحد و تركته متجهه الي غرفتها وصفعت الباب خلفها بقوه
اردف بهمس قائلا
ماشي يا سلاف.....استحملي اللي هيحصل طالما ابتديتي العناد
اتجه هو الاخر الي غرفته متمنيا ان تنتهي تلك الزيجه اللعينه باقصي سرعه!!
وجدها .....وجدها تجلس في احدي اركان الحديقه وتحتضن نفسها عل وعسي تدفأ قليلا
رأته قادم ناحيتها فركضت نحوه بفرح وابتسامه 
كنت عارفه انك عتيجي
ارادا ان يبتسم ويخبرها انه لن يتأخر عنها عندما تطلبه ابدا
تصنع الجمود قائلا 
قولتي انك عندك حاجه تقوليها انا سامع اهو اكمل بسخريه مع اني مش عارف هسمح ايه اكتر من اللي سمعته
جلست بهدوء عازمه علي اخباره 
ماشي يا اسر عجولك.......تخيل كده لما تتربي بين ام واب مش مهتمين بيك .....وابوك سايبك دايما لأم مش هممها غير الفلوس والسلطه وبس .....تخيل لما عتحتاج وقت لحد تتكلم معاه او تحس بحبه .....ومش لاقي .....تخيل انك تتربي مع ام تقولك انك تبيع نفسك لحد بس عشان الفلوس .....وتقولك تعمل ايه عشان تشده ويحبك .....تجولك انك تدخل اوضته عشان تتكلم معاه وانتوا لوحدكوا وانت صغير مش فاهم حاجه فاهم بس ان ده الصح طالما امك اللي بتقوله......تقولك تدخل اوضته عشان تاخد موبيله وتبعت رسايل لموبايلك علي ان هو اللي بعتها ........ تقولك ترخص نفسك عادي بس عشان الفلوس .....واب مش مهتم اصلا يعرف عنك حاجه .....طول عمره عايش عشان الشركات والفلوس ......مش عارف امك عتربيك ازاي ولا مهتم ......ها ....انا بجي عشت كل ده ....من غير اخوات ولا صحاب ....وكنان لما يجي يتكلم معايا مقدرش اقوله علي حاجه......ها يا اسر ....المفروض اطلع عامله ازاي 
اراد معانقتها بشده واخبارها انه بجانبها ولن يتركها
تمالك نفسه وقام من مجلسه قائلا
انا عايز ارتاح يابدر ....تصبحي علي خير
اوقفته قبل ان يتحرك قائله 
اسر ....انا جولتلك كل حاجه
....متتخلاش عني .....انا مش همل وهستني .....بس لو عدي بعد بكره وانت حتي مقولتليش رفضك .....صدقني انا هبعد ...ومش هتشوفني بعد كده في طريقك تاني
نظر الي بعضهما بصمت بمشاع مضطربه وسبقته بدر
الي الداخل بصمت
كانت جالسه تتابع احدي مسلسلاتها المفضله ....لم يغيب عن عقلها لدقائق .....تتسائل كيف خطڤ كيانها بأكمله كذلك.......كيف تشتاق له وتريد رؤيته دائما .....امانت دائما بالأشتياق والحب ولكن لم تريدهما لما الأن تشعر بهما
قطع تفكيرها صوت جرس باب منزلهما
قامت وفتحته ولم تجد احد
تعثرت بشئ تحتها لتلتقط باقة الورد التي رأتها
ماردتيش ....عامله ايه
وليد
قرأت تلك الورقه التي بداخل الورود
تم نسخ الرابط